بوابة الوفد:
2025-02-19@20:32:59 GMT

نجوم رمضان فى الزمن الجميل

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

فى مثل هذه الأيام من الشهر المبارك منذ أكثر من ثلاثين أو أربعين عاماً كنا نتابع بشغف ما يقدمه التليفزيون المصرى من أعمال درامية متنوعة ما بين التراجيدى والكوميدى بجانب فوازير رمضان التى كانت قالباً استعراضياً متفرداً.
خريطة التليفزيون لم تكن مزدحمة بالمسلسلات لكنها كانت تحظى بمتابعة الملايين، فمن منا ينسى «ليالى الحلمية» للكاتب المبدع الكبير أسامة أنور عكاشة والمخرج إسماعيل عبدالحافظ، من منا ينسى سليم باشا البدرى والعمدة سليمان غانم وزينهم السماحى، ونازك السلحدار، فقد كنا ننتظر فى كل ليلة معهم مزيداً من الإبداع من خلال فن هادف يرسخ للقيم والمبادئ.


من منا ينسى مسلسل «دموع فى عيون وقحة» وشخصية جمعة الشوان التى جسدها باقتدار النجم الكبير عادل إمام، شفاه الله وعافاه، من تأليف الراحل صالح مرسى والمخرج يحيى العلمى، والمأخوذ عن قصة حقيقية من ملفات المخابرات العامة المصرية،
من ينسى إبداعات المخرج الكبير محمد فاضل الذى كان علامة وأيقونة النجاح والإبداع فى رمضان وكون مع الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة ثنائياً ناجحاً فى مسلسلات (أبنائى الأعزاء شكراً) 1979، (وقال البحر) 1982، (أبوالعلا البشري) بجزئيه 1985- 1996، (عصفور النار) 1987، (الراية البيضا) 1988، (أنا وأنت وبابا فى المشمش) 1989، (النوة) 1991.
ولا يمكن أن نتذكر مسلسلات رمضان دون أن نذكر مخرج الروائع يحيى العلمى الذى يكفيه فقط مسلسلا «رأفت الهجان» بأجزائه الثلاثة بطولة النجم الراحل محمود عبدالعزيز، و«هو وهى» لسعاد حسنى وأحمد زكى، ولم تكن السهرة فى رمضان تحلو وتكتمل بدون الفوازير التى بدأها المخرج الراحل محمد سالم وقدمها عدة سنوات فى أواخر الستينات وأوائل السبعينات بطولة ثلاثى أضواء المسرح سمير غانم وجورج سيدهم والضيف احمد وتوقفت بوفاة الضيف أحمد عام 1970.
هذا اللون من الفن تميز به التليفزيون المصرى وكان أحد الأشكال الفنية التى ارتبطت بالشهر الكريم، وحققت نجاحاً كبيراً لدى الجمهور المصرى والعربى، على مدار سنوات طويلة وكانت تجمع بين الفكاهة والمعلومة والأغنية والاستعراض، وتسلمها بعد محمد سالم الراحل فهمى عبدالحميد،وتنقل عبر سنوات ما بين
نيللى أو شيريهان وسمير غانم، كانت لكل منهم بصمة مميزة على يد المخرج المبدع فهمى عبدالحميد.
هؤلاء جميعاً وغيرهم كثير لا يتسع المقال لذكرهم صنعوا تاريخ التليفزيون المصرى الذى كانت له الريادة الإعلامية منذ أن بدأ بث التليفزيونى فى 21 يوليو 1960 والذى نتمنى أن تعود له الريادة مرة أخرى بأعمال راقية بعيداً عن مخاطبة الغرائز والترسيخ للبلطجة والعشوائية.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

مسلسل حكيم باشا.. صراع على «ميراث حرام» من تجارة الآثار

على مدار 30 حلقة، تدور أحداث مسلسل «حكيم باشا» فى «نجع الباشا»، مكان افتراضى من خيال المؤلف، فى محافظة قنا بصعيد مصر، حول شخصية «حكيم باشا»، كبير عائلة «الباشا»، التى تعمل فى تجارة الآثار، والذى وضع عمه كل أملاك العائلة فى يده، متجاهلاً أبناءه، نظراً لذكاء «حكيم»، الذى سانده فى التجارة، بعد أن ابتعد عن والده المزارع الصوفى، ليصبح كاتم أسرار عمه ومصدر ثقته، حتى سيطر على عزبة الباشا، وضاعف الثروة بذكائه.

يقوم «حكيم» بالتنقيب عن الآثار، ويكتفى ببيع كنوز المقبرة، بينما يحتفظ بالمومياوات والبرديات داخل مغارة، وضع المتفجرات فى مدخلها لمنع أى شخص من الاقتراب منها، كما أن «حكيم باشا» لديه زوجتان، «صفا»، حب عمره منذ الطفولة وابنة كبير المطاريد وحارس مغارته، و«ليزا» الإسبانية، التى التقى بها فى «دندرة»، وأحبته وتطبعت بطباع الصعيد وتحدثت لهجته، ولكنه لم يرزق بالأطفال، فأحب أبناء عمومته «سليم» و«عوف» و«مهرة»، المدللة عند والدها، والتى فاتها قطار الزواج، مما دفعها إلى اللجوء للسحر، لتطلق شرورها وحقدها على الجميع، خاصةً «حكيم». تتسارع الأحداث بمحاولة سرقة مغارة «حكيم»، عن طريق «واصل»، منافسه فى تجارة الآثار، الذى استعان بمجموعة من العناصر الإجرامية، إلا أن «حكيم» تمكن من الإمساك بهم، وقام بتسليمهم للشرطة، وفى الوقت الذى تستعد فيه عائلة «الباشا» للاحتفال بسبوع أحد الأحفاد، يستعد «واصل» وابنه، بالاتفاق مع «غراب»، تاجر آثار آخر، لفتح مقبرة أثرية، ويقوم «حكيم» بالإبلاغ عنهم، ليتم ضبط ابن «واصل»، ويقتل ابن «غراب».

