تناول التمر على الريق.. فوائد صحية ونفسية تعود للعصور القديمة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
منذ العصور القديمة، اعتبر الإنسان التمر فاكهة مقدسة ومغذية للجسم والروح، تعتبر الفواكه من أقدم المصادر الغذائية التي استخدمها الإنسان، ولم تقتصر فوائد تناول التمر على الريق على الجانب الغذائي فقط، بل تعدت إلى الجوانب الصحية والشفائية أيضًا، وتتميز التمور بغناها بالمغذيات المهمة مثل الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية، إن تناول التمر على الريق، أي قبل تناول أي طعام آخر في الصباح، يمنح الجسم دفعة طاقة قوية ويزوده بالعناصر الغذائية اللازمة لبدء يوم جديد بنشاط وحيوية.
ووفقًا لِما أوضحه الدكتور شيماء أشرف، استشارية التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، يحتوي التمر على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو معدن مهم لصحة القلب وضغط الدم، بالإضافة إلى ذلك، فإن الألياف الغذائية الموجودة في التمر على الريق يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكولسترول الضار في الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وعلى مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن التي تعزز من نشاط الجهاز المناعي، مثل فيتامين C وفيتامين B6 والزنك، وتقوية الجهاز المناعي يساعد في مقاومة الأمراض والعدوى بشكل أفضل.
وأوضح أيضا «شيماء» أن التمر يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، والتي تعتبر أساسية لصحة الهضم، تناول فوائد التمر على الريق، يمكن أن يساعد في تنظيم حركة الأمعاء وتخفيف الإمساك وتحسين عملية الهضم بشكل عام وعلى مجموعة من المعادن المهمة مثل الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم، والتي تساهم في تقوية العظام والأسنان والحفاظ على صحتها، هذا يساعد في الوقاية من مشاكل مثل هشاشة العظام وتسوس الأسنان.
اختر تمرًا طازجًا وذا نوعية جيدة، حيث يكون لديه مظهر صحي وعطر جذاب، يُفضل اختيار التمور الطرية والناضجة التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات الطبيعية وقبل تناول التمر، اشرب كوبًا من الماء الفاتر، يساعد ذلك في تحفيز عملية الهضم وتسهيل امتصاص العناصر الغذائية الموجودة في التمر وتناول عدة حبات من التمر، حيث تكون كمية مناسبة توفر الطاقة اللازمة دون زيادة في تناول السكريات.
تناول التمر على الريق يُعد إضافة قيمة لصحة الجهاز الهضمي ويسهم في تحسين عملية الهضم بشكل إيجابي.
ويتمتع التمر بفوائد غذائية متعددة تساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، ومن بين هذه الفوائد يحتوي التمر على نسبة عالية من الألياف الغذائية، وهي المكون الرئيسي الذي يعزز حركة الأمعاء ويسهم في تنظيم الجهاز الهضمي ، تأثيرها الإيجابي يمتد إلى تقليل مشاكل الهضم مثل الإمساك وتحسين الوظائف العامة للأمعاء.
تناول التمر على الريق..دعم للهضم وتحسين المزاج وتقليل التوترعلاوة على ذلك أوضح الدكتور محمد الحوفي، أنه يمكن لتناول التمر على الريق أن يساعد في تقليل مشاكل الجهاز الهضمي، مثل الانتفاخ والغازات، ويحسن أيضًا الحالة العامة للجهاز الهضمي، ليس فقط يُعد تناول التمر على الريق مصدرًا للطاقة، ولكنه أيضًا يعزز امتصاص العناصر الغذائية الأخرى، ما يعمل على تعزيز التغذية العامة للجسم.
تناول التمر على الريق له تأثير إيجابي على المزاج ويمكن أن يقلل من التوتر النفسي بشكل فعّال، عند تناول التمر، يحدث ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم، ما يؤدي إلى زيادة إفراز السيروتونين والدوبامين في الدماغ، وهما هرمونات تعزز المزاج وتحسن الشعور بالسعادة والرضا.
بالإضافة إلى ذلك، يوفر التمر الطاقة اللازمة للجسم، ما يجعل الشخص أكثر نشاطًا وحيوية، وبالتالي يمكنه التعامل بشكل أفضل مع التحديات اليومية وتقليل مستويات التوتر والتوتر النفسي، تلك الدفعة الإضافية من الطاقة التي يمنحها التمر يمكن أن تؤثر إيجابيًا على الحالة المزاجية وتقليل الضغوط اليومية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العصور القديمة الجانب الغذائي الجهاز المناعي التمر على الريق تناول التمر على الریق على نسبة عالیة من الجهاز الهضمی یساعد فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
نجم عملاق أكبر من الشمس 150 مرة يساعد في كشف أسرار الكون
تمكن مجموعة من العلماء من تصوير نجم عملاق، حجمه أكبر من الشمس بـ150 مرة أثناء وجوده في حالة انفجار، وهي أول مرة يرى العلماء تلك الظاهرة الكونية رغم التنبؤ بها منذ سنوات.
وقال باحثون إن رؤية انفجار النجم يعد قفزة هائلة إلى الأمام، في فهم كيفية عمل النجوم الأكبر حجماً وكيف تشكل الكون.
تتبع حركة النجم باستخدام التلسكوباتالدكتورة شارلوت أنجوس، من مركز أبحاث الفيزياء الفلكية، قامت رفقة فريقها بتتبع النجم باستخدام تلسكوبات من جميع أنحاء العالم، ووثقت عدم استقرار النجم عندما ترتفع درجة حرارة النواة الخاصة به، ثم تنكمش وتتمدد في السنوات الأخيرة من حياتها، حسبما ذكرت صحيفة الإندبندنت.
عندما رأوا النجم للمرة الثانية، كان يتوسع بسرعة، مما يوحي بأنه انفجر، مما أدى إلى إنهاء حياته.
اكتشاف النجم العملاق لأول مرة 2020وقالت الدكتورة «أنجوس» إن الاصطدامات كانت أقل سطوعا بكثير من انفجار النجم، وهو ما يعني أنه لم يكن من الممكن في السابق تأكيد النظرية، مضيفة أنهم قاموا بتحديد النجم في ديسمبر 2020، ولكن في فبراير 2021، رأينا الضوء قادمًا من نفس منطقة المجرة مرة أخرى، وهذا أمر غير معتاد للغاية.
ويذكر أن المشروع الذي كشف العديد من أسرار الكون، شارك فيه علماء فلك من جامعة كاليفورنيا سانتا كروز.