قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إنه من المؤسف تداول بعض وسائل الإعلام لصور قديمة لإتلافات تعرضت لها سفارة مصر في الخرطوم إبان المواجهات المسلحة المستعرة في العاصمة السودانية.

وأضاف المتحدث الرسمي - عبر حسابه على منصة "إكس"، اليوم الاثنين -: "الحدث يعود لشهور مضت، وأوفدت مصر آنذاك، بالتنسيق بين وزارتي خارجية البلدين، لجنة لجرد الإتلافات بالمقر غير المأهول والخالي من أي مستندات هامة".

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يحذر في اتصال مع نظيره الأمريكي من مخاطر أية عملية عسكرية في رفح

الخارجية المصرية تعيد التأكيد على نقاط تجمع وإجلاء المواطنين من السودان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الخارجية الخارجية المصرية الخرطوم السفارة المصرية السفارة المصرية بالخرطوم السودان

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تنفي مسؤوليتها عن قصف أم درمان

قوات الدعم السريع اعتبرت عمليات استهداف المدنيين مخططاً من الجيش والمليشيات للتغطية على جرائم أم روابة وشمال بحري وقبلها ود مدني والسوكي والدندر.

الخرطوم: التغيير

أعلنت قوات الدعم السريع، أنها لم تستهدف أية مواقع مأهولة بالسكان في أم درمان، ونفت صلتها بعمليات قصف طالت سوق صابرين، فيما أكدت أن جميع المقذوفات المدفعية على منطقة الثورات تنطلق من منصات عسكرية للجيش ومليشياته “بهدف التغطية على جرائمهم”.

وأدى قصف عنيف على سوق منطقة صابرين بمحلية كرري في أم درمان غربي العاصمة السودانية اليوم السبت، إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، وتم توجيه الاتهام لقوات الدعم السريع.

وأكد الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع في بيان، عدم وجود أي صلة لقواتهم بعمليات القصف العشوائي التي تستهدف المواطنين في أم درمان.

وقال إن عمليات استهداف المدنيين تأتي ضمن مخطط لمليشيات البرهان وفلول النظام القديم خاصة كتائب البراء للتغطية على الفظائع التي ارتكبتها في أم روابة وشمال بحري وقبلها في ود مدني والسوكي والدندر- حسب قوله.

ووجه الناطق الرسمي نداءً للجهات الحقوقية والمنظمات الإنسانية للاضطلاع بدورها في حماية المدنيين من الفظائع التي ترتكب بشكل ممنهج في عدد من المناطق “بأوامر مباشرة من المجرم البرهان”- حد وصفه.

وكان شهود عيان وصفوا القصف على سوق صابرين اليوم، بأنه الأعنف، حيث تمزقت بعض الجثث إلى أشلاء، فيما امتلأت مستشفيات (النو) و(سواعد) بالمصابين، وقُدرت أعداد الإصابات بأكثر من 110 حالة، إلى جانب عدد غير محصور من القتلى.

ومنذ اندلاع الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تحولت العديد من المناطق السكنية والأسواق في الخرطوم وأم درمان إلى ساحة معارك، حيث تعرضت أحياء بأكملها للقصف والاشتباكات.

وتشهد أم درمان، خاصة محلية كرري، تصعيدًا مستمرًا للقصف، ما أدى لزيادة عدد الضحايا.

ويعد “صابرين” من أهم الأسواق بالمنطقة، مما يجعل استهدافه مفاقماً لمعاناة المدنيين الذين يعتمدون عليه في تأمين احتياجاتهم اليومية.

وتحاصر قوات الدعم السريع اتهامات بتكرار قصف المناطق المدنية في أم درمان، وإسقاط مئات الضحايا منذ بداية الحرب.

الوسومأم درمان الجيش الخرطوم السودان سوق صابرين قوات الدعم السريع كتائب البراء كرري

مقالات مشابهة

  • تفاصيل لقاء السيسي ووزير الخارجية والتعاون الدولي الجيبوتي
  • الرئيس السيسي يستقبل وزير الشؤون الخارجية بجمهورية جيبوتي
  • السيسي يلتقي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجيبوتي
  • التربية تنفي وجود تمديد للعطلة الربيعية
  • قوات الدعم السريع تنفي مسؤوليتها عن قصف أم درمان
  • خبير عسكري: قضية التهجير قديمة.. وإسرائيل كانت تتحدث عنها من قبل على استحياء
  • خبير عسكري: قضية التهجير قديمة تمتد لثلاثين عامًا
  • ظهور حميدتي بدون علاماته العسكرية يعني انه قطع كل ما يربطه بالسودان
  • المرحلة الثالثة من عمليات الجيش.. الجزيرة نت تكشف ملامح المسار المقبل للمعارك بالسودان
  • ترشيح فرقة قديمة لنيل جائزة موسيقية بفضل الذكاء الاصطناعي