دينا الشربيني: ليلى «متبهدلة» في مسلسل كامل العدد 2.. والعمل يستحق أجزاء جديدة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
استطاعت النجمة دينا الشربينى الخروج من منطقة التراجيديا وتقديم الكوميديا خلال مسلسل كامل العدد فى قالب الـ15 حلقة خلال العام الماضى، وخلال ماراثون رمضان الحالى تخوض «دينا» تحدياً جديداً بتقديم جزء جديد من العمل، تحاول من خلاله التأكيد على جدارتها بتقديم الأعمال الكوميدية واجتذاب شريحة جديدة من الجمهور.
وقالت «دينا»، فى حوارها مع «الوطن»، إن مسلسل كامل العدد نجح فى تقديم دراما عائلية رومانسية وسط سيطرة كبيرة من مسلسلات تنتمى للأكشن والكوميديا، كاشفة عن طلبها تقديم جزء جديد من العمل لثقتها فى نجاحه ورسالته الهادفة، لا سيما أنه مناسب لجميع أفراد العائلة، كما تحدثت عن طبيعة الجزء الثانى وشخصية «ليلى» التى ستشهد معاناة كبيرة مع إنجابها لطفلها الثامن، لافتة إلى أن جميع شخصيات العمل ستشهد تغيرات كبيرة فى أدوارها خلال أحداثه المقبلة، وإلى نص الحوار.
فى البداية كيف ترين ردود الفعل بعد عرض أولى حلقات كامل العدد؟
- أراها لطيفة حتى الآن وغير متوقعة، كما لم أتوقع أن يركز الجمهور مع هذه التفاصيل، حيث تلقيت العديد من ردود الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وتحديداً «فيس بوك» و«إكس»، التى بدأت منذ طرح البوستر بعد ظهورى بالطفل الجديد، وأتمنى أن تنال باقى الحلقات إعجاب الجمهور والنقاد، لا سيما أن أسرة المسلسل بأكملها بذلت جهوداً مضنية أثناء التصوير، ولم يبخل أحد بمجهوده فى سبيل إنجاح هذه التجربة.
هل شعرتِ بالقلق من النسخة الجديدة للمسلسل، خصوصاً بعد النجاح الذى حققه الجزء الأول؟
- لا أشعر بالقلق أو بالخوف، وأنا مَن طالب بوجود جزء ثانٍ للعمل بعد النجاح الكبير الذى حققه فى العام الماضى، لأنى شعرت بأن الجمهور أحب القصة والأبطال وتعلَّق بهم، كما أن قصة كامل العدد تحتمل تقديمها على أجزاء، لذلك كنت متحمسة للغاية لخوض التجربة.
لماذا تحتمل قصة كامل العدد تقديمها على أجزاء؟
- لأن رنا أبوالريش ويسر طاهر، مؤلفَتى المسلسل، كتبتا عملاً جيداً، وتوصلان رسالة هادفة للجمهور، لذلك فالعمل يستحق تقديمه فى جزء ثانٍ وثالث، وعندما قرأت سيناريو الجزء الثانى شعرت بسعادة غامرة بسبب أحداثه الجديدة.
هل حرصتِ على إضافة عناصر جديدة فى الجزء الجديد من العمل؟
- لا لم أكن حريصة على فعل شىء أو وضع إضافة للجزء الثانى، لأن هذا حدث بالفعل فى تحضيرات الجزء الأول، وبالنسبة إلىّ لم أشعر بوجود ملاحظات أو شى آخر، وكنت حريصة فى بداية التحضيرات بالعام الماضى على تقديم عمل يناسب جميع الأعمار، ويجتمع حوله جميع أفراد الأسرة من الجد والجدة والأب والأم والأولاد والأحفاد، وهذا ما نجحنا فى تحقيقه.
من وجهة نظرك ما أسباب تعلُّق الجمهور بـكامل العدد؟
- لا أستطيع تحديد سبب بعينه، ولكن أرى أن حالة الحب الموجودة بين أبطال وصُناع العمل خلف الكاميرا وراء ذلك، وأعتقد أن هذه الروح تنعكس على الشاشة ويشعر بها المشاهد، بالإضافة إلى وجود مخرج كبير بحجم خالد الحلفاوى، استطاع الخروج بقصة العمل فى شكل «لايت».
