«مهاب» طالب بكفر الشيخ يقلد أصوات أئمة الحرم المكي: بحلم أسجل القرآن بصوتي
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
منذ نعومة أظفاره، وهو يقضي وقته في الاستماع إلى القرآن الكريم بأصوات كبار قراء الحرم المكي حتى تشبع بهم تماماً، وأصبح يتلو بطريقة وبنبرة صوت تشبه إلى حد كبير تلاوة هؤلاء القراء، لدرجة تدهش كل من يستمع إلى تلاوته.
«مهاب» يقلّد أئمة الحرم المكيمهاب عادل الدمياطي، صاحب الـ22 عاماً، يدرس بكلية العلاج الطبيعي بجامعة كفر الشيخ، حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، واكتشف موهبته في محاكاة أصوات مشاهير قراء الحرم المكي ومنهم الشيخ ماهر المعيقلي، والشيخ ياسر الدوسري، والشيخ ناصر القطامي، إذ استطاع أنّ يقلّدهم بنفس طريقتهم وبنبرة صوتهم.
«من صغري، بدأت حفظ القرآن الكريم على يد مشايخ كبار بمدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، ومنهم الشيخ محمد فراج، والشيخ إبراهيم فطاير، رحمهما الله، وكملت مسيرة الحفظ إلى أنّ أكملت حفظ القرآن وختمته بفضل الله في سن مبكرة، واكتشفت إنّ صوتي يشبه إلى حد كبير الشيخ ماهر المعيقلي إمام الحرم المكي، وبدأت أسمعله كتير لدرجة إني حفظت سورة المائدة عن ظهر قلب وراء الشيخ فحبيته وبدأت رحلة الاستماع إليه إلى أنّ تمكنت من إتقان الصوت بفضل الله، وأيضاً بقلد الشيخ ياسر الدوسري والشيخ ناصر القطامي في وقت الدندنة أو في قراءة الورد اليومي»، بهذه الكلمات بدأ مهاب الدمياطي، حديثه لـ«الوطن».
مراجعة القرآن الكريم بصوت مشايخ الحرم المكييحرص «الدمياطي» على تنمية موهبته من خلال مراجعة القرآن الكريم بصوت مشايخ الحرم المكي، إذ خصص ورداً يومياً لا يتخلف عنه: «بنمي موهبتي إني يومياً لا بد أسمع سورة أو سورتين وأوقات 3 سور من القرآن الكريم بصوت الشيخ ماهر المعيقلي وأردد معاه، فمنه ورد يومي ومنه زيادة إتقان للصوت، والحمد لله ربنا يجعلنا نتدبر القرآن، ويجعله شفيعاً لنا بإذن الله».
يحرص «الدمياطي» على ترتيل القرآن الكريم بصوت أئمة الحرم المكي داخل أروقة كلية العلاج الطبيعي وبين المحاضرات: «أي حفل بيُقام داخل الكلية عندي أنا اللي بقرأ فيه، وده شيء بيسعدني جداً، وردود أفعال أساتذتي وزملائي في الكلية بتفرحني أوي خاصةً لما بقرأ بين المحاضرات والسكاشن، وفي ناس كتير لما كنت بسجل لنفسي وأشارك الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي ماكانتش بتصدق إنّ ده صوتي لحد ما سمعتني مباشر، وبخلاف قراءة القرآن الكريم أنا كمان موهوب في الابتهالات الدينية».
«الدمياطي»: حلمي أسجل القرآن الكريم كاملا بصوتييحلم «الدمياطي» بأنّ يسجل القرآن الكريم كاملاً بصوته، وأنّ يكون ضمن مشاهير قراء القرآن الكريم والمنشدين الدينيين: «نفسي أسجل القرآن الكريم كامل بصوتي، وحلمي أكون إمام في الحرم المكي، وده هدف بسعى إليه، وإن شاء الله هحققه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ بيلا كلية العلاج الطبيعي جامعة كفر الشيخ طالب جامعة أئمة الحرم المكي شهر رمضان المبارك الشيخ ماهر المعيقلي الشيخ ياسر الدوسري الشيخ ناصر القطامي القرآن الکریم بصوت الحرم المکی
إقرأ أيضاً:
رئيس منطقة الإسكندرية الأزهرية يتفقد اختبارات نهاية المستوى برواق القرآن الكريم
تفقد اليوم الدكتور عبد العزيز أبوخزيمة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسكندرية الأزهرية، اختبارات نهاية المستوى لدارسي أروقة القرآن الكريم بالمنطقة؛ حيث تُجرى الاختبارات لمن أتموا حفظ القرآن الكريم برواقي الأطفال والكبار، وكذلك من أتموا برنامج الإتقان، ويبلغ عدد الدارسين الذين لهم حق تأدية الاختبار 60 دارسًا من الأطفال والكبار.
و صرح الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة أنه تتم الاختبارات في ضوء توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في إطار عناية الأزهر الشريف بدراسة القرآن الكريم تحفيظًا وتلاوة وإتقانًا، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف.
وأفاد الشيخ محمود ماهر، مدير إدارة الرواق أنه انعقدت الاختبارات بمبنى إدارة الرواق بسموحة، لمدة يومًا، وجه خلاله أعضاء الإدارة لمتابعة سير عملية الاختبارات والتعامل الفوري مع ما يطرأ من صعوبات.
من جانبها، أفادت المهندسة وفاء جويد، مدير إدارة الكمبيوتر التعليمي بأنه تم التجهيز التام لـعدد ٣ لجان بالأجهزة المثبت عليها برنامج التسجيل، ومشتملاتها من كاميرات وميكروفونات لتوثيق المسابقة لضمان الحيادية والموضوعية في التقدير.
