عائلة بروس ويليس قلقة للغاية.. إليكم آخر مستجدات حالته الصحية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يبدو أنّ أفراد عائلة بروس ويليس وأصدقاءه “قلقون للغاية” بشأن فقدانه للوزن وتراجع شهيته ويجهّزون أنفسهم لوداعه.
فبحسب ما أفاده أحد المطلعين لموقع In Touch، لم يعد النجم يعبّر كثيراً عن شعوره بالجوع، شارحاً: “وفقاً لأفراد من أسرته، فإنّ التحدّي في المنزل هو التأكّد من حصوله على ما يكفي من الطعام، ومن أنّه لا يفوت موعد تناول الطعام، وأنّ نظامه الغذائي مليء بالأطعمة التي قد تحسّن من صحته بدلاً من الانتقاص منها”.
وتابع: “هذا الوضع محزن ومن المفترض أن يكون مألوفًا لأي شخص يتعامل مع أحد أفراد العائلة المقرّبين المصابين بالخرف أو مرض الزهايمر”.
ويقول المطلع، إنّ عائلته تحاول أن تكون شجاعة وإبقاء نظرة إيجابية للأمور، ويأملون أن يجد نوعاً من الاستقرار أو حتى أن تظهر عليه أي علامات تحسّن، مضيفاً: “إنّهم يعلمون أنّ وجود عائلته يبدو أنّه يجلب له الكثير من الراحة، لذلك هذا ما يركّزون عليه. بغض النظر عن مقدار الوقت المتبقي لبروس، فإنّهم يريدون أن يكون محاطًا بالحب والسعادة”.
يأتي هذا الخبر المقلق وسط أنباء عن أنّ صحة بروس تتدهور بشدة وسط تطور سريع لمرضه. وأشارت التقارير، إنّ زوجته إيما هيمينغ وبناته الخمس وزوجته السابقة ديمي مور يبذلن كل ما في وسعهن لقضاء الوقت معه وإبقائه مرتاحاً.
وكان قد تمّ تشخيص حالة بروس ويليس (67 عاماً) بالخَرَف الجبهي الصدغي، بعد حوالى العام من إعلانه اعتزال التمثيل جرّاء إصابته بمرض أعاق قدراته الإدراكية ومنعه من الكلام.
وأثار مقطع فيديو نشرته ابنته سكاوت ويليس (32 عاماً) فيما كان يقضي عطلة عيد الشكر مع عائلته قلق جمهوره، حيث بدا شارداً وهشاً.
main 2024-03-11 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مؤرخ فرنسي: المنظمات الإنسانية قلقة من تحول غزة إلى مقبرة جماعية
كتب أستاذ العلوم السياسية والمؤرخ الفرنسي جان بيير فيليو أن الحصار المحكم الذي تفرضه إسرائيل منذ الثاني من مارس/آذار يوشك أن يحول قطاع غزة إلى "مقبرة جماعية"، في سياق حرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غير المسبوقة في الشدة والعنف والمدة.
وأشار الكاتب -في عموده بصحيفة لوموند- إلى أن هذه الحرب، رغم تعهد نتنياهو مرارا بتحقيق "نصر شامل" فيها على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لم تعزز سوى قبضة الحركة على القطاع، وقضت على أي بديل سياسي أو اجتماعي لها، بل وخنق القصف المتواصل الاحتجاجات الأخيرة المناهضة لها.
وذكر فيليو بالإسرائيليين المحتجزين في غزة، وقال إن 24 منهم فقط ما زال يعتقد أنهم على قيد الحياة في غزة، وهذا يزيد من قلق أحبائهم، وأكد أن إطالة أمد الحرب لا يضمن سوى تماسك الائتلاف اليميني المتطرف، والحفاظ على سلطة نتنياهو، رغم المحاكمات والفضائح العديدة التي استهدفته.
وتابع أستاذ العلوم السياسية أن هذه الحرب التي أصبحت غاية في حد ذاتها لدى نتنياهو، دمرت قطاع غزة بالفعل، بعد قتل أكثر من 51 ألف شخص، مع عدد مماثل من الضحايا غير المباشرين بسبب الجوع والأوبئة، وانعدام الرعاية الصحية، والإرهاق العام للسكان، حيث يعاني حوالي 4 آلاف طفل من سوء تغذية حاد، في وقت يستمر فيه حصار الجيش الإسرائيلي المحكم للقطاع منذ ما يقرب من شهرين.
إعلان مجزرة 23 مارس/آذاروما كانت كارثة إنسانية بهذا الحجم لتتواصل -حسب فيليو- لولا منع وسائل الإعلام الأجنبية من الوصول إلى قطاع غزة، وقتل نحو 200 صحفي فلسطيني، إضافة إلى قتل 400 من عمال الإغاثة، بينهم 15 عامل إنقاذ فلسطينيا في مدينة رفح، تعرضوا للقصف أثناء بحثهم عن زملائهم المفقودين، وأنكرت إسرائيل في البداية قتلهم، قبل أن تقر بعد شهر بوجود "أخطاء".
وبالفعل قامت مطالبات ملحة بإجراء تحقيقات مستقلة ودولية، ولكن إسرائيل رفضتها باستمرار، وحذرت مجموعة من 12 منظمة غير حكومية دولية من "انهيار تام" للمساعدات الإنسانية، في ظل غياب "ضمانات تمكن فرقنا من أداء عملها بأمان تام"، كما أدانت منظمة أطباء بلا حدود الغارات التي لم تعد تستثنى منها المواقع الإنسانية، وقالت إن "غزة أصبحت مقبرة جماعية للفلسطينيين ولمن يهبون لمساعدتهم"، وأضافت "هذا ليس فشلا إنسانيا، بل خيار سياسي وهجوم متعمد على شعب، ينفذ في ظل إفلات تام من العقاب".
وحتى اللجنة الدولية للصليب الأحمر رفعت صوتها في أعقاب القصف الإسرائيلي الذي ألحق أضرارا بمبناها الرئيسي في قطاع غزة مرتين، وقالت إنها تدين "بأشد العبارات" أي إجراء يعوق قدرتها على تقديم "المساعدة والحماية لمئات الآلاف من الأشخاص الذين يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة في بيئة إنسانية متقلصة باستمرار".
وخلص فيليو إلى أن نتنياهو وحكومته يظهران، بمهاجمة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، استخفافهم لا بالقانون الدولي الإنساني فقط، بل أيضا بحياة مواطنيهم المحتجزين في القطاع الفلسطيني.