ويتلقى «حكيم»، الذى يجسد شخصيته الفنان مصطفى شعبان، مفاجأة أثناء الاحتفال، تقلب حياته رأساً على عقب، بظهور «غزل»، التى تحمل طفلاً بين يديها، وتبلغه بأنه ابنه الذى حملت به أثناء فترة زواجهما عرفياً بالقاهرة، وتربك المفاجأة الجميع، خاصةً زوجتيه وأبناء عمومته وأعمامه، الذين ظهر لهم وريث يهدد ثرواتهم وممتلكاتهم، فتقرر «مهرة» مواصلة الضغط على الأب لسحب ممتلكاته من «حكيم»، بعد أن زرعت مخاوف ضياع أموال الأسرة، وبعد أن أصبحت «غزل» سيدة المنزل، إلا أن «حكيم» يرفض رد الممتلكات إلى عمه، ويتعهد له بأن تسير الأمور كما كانت، إلا أن حياته تتغير تماماً، ويقرر تصفية عداواته لحماية ابنه الذى أصبح محور حياته، الأمر الذى يشعل نار الغيرة فى قلوب الجمبع، خاصة بعد وفاة العم، ويتحد الأعمام الثلاثة مع أبناء العم الراحل، ويتفقون فيما بينهم على التخلص من الطفل، ويحيكون المؤامرات لذلك، بقيادة «مهرة».

وبينما تحاول «غزل» الانفراد بالقصر، خوفاً على طفلها من عائلة «الباشا»، يقرر «حكيم» طرد أبناء عمه، ويطلق زوجتيه، ويتفاجأ الجميع باشتعال النيران فى غرفة الطفل، الذى يلقى مصرعه، ويتبين أن الحريق بتدبير من «المعلم غراب»، الذى تسبب «حكيم» فى مقتل ابنه، أثناء مطاردة الشرطة، وينهار «حكيم» ويعترف بانتصار أعدائه عليه، كما تفقد «غزل» عقلها، وتفاجئه باعترافها بأن الطفل ليس ابنه، وأن كل ما حدث كان مؤامرة دبرتها «مهرة»، لإقناع والدها بسحب أموال العائلة من «حكيم» وتوزيعها على أبنائه.

وبينما يجتمع أفراد العائلة على مائدة الطعام، تقرر «غزل» الانتقام من الجميع، بوضع السم فى الطعام، فى الوقت الذى يذهب فيه «حكيم» إلى والده المزارع، ليبلغه بقراره ترك المال الحرام، ويفاجأ بموت الجميع عند عودته، بينما يحيك «واصل» و«غراب» خطتهما للسطو على المغارة، بمعاونة أحد العناصر الإجرامية، وحين تعلم «صفا»، زوجة «حكيم» الأولى، وحب عمره، بأمر الخطة، تخبره بذلك، ليقوم بإبلاغ الشرطة، التى تتمكن من إلقاء القبض على المجرمين، ومصادرة المقتنيات التى يحتفظ بها «حكيم» داخل المغارة، ليتخلص من ماضيه، ويعود لحياة الزراعة مع والده البسيط، ويرزق بطفل، وتنتهى الأحداث بـ«حكيم» أثناء قيامه بزراعة أرضه، بمساعدة ابنه، ويحيط بهما حب زوجته ورضا أبيه.

مقالات مشابهة

  • «بوليتيكو»: ملاحقة ترامب لأعدائه السياسيين المفترضين وتقديمهم للمحاكم العسكرية بالونة اختبار
  • مصطفى شعبان.. نجم الدراما المتجدّد
  • مسلسل حكيم باشا.. صراع على «ميراث حرام» من تجارة الآثار
  • نقاد: ياسمين عبدالعزيز الورقة الرابحة في رمضان 2025.. وتمتلك مساحات كبيرة من الإبداع
  • «ترامب» يواجه «الدولة العميقة».. «نار الانتقام» تثير مخاوف الجميع
  • محرز في مواجهة مثيرة أمام براهيمي بذكريات الزمن الجميل
  • القوات: انتهى الزمن الذي كانت إيران تعتبر فيه بيروت إحدى العواصم التي تسيطر عليها
  • عيد ميلاد «الأسبوع».. 28 عاماً من الكفاح ونجحت المهمة
  • صُّناع «عقبال عندكوا» يكشفون الكواليس: «انتظروا جرعة من الكوميديا الممتعة والراقية»
  • حسن الرداد كسر المألوف في «عُقبال عندكوا»