نجاح مسرة يعلن ترشحه لرئاسة تشاد
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
ظهر رئيس الوزراء التشادي سكسيس مسرة بشكل غير متوقع في تجمع لحزبه ، Les Transformateurs ، في 10 مارس 2024.
الانتخابات الرئاسية في تشادوسط استقبال حار من آلاف المؤيدين، أعلن مسرة قبوله ترشيح حزبه للانتخابات الرئاسية المقبلة، مما عزز ترشحه في نظر الكثيرين.
ويأتي القرار بعد أسابيع من التكهنات حول نوايا مسرة بعد الإعلان عن ترشح الرئيس الانتقالي الحالي.
ويشير حضور مسرة في الاجتماع، بعد مشاركته الأخيرة في اجتماع الجماعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا في مالابو، غينيا الاستوائية، إلى لحظة مهمة في المشهد السياسي في تشاد.
وفي كلمته أمام الحشد الجماهيري، ألقى مسرة خطابا حماسيا، أعرب فيه عن التزامه بخدمة الشعب التشادي وتوجيه البلاد نحو مستقبل أكثر إشراقا.
وتحدث عن استلهام الروح الوطنية للشعب وأكد عزمه على قيادة تشاد إلى آفاق جديدة.
أعلن مسرة: "نعم ، أنا مرشح ، ونحن مرشحون لنصبح القادة القادمين للبلاد، نحن هنا كمرشحين لخدمة الشعب التشادي، الرجال والنساء التشاديين.
قوبل إعلان مسرة بحماس ودعم من أعضاء الحزب، الذين كان الكثير منهم ثابتين في تفانيهم منذ تأسيس Les Transformateurs.
وأعربوا عن استعدادهم للشروع في جهود الحملة والعمل بلا كلل من أجل تحقيق هدفهم المتمثل في الوصول إلى الرئاسة.
وفي حين أن ترشيح مسرة ربما واجه شكوكا أولية من بعض الجهات، إلا أن المؤيدين لا يزالون مقتنعين بقدرته على إحداث تغيير ذي مغزى.
وعلى الرغم من التحديات والانتقادات، فإن قرار مسرة بالتقدم كمرشح قد حفز قاعدته وغرس الأمل في مستقبل أفضل بين العديد من التشاديين.
خصصت مسرة لحظة لتكريم ذكرى أولئك الذين فقدوا أرواحهم، سواء كشهداء أو في الأحداث المأساوية الأخيرة.
وتعهد ببذل كل ما في وسعه لضمان عملية انتخابية نزيهة وشفافة، على الرغم من مواجهة منافسة شديدة من خصمه، الرئيس الحالي محمد كاكا، المدعوم من حزب النواب القوي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
قيادة الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية يزورون ضريح الشهيد الرئيس الصماد
ووضع الزائرون إكليلًا من الزهور على ضريح الشهيد الرئيس الصماد ورفاقه، وقراءة الفاتحة على أرواحهم وكافة شهداء الوطن الذين سطروا ملاحم بطولية في مواجهة العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي.
وأكد رئيس دائرة الرقابة والشؤون القانونية علي نور الدين، أهمية إحياء ذكرى استشهاد الرئيس الصماد الذي كان قيادياً فذاً ومجاهداً وسياسياً استثنائياً في مرحلة بالغة الحساسية في ظل العدوان والحصار على اليمن.
وأشار إلى أن الشهيد الرئيس الصماد أطلق مشروع "يد تحمي .. ويد تبني" وسخر طاقاته وجهود الأحرار في النهوض باليمن اقتصاديًا وسياسيًا وعسكريًا وأمنيًا.
وخلال الزيارة التي شارك فيها رئيس دائرة مكتب الأمين العام لرئاسة الجمهورية عبدالله الرضي، ونائبا رئيس دائرتي المراسم والتشريفات حسن العجرة، والشؤون الفنية والتجهيزات صادق الصبري، اعتبر الزائرون الشهيد الرئيس الصماد رمزاً للتضحية والفداء والشجاعة في سبيل عزة وكرامة الوطن، مؤكدين السير على نهج الشهيد الرئيس الصماد.
إلى ذلك زارت قيادة ومنتسبو الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية، معرض وحديقة الشهيد الرئيس الصماد، واطلعوا على ما يحتويه المعرض من صور تًعبر عن جانب من مسيرته الجهادية ومحطات خالدة من حياته الحافلة بالجهاد والدفاع عن اليمن أرضًا وإنسانًا.