الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 16 كيانا يمولون حركة الشباب الإرهابية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة اليوم الاثنين، فرض عقوبات على عدد من الكيانات العابرة للحدود في القرن الأفريقي التي تسهل تمويل وغسيل أموال حركة الشباب الإرهابية المتمركزة في الصومال.
وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها بأن واشنطن صنفت ستة عشر كيانًا وفردًا في شبكة عابرة للحدود الوطنية تمتد عبر القرن الأفريقي وقبرص، لتسهيل تمويل وغسل الأموال لمنظمة الشباب الإرهابية.
وأضافت الخارجية الأمريكية في بيانها المنشور عبر موقعها الإليكتروني أن التهديد الذي تشكله حركة الشباب لا يقتصر على الصومال، ويتم صرف عائدات حركة الشباب إلى الجماعات الأخرى المرتبطة بتنظيم القاعدة في جميع أنحاء العالم، وتساعد في تمويل طموحات القاعدة العالمية لارتكاب أعمال إرهابية وتقويض الحكم الرشيد.
وتابعت "يعكس إجراء اليوم أولويات الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب في الصومال ويدعم العلاقة الديناميكية التي أنشأناها مع الحكومة الصومالية لمواجهة التهديدات الإرهابية التي تعرض الشعب الصومالي للخطر وتقوض مجتمعاته".
وأوضحت أن الولايات المتحدة لا تزال تركز أيضًا على عرقلة وصول تنظيم القاعدة إلى النظام المالي الدولي، وتم اتخاذ إجراءات وزارة الخزانة الأمريكية بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 بصيغته المعدلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة حركة الشباب الإرهابية غسيل اموال حركة الشباب وزارة الخارجية الأمريكية القرن الأفريقي الولایات المتحدة حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
أمريكا: لا عقوبات على كولومبيا بعد القبول بمطالب «ترامب»
أعلن البيت الأبيض في بيان، اليوم الاثنين، “أن كولومبيا قبلت الشروط التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن إعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى وطنهم”.
أضاف أن “العقوبات التي أعلنت سابقا ضد بوغوتا سترفع بالتالي”، وأوضح أن “الحكومة الكولومبية وافقت على جميع شروط ترامب، بما في ذلك القبول غير المقيد لعودة جميع المهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة، على متن طائرات عسكرية أميركية، من دون تأخير”.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفات “إن أوامر التعريفات الجمركية – التي كانت ستفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على جميع السلع الكولومبية الواردة، ثم ترتفع إلى 50% في غضون أسبوع واحد – ستظل رهن الاحتياط، ولن يتم التوقيع عليها”.
لكنها أشارت إلى أن “ترامب سيحافظ على قيود التأشيرات على المسؤولين الكولومبيين وتعزيز عمليات التفتيش الجمركي للسلع القادمة من كولومبيا، “حتى تتم إعادة أول طائرة محملة بالمرحلين الكولومبيين بنجاح”.
أتى ذلك بعدما تعهّد الرئيس الأميركي، أمس الأحد، بفرض رسوم جمركية باهظة وعقوبات أخرى على كولومبيا، جراء منع نظيره الكولومبي غوستافو بيترو طائرات عسكرية أميركية تقلّ مرَحَّلين كولومبيين من دخول بلاده.
وقال ترامب عبر شبكته الاجتماعية تروث سوشيال إنّ “رفض بيترو لهذه الرحلات عرّض الأمن القومي والسلامة العامة للولايات المتحدة للخطر، لذلك وجّهت إدارتي لاتخاذ تدابير انتقامية عاجلة وحاسمة على الفور”، بينها رسوم جمركية بنسبة 25% ومنع مسؤولين في الحكومة الكولومبية من السفر إلى الولايات المتحدة.
في حين رد بيترو بتغريدة على حسابه في منصة إكس قائلاً إنه “لا يحب حقاً السفر إلى الولايات المتحدة بل يجده مملاً بعض الشيء” في تحد لحظر واشنطن سفر المسؤولين الكولومبيين”. إلا أنه سرعان ما أعاد نشر بيان البيت الأبيض على حسابه بعد ساعات.
علما أن الرئيس الكولومبي كان هدد بدوره أمس بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع الواردة من الولايات المتحدة ردا على إجراءات ترامب.
وكانت الأزمة بين البلدين بدأت بعدما رفضت كولومبيا استقبال عدد من المرحلين الكولومبيين عبر طائرة عسكرية أميركية، معتبرة الطريقة غير لائقة.
لتعلن إثرها أنها أمرت بتجهيز طائرة رئاسية لإعادة مواطنيها بطريقة لائقة.
يذكر أن ترامب كان أكد أكثر من مرة خلال حملاتها الانتخابية أنه سينتهج سياسة صارمة حيال المهاجرين غير الشرعيين الذين يتدفقون إلى البلاد.
وما إن تم تنصيبه حتى أقر مراسيم ترحيل هؤلاء الأجانب، لاسيما من ارتكب منهم جرائم وانتهاكات على الأراضي الأميركية.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة