ما هو حكم الإفطار عمدا في رمضان؟.. مفتي الجمهورية يجيب
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
ما هو حكم الإفطار عمدا في رمضان؟ واحد من الأسئلة التي تتردد كثيرا بين المواطنين، فشهر رمضان المبارك فرض الله فيه الصيام كأحد أركان الإسلام الخمسة، وترك الفريضة عمدا حسابه عند الله عظيم.
ما هو حكم الإفطار عمدا في رمضان؟وأجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ما هو حكم الإفطار عمدا في رمضان، عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك» في فتوى للدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أوضح من خلالها أن من يقوم بذلك يظلم نفسه ظلما كبيرا، فضلا عن أن هذا الفعل كبيرة من الكبائر.
ولفت خلال إجابته عن ما هو حكم الإفطار عمدا في رمضان، أنه على العبد خلال هذه الحالة أن يتوب إلى الله تعالى من هذا الفعل، كما يجب عليه أن يقضي صيام هذا اليوم، مؤكدا أن هذا القضاء يأتي من دون كفارة.
الإفطار عمدا في رمضانوعن ما هو حكم الإفطار عمدا في رمضان، أوضح مفتي الجمهورية أن الصيام هو واحدا من خير وأعظم العبادات التي يمكن من خلالها أن يتقرب العبد من ربه سبحانه وتعالى، كما يعمل على تطهير الروح، والأهم أنه ركنا من أركان الإسلام الخمسة.
ولفت في إجابته عن سؤال ما هو حكم الإفطار عمدا في رمضان، إلى ما ورد في كتاب الله الكريم عن مدح الله سبحانه وتعالى للصائم، حيث قال تعالى: ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ﴾ [البقرة: 285].
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعى البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية
نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان.
وأكد مفتي الجمهورية، أن البابا فرنسيس كان واحدًا من الرموز الدينية العالمية التي كرّست حياتها لترسيخ ثقافة السلام، وتعزيز قيم التفاهم والتسامح، ومدّ جسور المحبة بين أتباع الأديان، في إطار من الحوار الجاد والمسؤول، وكان صوتًا حاضرًا في الدفاع عن الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية في مختلف المحافل، وأن مواقفه ستظل محفورة في ذاكرة الضمير الإنساني.
وتقدَّم مفتي الجمهورية، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد الراحل وإلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، داعيًا أن تتواصل الجهود المخلصة لبناء عالم يسوده السلام والرحمة والتفاهم بين الشعوب.