«الحج»: 4 واحبات على المحرم من الميقات
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أوضحت وزارة الحج والعمرة، اليوم الاثنين، واجبات المحرم من المواقيت حيث يكمل الاستعداد للنسك بالاغتسال والتطيب، ولبس الإحرام.
وأضافت الوزارة، عبر حسابها بمنصة (إكس)، أن المحرم عليه كذلك الشروع في التربية، والامتناع عن المحظورات المرفوضة.
وجددت وزارة الحج والعمرة، التذكير بالمواقيت باعتبارها الأماكن التي حددها النبي – صلى الله عليه وسلم – ليحرم منها الحاج والمعتمر.
في الميقات؛ نستعد ونبدأ الخطوة الأولى في رحلة المناسك.#مكة_والمدينة_في_انتظاركم_بشوق#يسر_وطمأنينة pic.twitter.com/zviGimPz2p
— وزارة الحج والعمرة (@HajMinistry) March 11, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الحج
إقرأ أيضاً:
هل العمرة في شعبان لها فضل وأيهما أفضل أدائها في رمضان أم الحج؟ .. رأي العلماء
أكدت دار الإفتاء المصرية أن أداء العمرة في شهري رجب وشعبان، وكذلك في باقي أيام شهر ذي الحجة بعد أيام التشريق، له فضل كبير، وهو ما جاء في أقوال الصحابة والسلف الصالح.
وقد أشار العلامة ابن عابدين في كتابه "رد المحتار" إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يثبت عنه أنه اعتمر في رجب، إلا أن الصحابي عبد الله بن الزبير دعا أهل مكة للعمرة في هذا الشهر، بعد إعادة بناء الكعبة، شكراً لله تعالى، مما يعكس استحباب العمرة فيه عند أهل مكة.
كما ذكر الإمام الحطاب المالكي في كتاب "مواهب الجليل" أن أشهر العمرة الفاضلة تشمل رجب ورمضان، وهو ما سار عليه المسلمون، حيث يكثرون من أداء العمرة خلال هذه الأشهر، بالإضافة إلى الفترة التي تلي أيام التشريق في شهر ذي الحجة.
وفي سياق آخر، أوضح الإمام ابن القيم في "زاد المعاد" أن النبي صلى الله عليه وسلم أدى جميع عمراته في أشهر الحج (شوال وذو القعدة وذو الحجة)، مخالفاً لعادات المشركين الذين كانوا يرون أن العمرة في هذه الأشهر غير جائزة. وأكد أن أداء العمرة في أشهر الحج يُعد أفضل من أدائها في رجب.
أما المفاضلة بين العمرة في رمضان وأشهر الحج، فقد أشار ابن القيم إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن العمرة في رمضان تعادل الحج، ومع ذلك فإن اختياره لأداء العمرة في أشهر الحج يدل على أن هذه الفترة هي الأَولى بها، نظراً لما خصّها الله به من فضائل.