هجوم عنصري ضد مغنية اختارها ماكرون ضمن نجوم حفل افتتاح أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
متابعة بتجـــرد: وجدت المغنية Aya Nakamura ( آيا ناكامورا)، أكثر فناني فرنسا انتشاراً في العالم حالياً، نفسها هدفاً لتعليقات وهجمات عنصرية، وذلك بسبب اختيار قصر الإليزيه لها لإلقاء كلمة في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية- باريس عام 2024، الأمر الذي أثار سلسلة من التعليقات غير اللائقة والعنصرية بحقها.
فقد قام عدد من تجمع “Les Natifs” اليميني المتطرف العنصري، الذي حلته الحكومة في مارس/ آذار عام 2021، برفع لافتة كبيرة نهاية الأسبوع في باريس، تعارض المشاركة المحتملة لآيا ناكامورا في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024، كتب عليها: “لا توجد وسيلة يا آيا (في إشارة إلى إحدى أشهر أغاني المغنية الفرنسية)، هنا باريس، وليس سوق باماكو (العاصمة المالية- في إشارة إلى أصولها)”.
ويقول القائمون على التجمع إنهم يريدون “التنديد باستبدال الرئيس إيمانويل ماكرون، الأناقة الفرنسية بالابتذال، وبتحويل الأغاني الشعبية الفرنسية إلى أغانٍ أفريقية، وبإزاحة الشعب الفرنسي الأصلي لصالح الهجرة غير الأوروبية”.
ناكامورا لا قت دعم وتضامن العديد من الشخصيات الغنائية والسياسية اليسارية في فرنسا، بما في ذلك المغني الفرنسي- الكونغولي DADJU الذي نشر تغريدة غاضبة، قال فيها: “لهذا السبب نحن متأخرون هنا (في فرنسا). لقد قمتم بإعدام أكبر فنان في البلاد بحجج بدائية.. الآن يجب أن تغني ونحن سندعمها. ليست باماكو، يا حفنة الكلاب”.
ووصفت المغنية NEJ هذا الهجوم ضد زميلتها في المهنة، بأنه “مخز”. وأضافت: “لا أحد يستحق هذا النوع من العمل، ناهيك عن فنانة فرنسية تم الحكم عليها بسبب أصولها أو لون بشرتها”.
كما أعرب البرلماني اليساري أنتوان ليومان، عن تضامنه مع النجمة الفرنسية- المالية، منددا بهجوم “عنصري” من أشخاص “يزعمون أنهم يحبون بلدهم لكنهم يريدون استبعاد المغنية الفرانكوفونية الأكثر استماعا في العالم منذ إديث بياف”.
????Y'a pas moyen Aya, ici c'est Paris, pas le marché de Bamako !
Suite à l'annonce de la possible présence de la chanteuse Aya Nakamura à la cérémonie d'ouverture des Jeux Olympiques de Paris, une quinzaine de Natifs ont manifesté dans le IVè arrondissement afin de dénoncer le… pic.twitter.com/9825VJAlA1
C’est pour ca qu’on est en retard ici.
Vous lynchez la plus grosse artiste du pays avec des arguments de CM1…
C’était meme pas un combat mais mtn faut qu’elle chante, nous on va soutenir.
C’est pas bamako, c’est pas bamako. Bande de chiens pic.twitter.com/YNhfnldGKR
❤️ pic.twitter.com/CY7WVgz2SC
— Aya Nakamura (@AyaNakamuraa) July 7, 2021 main 2024-03-11 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
هل هي حرب معلنة بين رئيس الجمهورية الفرنسية ووزير داخليته بخصوص الجزائر ؟
لقد أدلى رئيس الجمهورية الفرنسية من البرتغال بتصريحات تهدئة من شأنها التخفيف من حدة هذه الأزمة في العلاقات الجزائرية-الفرنسية، التي لم يسبق لها أن بلغت هذا المستوى من التدهور. لكن للأسف، وبعد ساعات قليلة فقط من تصريحات الرئيس الفرنسي، أعطى وزير داخليته الحاقد تعليمات لمصالح شرطة الحدود بطرد زوجة سفير الجزائر بمالي، حيث تم منعها من دخول التراب الفرنسي بحجة أنها لا تملك المال. وذلك على الرغم من أن زوجة الدبلوماسي كانت في وضع قانوني، حيث قدمت شهادة الإيواء ووثيقة تأمين وبطاقة ائتمان زوجها.
إن ذلك يعد قمة الاستفزاز من وزير الداخلية هذا، الذي نصحه أصدقاؤه المقربون.
لقد اصبحت الأمور واضحة الآن: إن وزير الداخلية هذا الذي جعل من الجزائر برنامجه الأوحد والوحيد قد قرر لعب ورقة القطيعة مع الجزائر على حساب رئيسه.
إن الجزائر التي هي ضحية هذا الخطاب المزدوج في قمة هرم دواليب الدولة الفرنسية لا يمكنها ان تبقى مكتوفة الايدي وستتخذ جميع اجراءات الرد التي يفرضها هذا الوضع.