الرئاسة الفلسطينية تحذر من اقتحام رفح وفرض قيود على دخول المصلين إلى الأقصى
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من خطورة تصريحات نتنياهو، التي رفض فيها مطالب الرئيس بايدن التي اعتبرت دخول مدينة رفح خطا أحمر، وأكد استمراره في الإعداد للعدوان على المدينة التي تؤوي أكثر من 1.8 مليون فلسطيني معظمهم نزحوا قسراً من بيوتهم التي دمرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع غزة ووسطه".
وقال أبو ردينة في تصريح نشرته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) "إن هذه التصريحات تدل على النوايا الحقيقية للاحتلال الإسرائيلي بارتكاب المزيد من جرائم الحرب والإبادة ضد الشعب الفلسطيني، والاستمرار في محاولات تهجيره من أرضه ووطنه، بالتزامن مع فرض قيود على الدخول إلى المسجد الأقصى، خاصة في شهر رمضان، الأمر الذي يزيد المنطقة اشتعالا".
واضاف" أن المطلوب الآن وجود إرادة سياسية أميركية لتحويل تصريحات الإدارة الأميركية الهامة بخصوص اقتحام مدينة رفح إلى أفعال حقيقية على الأرض، وهي قادرة على ذلك، وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها المستمر الذي يذهب ضحيته يومياً المئات من الأطفال والنساء والشيوخ".
وأشار أبو ردينة إلى أن مطالب الرئيس محمود عباس هي وقف العدوان فوراً، وخاصة عدم اقتحام مدينة رفح، ومنع التهجير، وهي خطوط حمراء تشكل خطراً على المنطقة بأسرها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
أصغر متسلل فى العالم.. طفل يقلب مواقع التواصل بعد اقتحام البيت الأبيض| ما القصة؟
فى واقعة مثيرة تمكن طفل من التسلل عبر السياج خارج البيت الأبيض وتم اعتراضه من قبل ضباط الخدمة السرية.
وقال المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية أنتوني جوجليلمي إن الطفل تمكن من اقتحام السياج في الحديقة الشمالية حوالي الساعة 6:30 مساء، بعد حوالي ساعة من إعلان الرئيس دونالد ترامب عن الرسوم الجمركية المخطط لها على السيارات من المكتب البيضاوي.
وقال جوجليلمي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: "سارع الضباط إلى إعادة الطفل إلى والديه دون وقوع حوادث".
طفل يتصدر مواقع التواصل بعد اقتحامه البيت الأبيضوأظهر مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي ضابطا مسلحا يحمل طفلا صغيرا يرتدي سترة زرقاء اللون عبر الحديقة قبل تسليم الطفل إلى ضابط آخر.
طفل صغير يزحف عبر سياج البيت الأبيضلم تكن تلك الواقعة هى الأولي بل الثانية حيث سبق أن حدثت مثل هذه الاقتحامات، في أبريل 2023، حيث تسلل طفل صغير عبر السياج المعدني، أيضا في الحديقة الشمالية، ثم أُعيد إلى والديه بعد استجوابهم لفترة وجيزة.
و حصل الطفل أنذاك على لقب أحد أصغر المتسللين إلى البيت الأبيض بعد أن تمكن من اختراق السياج المعدني على الجانب الشمالي من القصر التنفيذي.
سار ضباط من فرقة الخدمة السرية الأمريكية، المسؤولة عن أمن البيت الأبيض، عبر الحديقة الشمالية لاستلام الطفل وجمعه بوالديه في شارع بنسلفانيا.
وقال المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية أنتوني جوجليلمي أنذاك إن الضباط "واجهوا زائرًا شابًا فضوليًا على طول خط السياج الشمالي للبيت الأبيض والذي دخل لفترة وجيزة إلى أراضي البيت الأبيض".
وقال في بيان "لقد استدعت أنظمة أمن البيت الأبيض على الفور ضباط الخدمة السرية وتم لم شمل الطفل ووالديه بسرعة".
ووصف وقتها أن هذا أول اقتحام ناجح للمجمع منذ مضاعفة ارتفاع سياج البيت الأبيض إلى حوالي 13 قدمًا (3.96 مترًا) في السنوات الأخيرة بعد سلسلة من الخروقات الأمنية .
ورغم أن السياج الجديد أطول، إلا أنه يوفر مسافة إضافية بمقدار بوصة واحدة بين الأوتاد، ليصبح المجموع 5.5 بوصة (12.7 سم) بين الأعمدة.