بغداد اليوم - ديالى

اكد مصدر مطلع، اليوم الاثنين (11 آذار 2024)، التريث في عقد جلسة مجلس ديالى في فندق الرشيد بعض الوقت.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "10 من اعضاء مجلس ديالى من كتل متعددة شيعية وسنية وكردية موجودة داخل مبنى فندق الرشيد وسط بعقوبة"، لافتا الى ان "جلسة المجلس التي كان من المزمع عقدها في الـ4 عصرا تم التريث بها بعض الوقت بسبب خلافات بين اطراف سياسية متعددة حول اليات ضمان حقوق كل طرف".

واضاف، ان "اطرافا مهمة في نخب بغداد تدخلت بقوة من خلال اتصالات مكثفة من اجل تسوية الخلافات والسعي الى بلورة خارطة طريق"، لافتا الى ان "بعض الاطراف ترى في تجاوز ائتلاف دولة القانون في منصب المحافظ قد يقود الى ازمة سياسية اخرى".

واشار الى ان "عقد الجلسة او تأجيلها الى اشعار اخر وارد لكليهما بنسبة 50% في ظل عدم وضوح الرؤية رغم مرور ساعات على توقيت عقد الجلسة".

وتتلخص ازمة ديالى في تساوي الكتل السنية والشيعية بالحصول على 7 مقاعد لكل منهما، مع ذهاب مقعد واحد الى الكرد، مايجعل القوى متوازنة سنيا-شيعيا، وعجز كل طرف على فرض سطوته ورأيه في الحصول على منصب المحافظ، قبل ان يذهب الاتفاق الشيعي الى ان يتسلم دولة القانون منصب المحافظ ولشخص من عشيرة التمايمة الذين لا يزالون متمسكين بالمنصب في حال لم يتجدد على الاقل للمحافظ الحالي مثنى التميمي.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الى ان

إقرأ أيضاً:

مجدى الجلاد لـ«كلم ربنا»:  رفضت منصب رئيس تحرير (المصري اليوم) لأني كنت مرتاحًا في الأهرام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب الصحفي الكبير مجدي الجلاد، إنه تعرض للسجن 3 مرات، وفي كل مرة، كان يتوجه إلى الله، ويسجد ويقول: «يا رب، لو السجن هو المكتوب لي، فأنا سأقبله، لكنني واثق أنك لن تفعل ذلك بي لأنك تحبني»، منوها بأغرب قول سمعه فى حياته من سيدة وهو (اشحت من ربنا، وقول يا رب شحتنى كذا)، وفعلا كنت «بشحت كل حاجة فى أي ضيقة من ربنا».
وأضاف «الجلاد»، خلال حواره لبرنامج «كلّم ربنا»، على راديو 9090، : «رفضت تولي منصب رئيس تحرير (المصري اليوم)، لأني كنت مرتاحًا وسعيدًا في الأهرام، ولكن وافقت بعدها، لأن المشكلات زادت، وفكرة بيع الجريدة كان مطروحا، لرجل الأعمال أحمد عز، أمين تنظيم الحزب الوطني آنذاك، بهدف تحويلها إلى لسان حال الحزب، جرت المفاوضات، لكن الخلاف حول السعر أفشل الصفقة، وهذا السر يُكشف لأول مرة.

وتابع : بعد فشل مفاوضات البيع، لجأ الحزب إلى إصدار جريدة "روزاليوسف اليومية" لتكون صوتًا رسميًا له، ودخلت في منافسة مباشرة مع "المصري اليوم".

مقالات مشابهة

  • الكشف عن استهداف فندق شهير  بـ”نيالا” في إنفجارات اليوم
  • أذكار الصباح اليوم السبت 15 مارس 2025.. أستغفر الله وأتوب إليه
  • بينهم نساء وأطفال.. أربعة حوادث سير تصيب 14 مدنيًا في ديالى
  • بينهم نساء وأطفال.. أربعة حوادث سير تصيب 14 مدنيًا في ديالى - عاجل
  • جلسة مرتقبة بين ميدو ومحمد السيد لحسم تجديد عقده مع الزمالك
  • مجدى الجلاد لـ«كلم ربنا»:  رفضت منصب رئيس تحرير (المصري اليوم) لأني كنت مرتاحًا في الأهرام
  • السوداني يعطي الضوء الأخضر لإنشاء صندوق إعمار المدن الحدودية في ديالى - عاجل
  • ضبط شاحنة محمّلة بـ5 أطنان من الفافون المكبوس في ديالى
  • إقرار التعيينات الأمنية والعسكرية بتوافق الترويكا واتصالات لحسم منصبَيْ مدير المخابرات ورئيس المعلومات
  • رئيس مجلس ديالى: لن أترك المنصب ومستعد للاستجواب