كيف تصبح الموظف المفضل لدى مديرك؟
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
كشفت خبيرة الموارد البشرية، ناتاشا كيرسليك، أن التملق نادرا ما يكون أفضل طريقة لكسب احترام مديرك في العمل وتعزيز حياتك المهنية.
وتحدثت كيرسليك عن أساليب يقوم بها الموظفون لجذب انتباه مدرائهم، ومن أهمها:
تنفيذ المهام غير المرغوبة
يعد التطوع في المهام التي لا يرغب أحد في تنفيذها، طريقة رائعة لجعل مديرك يقدر عملك.
وقالت كيرسليك: "اجذب انتباه مديرك من خلال التطوع للقيام بأعمال تستغرق وقتا طويلا مثل تجميع البيانات، أو التعامل مع الأمور الإدارية، أو تنظيم لوجستيات الاجتماعات. وعندما ترغب في الارتقاء في مسيرتك المهنية، ينبغي عليك تحمّل الكثير من أعباء العمل. وهذه هي الطريقة التي تكتسب بها أيضا الخبرة في الفرص المتاحة لك".
تلبية احتياجات المدير
تقول كيرسليك إن توقع احتياجات مديرك في العمل، والتركيز على الأجزاء التي تسبب له أكبر قدر من المتاعب في وظيفته، يمكن أن يحقق لك مكافآت.
وأضافت : "إذا كنت تعلم أن رئيسك يترك الأمر حتى اللحظة الأخيرة للتحضير للاجتماعات التسويقية الأسبوعية، فيمكنك أن تعرض صياغة العرض التقديمي مسبقا. اجعل حياته أسهل من خلال دمج أحدث مقاييس الحملة والمفاهيم الإبداعية، بحيث يمكن له بعد ذلك مراجعتها ووضع اللمسات النهائية عليها دون ضغط الوقت".
إقرأ المزيدتجهيز قائمة بالمشكلات لمعالجتها في اجتماع واحد
يميل المدراء إلى مواجهة الكثير من المشاكل مع زملائهم الذين يأتون إليهم بشأن قضايا تتعلق بالتوظيف والمخاوف المتعلقة بالميزانية. لذا، يمكن للموظفين تدوينها وحفظها لاجتماع واحد.
وقالت كيرسليك: "في المرة القادمة التي تواجه فيها موقفا صعبا، خذ الوقت الكافي للتفكير في حل مدروس.
بدلا من إلقاء المشاكل على رئيسك في العمل، فكر بشكل استباقي. ومن خلال تقديم بعض الخيارات المدروسة له، فإنك توفر طريقة للخروج من المشكلة، ما يجعل حياة مديرك أسهل وسط الفوضى، ويلفت انتباهه لمهاراتك".
الفخر بإنجازات المدير
خصص دائما وقتا لإظهار تقديرك لمساهمات مديرك في المشروع، بدلا من أخذ الفضل لنفسك.
وقالت كيرسليك: "اجعل من نفسك الموظف الذي يلاحظ أن المدير يقوم بعمل جيد. قل شكرا لتوجيهاته عند المساعدة في مشروع ما. ومن خلال مشاركة الأضواء، فإنك تُظهر أنه يمكنك أن تكون كريما وتعرف كيفية نشر التقدير عندما يحين الوقت.
وأضافت: "إن إعطاء بعض التقدير (دون التملق!) يبني حسن النية في العلاقة".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بحوث معلومات عامة من خلال
إقرأ أيضاً:
ملتقى رمضانيات نسائية بالجامع الأزهر يوضح فضائل الصيام واغتنام الأوقات
واصل الجامع الأزهر، اليوم الثلاثاء الموافق 11 رمضان 1446 هـ، عقد فعاليات ملتقى "رمضانيات نسائية" في رواق الشراقوة، تحت عنوان: "الصيام واغتنام الأوقات"، بحضور الدكتور أمنية طاهر، عضو المركز العالمي للفتوى الإلكترونية، وآية السيد، الواعظة في مجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة حياة حسين العيسوي، الباحثة بالجامع الأزهر.
