الخارجية الفلسطينية: إمعان إسرائيل في عدوانها ضد الأقصى سيفجر ساحة الصراع
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الاثنين، قيام إسرائيل بوضع أسلاك شائكة على السور المحاذي للأقصى، والتقييدات على حرية العبادة، مؤكدة أن ذلك سيؤدي إلى تفجير ساحة الصراع برمتها.
وجاء في بيان الوزارة: "تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على وضع أسلاك شائكة على السور المحاذي للمسجد الأقصى في منطقة باب الأسباط، وكذلك وضع متاريس حديدية في الشوارع المؤدية للمسجد لإعاقة حركة المواطنين ومنعهم من التدفق للصلاة بالأقصى، كما تدين الوزارة بشدة أية تقييدات تقوم بها سلطات الاحتلال للحد من وصول المصلين للمسجد".
وأضاف البيان: "وتعتبر الوزارة أن إجراءات الاحتلال تندرج في إطار التهويد الزاحف للأقصى وتكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيا إن لم يكن السيطرة بالكامل عليه وهدمه لإقامة الهيكل المزعوم مكانه".
وأكدت الوزارة أن "إمعان الاحتلال في عدوانه على الأقصى أقصر الطرق لتفجير ساحة الصراع برمتها وإدخالها في حريق يصعب السيطرة عليه".
وطالبت الخارجية بتدخل دولي عاجل وجدي لوقف "تغول إسرائيل على القدس ومقدساتها وفي مقدمتها الأقصى"، وممارسة ضغوط حقيقية عليها للتراجع عن "تدابيرها التهويدية، والعمل على حماية الأقصى من غلاة المتطرفين ومن يدعمهم في الحكومة الإسرائيلية".
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" في تقرير نشرته في وقت سابق من اليوم الاثنين، بأن القوات الإسرائيلية مع أول أيام رمضان أحاطت السور المحاذي للمسجد الأقصى في منطقة باب الأسباط بالأسلاك الشائكة.
ووفقا للوكالة، "تفرض القوات الإسرائيلية حصارا مشددا على المسجد الأقصى منذ خمسة أشهر وتمنع الدخول إليه، وقد أصدرت عشرات أوامر الإبعاد بحق مقدسيين، من أجل منعهم من الصلاة خلال شهر رمضان".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة المسجد الأقصى شهر رمضان طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
فيديو.. لماذا اقتحم الاحتلال المكتبة العلمية بالقدس؟
ولم تكتف قوات الاحتلال بالاقتحام والتفتيش إنما صادرت مئات الكتب وجميعها باللغات الأجنبية، لكتّاب وباحثين وخبراء من أنحاء العالم، تعالج في مجملها الصراع في الشرق الأوسط.
يقول مراد منى أحد مالكي المكتبة، إن شرطة الاحتلال اعتقلت شقيقه محمود وابن شقيقه أحمد بعد اقتحام المكتبة وأخضعتهما للتحقيق، ووجهت لهما تهمة "الإخلال بالنظام" وطالبت بتمديد اعتقالهما، مع أنهما يمتلكان واحدة من أهم مكتبات القدس، إلا أن المحكمة أفرجت عنهما شريطة الحبس المنزلي.
ويوضح منى أن المكتبة "معروفة محليا وعالميا، ويرتادها صحفيون ودبلوماسيون وسياسيون من أنحاء العالم".
وتتميز المكتبة عن باقي المكتبات بوجود مقهى في داخلها، يقدم مشروبات ووجبات خفيفة للزائرين، فباتت أشبه بصالون ثقافي تناقش فيه الإصدارات والكتب الحديثة.
وتأسست المكتبة قبل نحو 40 عاما، وتعد اليوم من أهم المكتبات الفلسطينية في المدينة المحتلة، ولها 3 فروع تعنى بشؤون الشرق الأوسط وحضارته تاريخا وأدبا، إضافة إلى تشكيلة واسعة من الكتب في قضايا الصراع العربي الإسرائيلي بالعديد من اللغات.
وفازت المكتبة العلمية التي تضم مقهى الكتاب الثقافي في القدس، بجائزة أحسن مكتبة لعام 2011 على مستوى فلسطين، وثالث أفضل مكتبة على صعيد الشرق الأوسط من قبل مؤسسة لونلي بلانيت وبي بي سي بلندن.
إعلانومنذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 شدد الاحتلال إجراءاته في القدس وملاحقته للمقدسيين، بما في ذلك تكثيف حملات الاعتقال التي طالت أكثر من 2100 مقدسي أغلبهم بذريعة "التحريض" في منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي.
13/2/2025