أول أوسكار في تاريخ أوكرانيا من نصيب وثائقي طويل عن الحرب في ماريوبول
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
فاز الفلم الوثائقي الأوكراني "20 يومًا في ماريوبول" بجائزة أوسكار أفضل وثائقي طويل في حفل الأوسكار في دورته الـ96، للمخرج والصحفي مستيسلاف تشيرنوف.
وكان الصحفي في وكالة أسوشيتد برس، مستيسلاف تشيرنوف، قد فر من ماريوبول بعد تغطية الأيام العشرين الأولى من الغزو الروسي للمدينة الأوكرانية، وكان يشعر بالذنب بشأن المغادرة.
وفي اليوم التالي، تم قصف مسرح كان يحتمي بداخله مئات الأشخاص، وكان يعلم أنه لم يكن هناك أحد لتوثيق ذلك. وذلك عندما قرر تشيرنوف أنه يريد أن يفعل شيئًا أكبر. لقد قام بتصوير حوالي 30 ساعة من اللقطات خلال أيامه في ماريوبول. لكن اتصالات الإنترنت الضعيفة - وأحيانًا المنعدمة - جعلت من الصعب للغاية إرسال أي شيء. في المحصلة، يقدر أن حوالي 40 دقيقة فقط من تلك التي وصلت بنجاح إلى العالم.
وقال تشيرنوف بتأثر خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار: "هذه أول جائزة أوسكار في تاريخ أوكرانيا، ويشرفني ذلك". "ربما سأكون أول مخرج على هذه المسرح يقول أتمنى لو أنني لم أخرج هذا الفيلم أبدًا، أتمنى أن أتمكن من استبدال ذلك بروسيا التي لا تهاجم أوكرانيا أبدًا".
وأشاد الرئيس الأوكراني بالجائزة ووصفها بأنها "مهمة لبلدنا بأكمله" وقال إنه ممتن للفريق وشكر الصحفيين في جميع أنحاء العالم الذين ما زالوا يغطون الأحداث.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد حذف وكالات الأنباء لها.. كيت ميدلتون تعترف بتعديل صورة قصر كنسينغتون لعيد الأم من الفائز بجائزة أسوأ فيلم وأسوأ إخراج وأسوأ سيناريو لهذا العام؟ تعرف على القائمة الكاملة للفائزين بجوائز أوسكار 2024: "أوبنهايمر" ينال نصيب الأسد ومفاجأة أفضل ممثلة ماريوبول الولايات المتحدة الأمريكية أوكرانيا جائزة أوسكار فيلم وثائقي أوسكار- جوائزالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية ماريوبول الولايات المتحدة الأمريكية أوكرانيا جائزة أوسكار فيلم وثائقي أوسكار جوائز غزة رمضان إسرائيل فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني صوم شهر رمضان جو بايدن قطاع غزة حركة حماس المساعدات الانسانية المسلمون السياسة الأوروبية غزة رمضان إسرائيل فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني صوم شهر رمضان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next أوسکار فی
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: أوكرانيا بحاجة إلى سلام حقيقي
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، إن الأوكرانيين بحاجة إلى "سلام حقيقي"، مشيرا إلى أن بلاده تعمل مع الولايات المتحدة والأوروبيين وأنها "تأمل كثيرا في دعم واشنطن على طريق السلام".
وأكد زيلينسكي أن أوكرانيا هي أكثر من يريد السلام، لأن "الحرب تدمر مدننا وبلداتنا ونفقد شعبنا"، لافتا إلى أنه يواصل العمل مع من سماهم الشركاء، قائلا "أجرينا محادثات بالفعل وهناك خطوات أخرى قادمة قريبا".
وأضاف زيلينسكي، في منشور عبر حسابه على منصات التواصل، أن السلام مطلوب في أقرب وقت ممكن و"يجب أن نوقف الحرب ونضمن الأمن"، مشيرا إلى أن من المهم أن "نجعل دبلوماسيتنا فعالة حقا لإنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن".