وما الملامح الأوّلية لشخصيتك فى الجزء الثانى من المسلسل؟
- شخصية ليلى «متبهدلة» أكثر من الجزء الأول بكثير بسبب الطفل الجديد، كما يحمل هذا الجزء العديد من المفاجآت فى كل الشخصيات، إذ تشهد جميع الأدوار تغيرات كثيرة تشمل الأطفال، وبذل أبطال وصُناع العمل جهداً كبيراً خلال التصوير، كما حاولت بذل أقصى ما لدىّ للخروج بأداء يحظى بإعجاب المشاهدين وسأترك للجمهور الحكم فى النهاية.
على ذكر تعبك فى المسلسل.. رأينا هذا فى مشاهد الحمل بنهاية الجزء الأول.
- ليلى، مثل كل الأمهات، تعانى بسبب تربية الأطفال، ولكنها تعانى أكثر لأن لديها 7 أبناء، وأصبحوا 8 فى الجزء الجديد، وسنرى معاناتها الكبيرة، بعد أن وضعت ابنها الجديد منذ أشهر قريبة، وتحرص مع ذلك على أن تراعى أولادها الآخرين، لأنهم أصبحوا عائلة واحدة حقيقية، وشعرت أنها لا بد أن تراعى أولاد «أحمد» كما تعتنى بأولادها. تقول ضاحكة: «وأنا بصوّر بقول لهم إنتو زى أولادى، أنا صغيّرة والله على الكلام ده كله».
هل تواصلتِ مع أبطال العمل بعد نهاية الجزء الأول؟
- حدثت لى بعض الظروف بعد نهاية الجزء الأول من مسلسل كامل العدد، حيث اختفيت لفترة طويلة للغاية، ولكنهم يدركون جيداً أننى أحبهم جميعاً، كما أدرك أنهم يحبوننى للغاية كما أحبهم، لأن الحب يظهر فى طريقة الكلام ونظرات العين، وفى كل الأحوال أكون حريصة على الخروج بأصدقاء جدد وعلاقات طيبة مع جميع زملائى فى العمل، لأننا فى نهاية المطاف أسرة واحدة ويهمنا النجاح فى حياتنا العملية والشخصية.
حدثينا عن كواليس الجزء الثانى من كامل العدد.
- تفاصيل الكواليس كانت لطيفة للغاية، وكلنا بنحب بعضنا ومبسوطين، وجميعنا يشعر بالضيق بعد انتهاء التصوير لأننا كنا نحب تفاصيل اللوكيشن، إذ جمعنا العديد من المواقف خلال الجزء الجديد، والأجواء الإيجابية وروح التعاون بين أبطال العمل دائماً ما تنعكس على قوة المنتَج ويلمسه الجمهور فى النهاية، وهذا هو الهدف الأساسى والأسمى الذى نسعى إليه بترك بصمة جيدة تظل عالقة فى أذهان المشاهدين.
كيف ترين تفاعل قصة المسلسل مع أرض الواقع؟ وما الملفات الاجتماعية التى يشتبك معها؟
- المسلسل يناقش جانباً مهماً للغاية ويهم قطاعاً كبيراً من الجمهور، بتسليط الضوء على قضايا اجتماعية عدة، أبرزها نظرة المجتمع إلى المطلقات، كما يرصد العمل معاناة الأمهات فى التعامل مع أبنائهن فى مرحلة المراهقة، بالإضافة إلى مسألة انفصال الزوجات والصعوبات التى تواجه المرأة المطلقة، والمخاوف المتعلقة بمسئوليات الأطفال، وكلها جوانب تمر بها أى أسرة ومن الضرورى مناقشة مثل هذه القضايا التى لا يخلو منها بيت وتؤثر فى نهاية المطاف على تماسك المجتمع ككل.
بعد ولادة الطفل الثامن.. بماذا تصفين حياة «ليلى وأحمد»؟
- أفضل وصف وشرح لعائلة «ليلى» هو ملعب لمباراة كرة قدم، وذلك بعد زواجها فى المسلسل من الفنان شريف سلامة الأب لثلاثة أطفال، كما أن «ليلى» لديها أيضاً أربعة أبناء، بالإضافة إلى الطفل الجديد.
ما الرسالة التى تحبين أن توصليها لكل أم؟
- لا بد من مراعاة الأم للأجواء النفسية للأطفال وعدم الانفراد بالقرار لأن مثل هذه الأخطاء تؤثر بالسلب عليهم، «لازم تتأكدى إن الطرف الآخر هيراعى ربنا فى أولادك، ولو مش الأفضل لأولادك بلاش»، هذه رسالة للمطلقات اللاتى يبدأن حياة زوجية وعاطفية جديدة، بخاصة فى ظل وجود أبناء من زيجات سابقة.
