مليشيا الحوثي توقف صلاة التراويح في عدد من مساجد ذمار وتفرض إقامة دوراتها الطائفية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أوقفت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، اليوم الاثنين 11 مارس/آذار 2024م، مئات المصلين في عدد من مساجد مدينة ذمار، عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، عن إتمام صلاة التراويح، وأقامت دوراتها الطائفية في تلك المساجد.
مصادر محلية قالت لوكالة خبر، إن مليشيا الحوثي أوقفت مئات المصلين عن أداء صلاة التراويح في عدة مساجد بمدينة ذمار، ومنعتهم من إتمام الصلاة، وأخبرتهم أن من يريد الصلاة فليصلها في البيت، وأنها لا تصح في المساجد.
وبحسب المصادر، فإن المليشيات وبمجرد أن أوقفت المصلين من أداء صلاة التراويح، بدأت بإقامة دوراتها الطائفية التي تستمر طيلة شهر رمضان المبارك، بما تسميها الدروس الثقافية، وافترش الحاضرون من عناصرها أوساط المساجد وحولوها إلى مجالس لتناول ومضغ القات والاستماع لتلك المحاضرات.
وطبقاً للمصادر، فإن المليشيات الحوثية سبقت إقامة دوراتها، بترميم وتركيب الشاشات في المساجد، وتخصيص مشرفي التعبئة لتلك الدورات، وخصصت ميزانيات كبيرة لمشرفي التعبئة، وتحديد موعد الدورات لقرابة ثلاث ساعات يومياً.
وسبق أن دعت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، كافة المواطنين في مناطق سيطرتها، لحضور الدورات التعبوية الطائفية التي قالت إنها ستنظمها في عدد من المساجد، وطالبت عقال الحارات ومشرفي المربعات بالتعاون معها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی صلاة التراویح
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع انشغال العالم بغزة.. مليشيا الحوثي تصعّد عسكرياً في جبهات اليمن وسقوط جرحى في مأرب
ردّت القوات الحكومية على مصادر نيران حوثية استهدفت مواقع عسكرية بهجوم مدفعي وصاروخي، ما أسفر عن إصابة عدد من الجنود في جبهة مأرب، شمال شرقي البلاد.
يأتي ذلك في ظل تصعيد واسع لمليشيا الحوثي الإرهابية في عدد من الجبهات اليمنية، تزامناً مع دخول الهدنة بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني المنصرم، وانشغال العالم بالتطورات.
وأكدت مصادر عسكرية ميدانية أن القوات الحكومية تعاملت الساعات الماضية، مع عمليات عدائية شنتها مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) خلال الساعات الماضية في قطاعات الكسارة والمشجح ومدغل.
وذكرت المصادر أن المليشيا المدعومة إيرانياً استخدمت المدفعية وصواريخ الكاتيوشا والقناصة، ما أدى إلى إصابة أربعة جنود من أفراد القوات الحكومية، قبل أن ترد الأخيرة على مصادر النيران وتتعامل معها وفق القواعد العسكرية.
وفي قطاع الفليحة، استهدفت القوات الحكومية آلية قتالية كانت تستخدمها المليشيا لاستهداف مواقع الجيش، ونجحت في إعطابها وإسكات مصادر النيران.
كما استهدفت في قطاع رغوان موقعاً للحوثيين رداً على عمليات عدائية، وكانت الإصابة دقيقة، وفقاً للمصادر، مشيرةً إلى أن الضربة أسفرت عن إصابة ثلاثة عناصر حوثية وتدمير مصدر النيران.
ومع دخول اتفاق غزة حيز التنفيذ، والذي أفضى إلى صفقة تبادل أسرى تتم على مدار أيام، ارتفعت وتيرة العمليات العسكرية الحوثية في مختلف الجبهات اليمنية، في استغلال واضح لانشغال المجتمع الدولي بغزة ومحاولة تحقيق مكاسب ميدانية محلياً.
في السياق، قال محللون عسكريون لوكالة "خبر" إن مليشيا الحوثي تتوقع تصعيداً أمريكياً عقب إصدار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قراراً بتصنيف الجماعة "منظمة إرهابية" على خلفية تصعيدها في البحر الأحمر.
وتحاول المليشيا استباق هذا التصعيد بعمليات عسكرية داخلية، حتى إذا شنت واشنطن أي عمليات عسكرية ضدها، زعمت أنها تأتي رداً على هذه العمليات الداخلية، في محاولة لكسب التعاطف الشعبي، الذي بات ورقة الرهان الوحيدة لديها، في ظل توقعات بتخلي إيران عنهم كما فعلت مع حزب الله في لبنان وبشار الأسد في سوريا.
ورجح المحللون تصعيداً حوثياً إضافياً خلال الأيام المقبلة، خصوصاً أن التقارير الميدانية تؤكد استمرار المليشيا في التحشيد الشعبي بمختلف القرى والعزل اليمنية، استعداداً لتفجير معركة واسعة.
وأشاروا إلى أن المليشيا الحوثية لا تضع في حساباتها أي تنازلات أو تفاهمات جادة للوصول إلى حل للأزمة التي تعيشها البلاد منذ انقلابها في 21 سبتمبر/ أيلول 2014، مما يفاقم معاناة قرابة 40 مليون يمني، بينهم أكثر من 5 ملايين نازح تم تهجيرهم من منازلهم بشكل مباشر أو غير مباشر.