تحذيرات ترامبواليوم، حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أن الولايات المتحدة "لن تتسامح طويلا" مع موقف الرئيس الأوكراني حيال إبرام وقف لإطلاق النار مع روسيا، بعد أيام من مشادة كلامية بينهما في البيت الأبيض.
ونشر ترامب، عبر منصته الاجتماعية تروث سوشيال، صورة لتقرير ينقل عن زيلينسكي قوله إن نهاية الحرب لا تزال بعيدة للغاية.
وأرفق ترامب صورة التقرير بتعليق قال فيه "هذا أسوأ تصريح يمكن لزيلينسكي أن يدلي به، وأميركا لن تتسامح معه طويلا"، ورأى أن "هذا الشخص لا يريد أن يكون ثمة سلام طالما يحظى بدعم أميركا".
إعلانكما ألمح ترامب إلى قادة دول حليفة لأوكرانيا يتقدمهم الأوروبيون، غداة عقدهم قمة في لندن بحضور زيلينسكي، معتبرا أنهم "قالوا بصريح العبارة إنهم غير قادرين على القيام بالمهمة من دون الولايات المتحدة".
من جهة أخرى، أكد مسؤول في البيت الأبيض أن ترامب سيجتمع بكبار مستشاريه اليوم الاثنين لبحث الخطوات المقبلة بشأن أوكرانيا بعد التوتر مع زيلينسكي.
وقد اتهم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الرئيس الأوكراني بإفشال محادثات السلام في أوكرانيا، خلال اللقاء الذي جمعه في واشنطن بالرئيس ترامب الجمعة الماضي.
كما شدّد روبيو على أنّ إنهاء الحرب غير مرجّح إذا لم يجلس الطرفان إلى طاولة المفاوضات، مؤكدا أهمية جلب روسيا إلى طاولة التفاوض، وعدم التعامل معها بـ"عدائية".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني في تصريحات لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، إنه مستعد لتقديم استقالته، شرط حصول أوكرانيا على عضوية حلف الناتو.
واستبعد زيلينسكي الحديث عن أي تنازلات، أو الاعتراف بما سماه "الاحتلال الروسي" للأراضي الأوكرانية، قائلا إنه يعتقد أن بوسعه إنقاذ علاقته بنظيره ترامب، لكنه أوضح أن المحادثات يجب أن تستمر خلف الأبواب المغلقة، مستبعدا أن توقف الولايات المتحدة مساعداتها لأوكرانيا.
وقد عقد نحو 15 من قادة الدول الحليفة لأوكرانيا قمة في لندن أمس الأحد للبحث في مسألة الضمانات الأمنية الجديدة في أوروبا إزاء المخاوف من تخلي واشنطن عنها، والتي ارتفع منسوبها بعد المشادة الكلامية بين الرئيسين ترامب وزيلينسكي.
وتنظر أوكرانيا وأوروبا بقلق إلى التقارب بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد أن أطلقت موسكو وواشنطن مباحثات من "دون دعوة أوكرانيا أو الأوروبيين إليها".
وكان زيلينسكي حضر اجتماعا في واشنطن الجمعة الماضي مع ترامب وجيه دي فانس في محاولة لكسب المزيد من الدعم لجهود كييف الحربية ضد موسكو.
إعلانلكنه غادر البيت الأبيض بشكل مبكر بعد أن تحول اللقاء إلى مواجهة كلامية غير مسبوقة مع ترامب في المكتب البيضاوي، و"تهديد" الرئيس الأميركي ضيفه بالتخلي عن أوكرانيا إذا لم يقدم تنازلات لتسوية النزاع مع روسيا.
كما لم يُوقَّع الاتفاق بشأن "الاستغلال المشترك" للثروات المعدنية الأوكرانية الذي كان على رأس ملفات زيارة زيلينسكي لواشنطن.
وألغي مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيسين، غير أنّ ترامب قال على شبكته الاجتماعية تروث سوشيال إن ضيفه "يمكنه العودة عندما يكون مستعدا للسلام"، في حين قال زيلينسكي إنه لا يدين لترامب باعتذار، لافتا إلى أن "من الممكن إصلاح العلاقة".