حث السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع عبدالحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، وعدد من قيادات الوزارة، وممثل عن وزارة الصناعة والتجارة، سبل زيادة صادرات مصر من البطاطس.

يأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بمنظومة الصادرات الزراعية لدعم الاقتصاد الوطني والاحتياطي بالنقد الأجنبي.

وأكد وزير الزراعة - خلال الاجتماع - على الجهود والإجراءات التي اتخذتها الدولة في مجال تعزيز الصادرات الزراعية، حيث أصبحت تغزو معظم أسواق العالم وعليها طلبا متزايدا من كل الدول.. مشيرا إلى ضرورة الحفاظ على السمعة الجيدة لصادرتنا والبناء عليها.

وقال القصير إن صادرات مصر من البطاطس تتزايد سنويا وتجاوزت العام الماضي المليون طن وحققت رقما قياسيا لأول مرة وأصبحت تحتل المركز الثاني بعد الموالح.. مؤكدا أن ذلك لم يأت من فراغ بل بفضل الجهود التي تبذلها الدولة متمثلة في وزارة الزراعة، وكذلك التعاون مع التمثيل التجاري بوزارة التجارة والصناعة وسفارات مصر في الخارج وأيضا المجلس التصديري للحاصلات الزراعية.

ووجه الوزير الشكر إلى المزارعين والمصدرين المصريين باعتبارهم العنصر الأساسي في نجاح المنظومة.. مشيدا بالإجراءات التي يتخذها الحجر الزراعي المصري، وكذلك بجهود مشروع مكافحة وحصر العفن البني في البطاطس وسعيه الدائم للتطوير وامتلاك أحدث المعامل والتقنيات في مجاله والتوسع في إنشاء واعتماد المناطق الخالية، موجها بضرورة الاهتمام بإنتاج بطاطس التصنيع، وذلك في إطار خطة الدولة التوسع في التصنيع الزراعي لتحقيق قيمة مضافة وتوفير فرص عمل وتقليل الفاقد والهدر.

كما طالب السيد القصير، كافة أطراف المنظومة بالاستمرار في بذل الدور المنوط بكل منهم بشفافية ووعي، وكذلك المصدرين والتزامهم بالممارسات السليمة المعتمدة، وفقا للاشتراطات والمواصفات الفنية للبلد المستورد والبعد عن أي ممارسات غير منضبطة قد تؤدي ليس فقط إلى رفض شحناتهم، ولكن تؤثر على مصداقية وخصوصية المنتج المصري.

وطالب وزير الزراعة، رئيس المجلس السلعي التصديري بنشر الوعي بين المصدرين، خاصة من ليس لهم تاريخ طويل في عمليات التصدير ومطالبتهم بالالتزام تماما والبعد عن أي ممارسات غير منضبطة.

سمعة الصادرات المصرية الزراعية

ووجه القصير كافة الجهات التعامل بأقصى درجات الشدة مع أي حالات من هذا القبيل حفاظا على سمعة الصادرات المصرية الزراعية التي أصبح لها اسم كبير في كل الأسواق العالمية، حيث بذلت الدولة والمصدرين والمنتجين جهودا كبيرة طوال سنوات الماضية حتى وصلت إلى هذا المستوى المتميز.. مضيفا "أننا نتطلع للمزيد ولسنا مستعدين لأي اختراقات من أي طرف مهما كان شأن من اقترف الخطأ".

وفي نهاية الاجتماع، طالب وزير الزراعة بتوحيد البيانات التي تصدر عن كل الجهات ذات الصلة الزراعة والتجارة والصناعة والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزیر الزراعة

إقرأ أيضاً:

بفعل ضعف الين.. صادرات اليابان تحقق ارتفاعا غير مسبوق

طوكيو-رويترز

أظهرت بيانات اليوم الأربعاء أن صادرات اليابان ارتفعت بوتيرة أسرع من المتوقع في نوفمبر تشرين الثاني، بدعم من ضعف الين والطلب العالمي القوي.

وارتفع إجمالي الصادرات 3.8 بالمئة على أساس سنوي في نوفمبر تشرين الثاني، وهو ما يزيد عن متوسط ​​توقعات السوق بزيادة 2.8 بالمئة وبعد ارتفاع 3.1 بالمئة في أكتوبر تشرين الأول.

وساهمت صادرات معدات تصنيع الرقائق القوية إلى تايوان والصين، إلى جانب ضعف الين، في تعزيز القيمة الإجمالية.

لكن الأحجام انخفضت 0.1 بالمئة، وهو ما يشير إلى أن النمو في القيمة يعكس إلى حد بعيد الدعم من ضعف الين.

وقال كوكي أكيموتو، الخبير الاقتصادي في معهد دايوا للأبحاث "النتائج ليست جيدة كما تبدو".

ورجح أن تظل الصادرات مستقرة في المستقبل، حيث يقابل الطلب القوي على معدات تصنيع الرقائق تباطؤ معتدل في الولايات المتحدة فضلا عن المخاطر الناجمة عن السياسات الحمائية في مجال التجارة للرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وأشارت البيانات إلى ارتفاع الصادرات إلى الصين، أكبر شريك تجاري لليابان، 4.1 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني مقارنة بالعام السابق، في حين انخفضت إلى الولايات المتحدة ثمانية بالمئة بسبب تراجع صادرات السيارات.

وانخفضت الواردات 3.8 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني مقارنة بالعام السابق، في تراجع كبير عن توقعات السوق بزيادتها واحدا بالمئة.

ونتيجة لذلك، سجلت اليابان عجزا تجاريا بلغ 117.6 مليار ين (766.17 مليون دولار) في نوفمبر تشرين الثاني، وهو أقل من العجز المتوقع البالغ 688.9 مليار ين.

وتتزايد الشكوك بشأن آفاق الصادرات.

وأظهر استطلاع أجرته رويترز أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الشركات اليابانية تتوقع أن يكون لولاية ترامب المقبلة في رئاسة الولايات المتحدة تأثير سلبي على بيئة أعمالها.

وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية تتجاوز 60 بالمئة على الواردات الأمريكية من السلع الصينية، فضلا عن فرض رسوم 25 بالمئة على السلع من كندا والمكسيك، حيث توجد مصانع للعديد من شركات صناعة السيارات اليابانية.

مقالات مشابهة

  • بفعل ضعف الين.. صادرات اليابان تحقق ارتفاعا غير مسبوق
  • وزير البترول يبحث مع هاليبرتون تعزيز التعاون في الاستكشاف والإنتاج
  • وزير الزراعة يبحث مع سفيرة أمريكا بالقاهرة سبل تعزيز العلاقات بين البلدين
  • وزير الاستثمار: نستهدف تبني سياسات تجارية منفتحة على العالم تساهم في زيادة الصادرات
  • وزير الزراعة وسفيرة أمريكا بالقاهرة يبحثان فرص تعزيز التعاون -تفاصيل
  • وزير الصناعة يبحث مع نظيره السعودي تعزيز التعاون بين مصر والمملكة
  • وزير الزراعة يبحث مع سفيرة أمريكا بالقاهرة العلاقات الثنائية
  • وزير السياحة والآثار يبحث مع وزير الثقافة السعودي سبل تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الإعلام يبحث مع مسؤول إعلامي مصري تعزيز التعاون
  • وزير التعليم العالي يبحث مع مدراء الإدارات تعزيز التعاون لتحقيق أهداف الوزارة