أكدت الدكتورة أمنية طاهر، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ضرورة أن ينتبه الشباب لأهمية احياء قيمة الوقت وحسن استغلاله خاصة في ظل ما تشهده حياتنا اليومية في العصر الحالي من ملهيات كثيرة ومتلاحقة، حيث أوصانا الرسول الكريم في الحديث الشريف: "اغتنم خمسًا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك"، كما أرشد الإسلام إلى اعتبار الوقت نعمةً ينبغي علينا عدم إضاعتها، حيث قال صلى الله عليه وسلم: (نعمتان مغبون فيهما كثيرٌ من الناس: الصحة والفراغ) رواه البخاري.
وأشارت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إلى أن شهر رمضان الكريم فضَّلَهُ الله وأنزل فيه القرآن، وميزه بالأوقات المباركة التي يجب اغتنامها مثل: وقت السحر، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إن الله ينزل كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟"، كما يجب اغتنام وقت الإفطار، حيث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم". وتعد ليلة القدر هي اكبر غنيمة في هذا الشهر الفضيل. وقد كان رسولنا -صلى الله عليه وسلم- يُبشِّر أصحابَه بقدوم رمضان؛ ليستعِدُّوا له بما يليقُ به من التوبة والأعمال الصالحات. ولفتت لأهمية أن يستغل كل مسلم ومسلمة هذه الأوقات حيث تتضاعف الحسنات وتتنزل الرحمات لكي يكون رمضان محطة إيمانية يتجدد فيها العهد مع الله.
بينما استعرضت آية السيد، الباحثة بمجمع البحوث الإسلامية أفضل الوسائل لاستغلال الوقت فيما يعود على المرء بالنفع في دنياه وأخراه خلال شهر رمضان المبارك من خلال الاستعانة بالله وحده، وصدق التوجه إليه، ثم تنظيم الوقت وتقسيمه تقسيماً دقيقاً محكماً بحيث يجعل جزءا منه لتدبير شؤون معاشه التي لا بد له منها، وجزءًا آخر لأوراده اليومية وأذكاره الصباحية والمسائية، فإن ذلك مما يحفظ على المرء وقته، فضلا عن اختيار الصحبة الصالحة التي تعين المرء على الخير وتبعده عن الشر.
وأضافت آية السيد أنه بجانب العبادات الحسية في رمضان، هناك معاني قلبية لو فعلها الفرد خلال أيام رمضان لتغيرت حياته، ومن هذه المعاني تذكر أن الله يعتق في كل ليلة من رمضان أقوامًا من النار، عتقًا نهائيًا، لا عذاب بعده ولا حزن ولا خوف بعد الموت، استشعار أن قدرك يُكتب في ليلة القدر وتُحدد الأرزاق والآجال والأحداث.
ومن جانبها، ناقشت الدكتورة حياة العيسوي فضائل الصيام في رمضان، مؤكدةً أن للصوم جزاء عظيمًا، حيث جعل الله صيامه مغفرة للذنوب، وقيام لياليه كفارة للسيئات. وأشارت إلى أن رمضان هو موسم الخير الذي تفتح فيه أبواب الرحمة وتغلق أبواب الشر، ويصفد فيه مردة الشياطين، وتستجاب فيه الدعوات.
وقدمت العيسوي عددًا من النصائح لاستغلال الوقت في هذا الشهر، مشددة على أهمية الاستعانة بالله والتوجه إليه بصدق، وتنظيم الوقت بين العمل الصالح والشؤون اليومية.
وأكدت ضرورة اختيار الصحبة الصالحة التي تعين على الخير، وحثت المسلمين على السؤال عن أعمالهم في كل يوم من أيام رمضان، وهل استغلوا أوقاتهم في الطاعة أم في الغفلة واللهو.
جدير بالذكر أن ملتقى "رمضانيات نسائية" يأتي في إطار الخطة العلمية والدعوية للجامع الأزهر خلال شهر رمضان، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز الوعي الديني للنساء، من خلال مناقشة موضوعات فقهية وعلمية تخص المرأة المسلمة في رمضان، إلى جانب تحفيزهن على الاستفادة الروحية من هذا الشهر الكريم عبر فهم وتدبر القرآن والعمل بتعاليمه، كما يسعى الملتقى إلى تجديد روح الصيام والقراءة والتدبر للقرآن في قلوب المشاركات، ودعمهن في رحلتهن الروحية والتربوية.