وماذا عن الكيمياء التى تجمع بين أبطال المسلسل؟
- سعيدة للغاية بالعمل مع الفنانة إسعاد يونس فى المسلسل، حيث كنت أتمنى العمل معها من قبل، بخاصة أننى أحبها كثيراً على المستوى الفنى والشخصى، بالإضافة إلى سعادتى للعمل مع شريف سلامة لأول مرة، إذ ظهرت كيمياء كبيرة بينا فى المسلسل، وأعتقد أن كلامى سيتضح جلياً مع متابعة الجمهور للحلقات المقبلة.
كيف تعمقتِ فى أغوار الشخصية رغم أنكِ لستِ أماً فى الحقيقة؟
- «صحيح أنا مش أم لكن كنت حاسة الدور جداً، وده السبب اللى خلى الجمهور يصدق الشخصية، وسعيدة بالخبرة اللى اكتسبتها من المسلسل»، وفى كل الأحوال أسعى للحصول على مكتسبات جديدة فى كل عمل حتى يمكن البناء عليها مستقبلاً.
كيف ترين موقع كامل العدد فى ماراثون المنافسة بالموسم الرمضانى؟
- أولاً بالنسبة لى أنتظر الموسم الرمضانى كل عام حتى أشاهد جميع الأعمال التى تُعرض فى الماراثون، وميزة مسلسل كامل العدد أن التصوير ينتهى قبل بدء شهر رمضان، فبالتالى سأستطيع مشاهدة عدد كبير من المسلسلات، أما عن المنافسة فهى لصالح الجمهور، وجميعنا نثق فى الله بأن يحقق العمل نجاحاً كبيراً بقدر التعب الذى بُذل فى جميع أيام التصوير، ومثلما حدث فى الجزء الأول بالعام الماضى، وفى النهاية النجاح بيد الله، ونحن علينا المجهود والدعاء فقط.
ما سبب اتجاهك للأعمال الكوميدية الدرامية بعد تقديمك مسلسلات عدة تراجيدية؟
- كنت أتمنى منذ عامين أن أقدم لوناً درامياً مختلفاً عما كنت أقدمه خلال السنوات الأخيرة، لذلك اخترت تقديم دراما عائلية يمكن أن تشاهدها الأسرة المصرية مجتمعة فى رمضان، بشكل لا يخلو من الكوميديا المحببة إلى قلوب المشاهدين، لذلك عندما عرضت علىّ شركة «إيجل فيلمز» أن أقدم مسلسل كامل العدد خلال شهر رمضان لم أتردد فى الموافقة، لإعجابى الشديد بفكرة العمل، إلى جانب ثقتى فى المنتج جمال سنان، الذى قدمت معه أعمالاً سابقة عدة، إضافة إلى مخرج العمل خالد الحلفاوى الذى تعاونت معه من قبل فى فيلم «كدبة كل يوم»، وباقى طاقم العمل الذين سعدت كثيراً بالوقوف أمامهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة دراما رمضان رمضان المتحدة مسلسلات رمضان مسلسل کامل العدد بالإضافة إلى الجزء الثانى الجزء الأول فى المسلسل فى الجزء
إقرأ أيضاً:
عرض عالمي أول كامل العدد لفيلم "La Zone" بأيام قرطاج السينمائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حظي فيلم "La Zone" للمخرج التونسي لسعد دخيلي، بعرض كامل العدد في مهرجان أيام قرطاج السينمائية، حيث يشهد عرضه العالمي الأول وذلك بحضور المخرج والمنتج بلال عثيمني، وأبطال وطاقم العمل.
عقب عرض الفيلم دارت ندوة نقاشية مع طاقم الفيلم حيث أجابوا على جميع أسئلة الجمهور عن الفيلم الذي يُعد بمثابة منارة أمل ملهمة في الحرب ضد نظام المافيا الفاسد، حيث يسلط الضوء على إمكانية التحول الإيجابي والمقاومة الجماعية الملهمة بينما يتعمق أيضًا في الرمزية المعقدة للسلاح، الذي يجسد التهديد واليأس والعدالة والظلم.
تدور أحداث القصة في مدينة جندوبة التونسية الصغيرة حول شرطي بائس يبلغ من العمر 40 سنة يُدعى لينين، يلتقي برجل عصابة وصديقته. وبعد فترة وجيزة، تسرق صديقة رجل العصابات مسدس لينين، مما يؤدي إلى الفوضى في حياته. ونتيجة لذلك، يحاول لينين العثور على سلاحه قبل أن يفقد وظيفته، أثناء محاولته البحث عن سلاحه، ينغمس لينين أكثر فأكثر في عالم الجريمة السفلى في تونس الحديثة.