تابع الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسكندرية الأزهرية، يرافقه الدكتور إبراهيم الجمل، مدير عام الوعظ ورئيس لجنة الفتوى، فعاليات التصفيات الثانية لمسابقة "حفظ القرآن الكريم السنوية"، التي انطلقت بمشاركة 798 متسابقًا ومتسابقة من طلاب منطقة الإسكندرية الأزهرية ومكاتب التحفيظ الأهلية في المنطقة.
تستمر المسابقة لمدة خمسة أيام، بتنظيم مشترك بين إدارة شؤون القرآن الكريم برئاسة الشيخ محروس شرف، وإدارة الكمبيوتر التعليمي برئاسة المهندسة وفاء جويد.
ويشارك في تقييم المتسابقين 16 من أعضاء شؤون القرآن الكريم بمنطقتي الغربية والبحيرة، على 8 لجان. وتأتي هذه التصفيات في إطار اهتمام الأزهر الشريف برعاية حفظة القرآن الكريم، وتحفيز الطلاب على الإتقان والتميز في تلاوة وحفظ كتاب الله.
وفي سياق مختلف، وقع الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية والدكتور محمد عبدالله العلي؛ الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات بدولة الإمارات العربية المتحدة، مذكرة تفاهم للتعاون الثقافي بين مكتبة الإسكندرية ومركز تريندز للبحوث والاستشارات، وذلك بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لمكتبة الإسكندرية بالقرية الذكية، بحضور وفد رفيع المستوي من مسؤولي الجانبين.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون والشراكة في المجالات البحثية والعلمية والمعرفية والتكنولوجية وفتح آفاق جديدة للابتكار وتبادل المعرفة والخبرات؛ إلى جانب تطوير مشروعات وبرامج بحثية وتدريبية مشتركة وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا؛ فضلا عن التعاون في التطوير المستدام والاستشارات الأكاديمية والبحثية المتخصصة.
وقال الدكتور أحمد زايد إن مذكرة التفاهم ستساهم في التعاون المشترك في الأنشطة الثقافية بما يتضمن تنظيم فعاليات وتبادل الخبرات والمطبوعات، والقيام بأنشطة بحثية مشتركة، على نحو يعزز الاستنارة ويدعم حركة التنوير والثقافة العلمية، والعلوم والآداب.
وأضاف أن المنطقة العربية تمر بمنعطف تاريخي يتمثل في تصاعد موجات العنف والتحديات التي تواجهها الشعوب العربية من أجل التقدم والحداثة، الأمر الذي أدى إلى وجود أزمة فكر، تستلزم إنتاجًا فكريًا غزيرًا ومتلاحقًا يجابه التطرف من جانب، ويدفع المجتمع دفعًا على طريق الاستنارة والتقدم من جانب آخر.
وأشار إلى أن العديد من المؤسسات الثقافية والفكرية والعلمية في العالم العربي وضعت في صدارة اهتماماتها قضايا مواجهة التطرف، وتعزيز حرية التعبير، والتنوع، والتفكير النقدي، وهو ما يتطلب مد جسور التعاون البناء المشترك بين هذه المؤسسات بغية تبادل الخبرات، والإفادة من الموارد البشرية والتقنية والمادية المتاحة.
وأكد الدكتور أحمد زايد على أهمية مراكز الفكر في العالم لافتاً إلى أن تلك المراكز بمختلف أشكالها تلعب دورا كبيرا في توجيه السياسات المتعلقة بالتعليم والصحة والثقافة والحماية الاجتماعية وكل ما يتصل بما يسمى سياسة اجتماعية أو سياسة عامة.
كما شدد على أهمية التعاون بين مراكز الفكر في الوطن العربي وبناء شراكات مختلفة داخل الدول العربية؛ لافتا إلى أن مصر لديها العديد من المراكز الفكرية المتقدمة، وكذلك دولة الإمارات التي تقدم نموذجا لمراكز الفكر بشكل فاعل بما يفيد السياسات العامة لكلا البلدين.
من جانبه عبر الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي مركز تريندز للبحوث والاستشارات بدولة الإمارات العربية المتحدة، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع مكتبة الإسكندرية، مشيرا إلى اعتزازه بأن يكون طرفا للارتباط مع مكتبة الإسكندرية.
وقال "العلي" إن مصر تجري في شريان كل إماراتي؛ مؤكدا أهمية مصر في نقل خبرات أبنائها المعرفية والثقافية للمنطقة. وأعرب عن تطلعاته بأن يكون التعاون بين الجانبين مثمرا بما يقدم محتوى ثقافي وبحثي يعود بالفائدة على البلدين.
فيما أكد الدكتور محمود عزت؛ القائم بأعمال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية التابع لقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، أن توقيع مذكرة التفاهم هو تجسيد للعلاقات الوطيدة عميقة الجذور التي تجمع بين مصر والإمارات والتي تتمتع بالخصوصية والعمق والاحترام المتبادل لاسميا تحت مظلة أواصر الصداقة التي تربط بين البلدين.
وأضاف "عزت" أن الجانب الاستراتيجي لتفعيل التعاون بين الجانبين، يندرج في إطار الوعي والفهم المشترك للمؤسستين لطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية التي شهدتها وتشهدها المنطقة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وهو ما يشكل فرصة مهمة لتعزيز العلاقات بين الأوساط الأكاديمية والبحثية الثنائية.