مستشار بأكاديمية ناصر: المصريون مازالوا يحققون الإنجازات رغم الوضع العالمي الصعب
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
قال اللواء عادل العمدة، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن الرئيس السيسي ربط بين ثورة 23 يوليو وثورة 30 يونيو في كلمته اليوم بمناسبة ذكرى ثورة 1952، مؤكدًا أن الجيش حقق ما نصبو إليه جميعًا في هذه الثورة المجيدة، فالجمهورية الأولى بدأنا بها في 1952، والجمهورية الجديدة التي نصبو إليها الآن بعد 30 يونيو.
أخبار متعلقة
رئيس كتلة الحوار: كلمة الرئيس في ذكرى ثورة 23 يوليو طمأنت المصريين.. فيديو
عميد المعهد العالي للفنون: المرأة المصرية رائدة الفن الشعبي (فيديو)
انتصار السيسي تهنئ المصريين بذكرى ثورة 23 يوليو: «كانت تتويجا لنضال وطني لا مثيل له»
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة «الحياة»، مساء اليوم الأحد، أن الشعب المصري هو الرهان في مواجهة التحديات، سواء التي واجهتنا في الثورة الأولى أو الثانية، مؤكدًا أن الشعب استطاع أن يصمد ويحقق التقدم في هذه الأوقات الصعبة.
وتابع «العمدة» أن كلمة الرئيس السيسي اليوم كانت شاملة وعامة لكل الأمور رغم أنها كانت قليلة ومختصرة، فأكدت على دور القوات المسلحة في ثورة 23 يوليو ومساندة حركات التحرر في الأمة العربية، وعلى المستوى الإفريقي وأمريكا اللاتينية وشرق آسيا، ومكانة مصر في رابطة دول عدم الانحياز.
واختتم «العمدة» أن كلمة الرئيس أشادت أيضًا بما تحمله الشعب المصري من صعاب بعد ثورة 30 يونيو لاستعادة الدولة المصرية وحمايتها من الإرهاب، وتحقيق المصريين للنجاحات في ظل الوضع العالمي الصعب.
اللواء عادل العمدة المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية الوضع العالمي المصريون أكاديمية ناصرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين المصريون أكاديمية ناصر زي النهاردة ثورة 23 یولیو
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي حضر عقد قران نجلته.. من هو الشهيد مالك مهران ؟
في لفتة إنسانية راقية تجسد تقدير الدولة لتضحيات شهدائها، حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي حفل عقد قران "مي" نجلة الشهيد العميد مالك مهران، الذي استشهد في عام 2013 أثناء أداء واجبه الوطني بمحافظة بني سويف، إثر اعتداء غادر نفذته عناصر من الجماعة الإرهابية.
عقب فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة اشتعلت الميادين بالمظاهرات من قبل جماعة الإخوان وقاموا بالعديد من أعمال العنف والتخريب حيث استهدفت الهجمات منشآت حيوية ومراكز شرطية في مختلف أنحاء المحافظة.
حتى وصل الهجمات إلى منطقة بني سويف، وهنا كان يقف العميد مالك مهران، مدير إدارة مرور بني سويف، في أول يوم عمل له بالمحافظة، حيث تعرض للاعتداء أثناء أدائه لواجبه أمام ديوان عام المحافظة.
انتقل العميد مالك مهران، قبل الواقعة بيوم واحد فقط، من إدارة مرور مرسى مطروح إلى بني سويف بعد ترقيته وتكليفه بإدارة مرور المحافظة.
وفي صباح 14 أغسطس، وأثناء محاولته تأمين محيط ديوان عام محافظة بني سويف في ظل الهجمات التي طالت المنشآت العامة، هاجمته عناصر من الجماعة الإرهابية، ما أسفر عن إصابته، وتم نقله إلى مستشفى بني سويف العام، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصاباته.
الشهيد العميد مالك مهران، أحد أبناء محافظة الغربية، كان قد تم تكليفه بمنصب مدير إدارة مرور بني سويف قادمًا من إدارة مرور مرسى مطروح، وذلك قبل يوم واحد فقط من استشهاده، رغم قصر المدة التي قضاها في موقعه الجديد، أبدى العميد مهران شجاعة نادرة، حيث تصدى للهجوم حفاظًا على المنشآت العامة وأرواح المدنيين.
وقد نعت وزارة الداخلية الشهيد وأكدت استمرارها في التصدي لكل أشكال الإرهاب والعنف، مشيدة ببطولته وتفانيه في أداء واجبه حتى اللحظة الأخيرة.
ويُذكر أن محافظة بني سويف كانت من بين المحافظات التي شهدت اضطرابات عنيفة في ذلك اليوم، حيث تم اقتحام مقرات حكومية وإضرام النار في مراكز الشرطة والمنشآت العامة، في محاولة لنشر الفوضى والترويع عقب عمليات فض الاعتصامات.