بالصور .. الأردنيون يؤكدون أن هلال مساء اليوم ابن يومين
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
#سواليف – رصد
بادر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بالمملكة الى تصوير الهلال والذي ظهر كبير الحجم في سماء المملكة، في الوقت الذي أعلن مفتي المملكة احمد الحسنات أمس الاحد ان اليوم اليوم الاثنين هو متمم شعبان، على ان معظم الدول العربية اعلنت اليوم غرة رمضان.
ووسط جدل كبير يؤكد مستخدمو المواقع ان القمر الذي ظهر بالأردن اليوم ابن يومين وليس ابن يوم واحد، فيما يؤكد فقهاء ان رأي مجلس الافتاء بالإفطار يوم الاثنين استند الى الرؤيا والتي لم تتحقق أمس، وليس تولد الهلال.
الى ذلك قال أستاذ علم الفلك في جامعة آل البيت الدكتور مشهور الوردات:إن صيام الاردن صحيح، لانه استند على الرؤية الشرعية وليس على الحسابات الفلكية، وهذا الرأي أخذت به الاردن والمغرب وسلطنة عمان ودول آسيوية أخرى بينها اندونيسيا وباكستان.
مقالات ذات صلة الإعلام الحكومي بغزة: الوضع كارثي ووفيات الأطفال في ارتفاع 2024/03/11وبالنسبة للسعودية، اضاف الدكتور الوردات الذي كان عضوا بلجنة الأهلّة:لم يرَ أحد الهلال ولكن السعودية أخذت بالحسابات الفلكية لذلك أعلنت الصيام الاثنين.
وكان مفتي عام المملكة أحمد الحسنات أكد، أن الحسابات العلمية والفلكية نفت إمكانية رؤية هلال شهر رمضان ولهذا لم يتبع الأردن الدول التي لم تعتمد على الرؤية الشرعية.
وأشار الحسنات إلى أن الشريعة الإسلامية لا تتعارض مع العلم، حيث اعتمد الأردن على 6 لجان رصد لدراسة مدة مكوث الهلال، بما يتطابق مع المعايير الدقيقة التي أكّدت تعذر رؤيته في جميع المناطق.
وتاليا مجموعة صور لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بالأردن لهلال اليوم الإثنين من عدة مواقع ومناطق بالمملكة:
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
جمعة ختام الصوم.. ما الذي يميز هذا اليوم في الطقس الكنسي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بجمعة ختام الصوم، وهي الجمعة الأخيرة من الصوم الكبير، التي تحمل طابعًا روحيًا خاصًا لدى الأقباط، إذ تعد بمثابة ذروة أيام التوبة والاستعداد للدخول في أسبوع الآلام، الذي يُختتم بعيد القيامة المجيد.
ويعرف هذا اليوم أيضًا بـ”جمعة التوبة”، نظرًا لما يتضمنه من صلوات خشوعية تتضمن “الميطانيات” أو السجدات، والتي يقدمها الأقباط كعلامة على الانسحاق الداخلي وطلب الرحمة من الله.
وتُقام القداسات الإلهية في جميع الكنائس القبطية صباحًا، ويكثف فيها الكهنة والشمامسة والمصلين من صلوات التوبة والمغفرة.
ويختتم الصوم الكبير رسميًا مع نهاية هذا اليوم، على أن تبدأ الكنيسة مساء الأحد المقبل أسبوع الآلام، وهو أقدس أسابيع السنة في الطقس القبطي، والذي يبدأ بأحد الشعانين المعروف بدخلة المسيح إلى أورشليم، ويستمر حتى ليلة عيد القيامة.
وتخصص الكنيسة هذا اليوم للتأكيد على أهمية الاعتراف والاستعداد القلبي الحقيقي، حيث تعتبره فرصة لكل مؤمن ليصفي قلبه ويجدد علاقته بالله قبل الدخول في أحداث أسبوع الآلام، التي تتسم بالتركيز على آلام المسيح وصلبه وقيامته وفقاً للعقيدة المسيحية.