نائب أمين عام "حزب الله": المقاومة مستمرة في الدفاع ومصممة على ردع إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أكد نائب أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، يوم الاثنين، أن "المقاومة مستمرة في المساندة والدفاع ومصممة على ردع إسرائيل وإرباكها ولن يؤثر فيها تهويل العدو".
وحسب روسيا اليوم، قال نعيم قاسم: "مستعدون للرد والمقاومة لو حصل أي توسع في العدوان، كما أن جهوزية المقاومة عالية ولن تتراجع عن مساندة غزة إلى حين توقف العدوان".
وأوضح قاسم أن "حزب الله غير معني بالتعامل مع تصريحات مسؤولي العدو ما إذا كانت من باب التهويل أو الجدية".
وأكد أن"المقاومة مستمرة في المساندة والدفاع ومصممة على ردع إسرائيل وإرباكها ولن يؤثر فيها التهويل".
هذا وأفادت وسائل إعلامية إسرائيلية اليوم بأن طائرتين مسيرتين دخلتا المجال الجوي الإسرائيلي من لبنان، فيما أعلن "حزب الله" في بيان له أنه أطلق أربع مسيرات انقضاضية على مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع.
وفي السياق، أفادت القناة 13 الإسرائيلية، في وقت سابق، بأن رئيس هيئة الأركان بالجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أوعز بإعداد خطط لعملية برية ممكنة في لبنان واستخلاص الدروس من حرب غزة.
وتتعالى الأصوات المحذرة من انزلاق الأوضاع إلى حرب واسعة النطاق، تطال جميع الأراضي اللبنانية مع تصاعد حدة الاشتباكات بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي.
دخول مصلين فلسطينيين للمسجد الأقصىوفي سياق منفضل، منعت القوات الإسرائيلية، دخول مصلين فلسطينيين للمسجد الأقصى لإقامة صلاة التراويح بعد الإعلان عن اليوم الاثنين كأول أيام شهر رمضان.
ومنعت قوات الأمن الإسرائيلية المسلحة بعض المصلين عن دخول المسجد، واعتدت عليهم عناصر من شرطة حرس الحدود الإسرائيلية على المصلين بالهراوات عند مدخل الحرم الشريف حيث يقع المسجد الأقصى، وهو الموقع المعروف لدى اليهود باسم جبل الهيكل.
على جانب آخر، قال نادي الأسير إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، 25 فلسطينيا على الأقل بينهم أسرى سابقون.
واعلنت النادي أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة رام الله، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات قلقيلية، وبيت لحم، والخليل، وسلفيت، والقدس، إلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين الفلسطينيين، بالإضافة لتخريب البنية التحتية.
وأشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر ارتفعت إلى نحو (7530)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، تأتي في إطار العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المُستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر، والتي استهدفت كافة الفئات من الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى، وبشكل غير مسبوق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل المقاومة المساندة نائب أمين عام حزب الله نعيم قاسم حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي ينفي تسريب معلومات عن عمليات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن
نفى وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغزيث، يوم الاثنين، مزاعم جديدة حول مشاركته تفاصيل عن عمليات عسكرية ضد مليشيا الحوثي في اليمن عبر مجموعة دردشة خاصة على تطبيق "سيغنال" ضمت أقاربه ومستشاريه الشخصيين.
ووفقاً لتقارير إعلامية، كشفت التحقيقات أن المسؤول الأمريكي قد أدرج معلومات حساسة عن الضربات الجوية في محادثة خاصة، في الحادثة الثانية من نوعها التي يُتهم فيها بنشر معلومات عسكرية سرية عبر تطبيق مراسلة تجاري لأشخاص غير مخولين.
ورداً على هذه الاتهامات، قال هيغزيث، خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: "هذه أساليب إعلامية مألوفة، تعتمد على مصادر مجهولة من موظفين سابقين ساخطين لخلق قصص إعلامية هدفها التشويه والتضليل".
وأضاف الوزير الأمريكي بثقة: "لن تنجح هذه المحاولات... هذه اتهامات باطلة من أشخاص غير راضين تعتمد على معلومات قديمة وغير ذات صلة".
ويواجه هيغزيث موجة انتقادات متصاعدة في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث أصدر ثلاثة من مساعديه السابقين بياناً مشتركاً ينتقدون فيه سياساته، بينما طالب المتحدث الرسمي السابق للبنتاغون علناً بإقالته.
من جهتها، أعربت الإدارة الأمريكية عن دعمها الكامل للوزير، حيث صرحت الناطقة الرسمية باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت: "يثق الرئيس تماماً بالسيد هيغزيث، وقد أكد لي ذلك شخصياً هذا الصباح".
يأتي هذا الجدل بعد شهر من الكشف عن واقعة سابقة حيث تضمنت إحدى مجموعات "سيغنال" عن طريق الخطأ رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، والتي ناقش خلالها هيغزيث ومسؤولون آخرون بمن فيهم مستشار الأمن القومي تفاصيل الضربات الجوية ضد الحوثيين باليمن في 15 مارس الماضي.
وأدت هذه الواقعة إلى إثارة ضجة إعلامية كبيرة، كما دفعت إدارة ترامب إلى الدفاع عن نفسها أمام اتهامات بالإهمال الأمني، فيما لا تزال تحقيقات المفتش العام لوزارة الدفاع مستمرة حول استخدام الوزير لتطبيقات المراسلة.
وفي تطور جديد، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن وجود مجموعة دردشة ثانية على "سيغنال" شارك فيها هيغزيث معلومات حول العمليات العسكرية نفسها، ضمت بالإضافة إلى وزير الدفاع: زوجته جينيفر (صحفية ومنتجة سابقة في فوكس نيوز)، وشقيقه فيل، ومحاميه الشخصي تيم بارلاتور.
ووفقاً لمصادر الصحيفة، يشغل الأخيرون مناصب في وزارة الدفاع الأمريكية.
ورداً على هذه التقارير، هاجم المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل وسائل الإعلام، واصفاً "نيويورك تايمز" بأنها "منصة معادية لترامب"، مؤكداً أن "المحادثات المذكورة لم تتضمن أي معلومات مصنفة، مهما حاولوا إعادة صياغة القصة".