صحيفة الاتحاد:
2025-04-25@10:32:29 GMT

لايلز يرتدي عباءة بولت في «أولمبياد باريس»

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

باريس (رويترز)

أخبار ذات صلة «دولي القوى» يطالب 4 اتحادات بالتشدد في فحوص المنشطات اليابان بطل «جولة ستريت» للتزلج على اللوح


يرتدي نواه لايلز عباءة يوسين بولت، لكن العداء الأميركي يدرك أكثر من الجميع أن أي شخص يريد أن يكون واجهة ألعاب القوى العالمية، يحتاج إلى مزيج من الحضور والموهبة.
ومنذ اعتزال بولت قبل سبع سنوات تقريباً، ظلت ألعاب القوى تبحث عن خليفة للعداء الجاميكي، دون نجاح يذكر.


وتفاخر هذه الرياضة بشخصيات مثيرة للاهتمام، لكن لاعبي دفع الجلة ومتسابقي سباقات قفز الموانع لا يحظون بإعجاب عالمي.
لكن اللقب الأسطوري لأسرع رجل في العالم هو ما يجذب الانتباه، وسيكون الأمر أفضل إذا تم تحقيقه بأناقة وإبداع.
جلب بولت شخصية جذابة وسرعة خارقة إلى المضمار الذي أنتج كنزاً من الميداليات الذهبية، بما في ذلك ثماني ميداليات من ثلاث دورات أولمبية وأرقام قياسية لا تزال قائمة، ليصبح من المشاهير العالميين.
هذا هو المستوى الذي يواجهه لايلز في أولمبياد باريس، حيث يتم وضعه بالفعل رجلاً أول في ألعاب القوى، ومن وجهة نظر تسويقية، يفي لايلز بكافة المعايير.
والعداء الأميركي السريع هو رجل استعراض بطبيعته يجذب الأضواء، ويعبر عن آرائه، ويعرف كيف يبدأ بجذب الانتباه ويشعر بالراحة في أكبر المحافل في باريس تماماً كما يفعل على منصات بداية السباقات، ولكن بالمقارنة مع بولت، فإن إنجازاته على المضمار تبدو متواضعة.
وحقق لايلز ثلاث ذهبيات «100 متر، 200 متر، أربعة في 100 متر» في بطولة العالم العام الماضي في بودابست، لكنه حصل على برونزية واحدة في دورة الألعاب الأولمبية الوحيدة التي شارك فيها حتى الآن، وهي بالكاد السيرة الذاتية التي تثير اهتمام الجماهير.
وفي التصنيف العالمي على مدار التاريخ لسباق 100 متر، يحتل لايلز المركز الـ 15 بزمن قدره 9.83 ثانية، وهو رقم لا يقترب من الرقم القياسي العالمي لبولت البالغ 9.58 ثانية.
وسبق لستة أميركيين تحقيق أزمنة أسرع، ومن بينهم الغريمان الحاليان كريستيان كولمان (بطل العالم في سباق 100 متر لعام 2019) وفريد كيرلي (بطل العالم في سباق 100 متر لعام 2022).
وبالنسبة إلى لايلز، يقوم بتوسيع سجله في العدو ليشمل سباق 400 متر، مما سيتيح للعداء البالغ عمره 26 عاماً فرصة الحصول على مكان في التتابع والفوز بأربع ميداليات ذهبية في باريس (100 متر، 200 متر، أربعة في 100 متر، أربعة في 400 متر)، وهو شيء لم يتمكن حتى بولت العظيم من تحقيقه.
حصل رجلان فقط على أربع ميداليات ذهبية في ألعاب القوى في دورة أولمبية واحدة، وهما جيسي أوينز وكارل لويس، لكن إنجازاتهما تضمنت انتصارات في الوثب الطويل وليس على المضمار.
وكانت العداءة الأقرب إلى هذا الإنجاز هي الأميركية فلورنس جريفيث-جوينر في أولمبياد سول 1988 حين فازت بسباقات 100 متر و200 متر وأربعة في 100 متر تتابع، كما فازت بفضية سباق أربعة في 400 متر.
وقال لايلز: أنا جاد، لقد شاركت للتو في سباق أربعة في 400 متر في جلاسجو «بطولة العالم داخل القاعات»، وشعرت أن هذا بالتأكيد أحد الطرق للقول إن هذه ليست مزحة،
ظن الكثير من الناس أنني كنت أفعل ذلك من أجل العناوين الصحفية فقط، لكن لا، أنا ذاهب بكامل قوتي، وإذا كنت تعتقد أن الفوز بالميداليات فقط هو الذي سيجعل الجميع يحبونك أو يجعل الجميع يرغبون في التعامل معك، لسوء الحظ، هذا ليس كل ما يتطلبه الأمر.
جددت شركة أديداس مؤخراً عقدها مع لايلز ليوقع على صفقة بقيمة 10 ملايين دولار، تقول شركة الملابس الرياضية العملاقة إنها «الأعلى قيمة في رياضة ألعاب القوى منذ اعتزال يوسين بولت».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ألعاب القوى أولمبياد باريس 2024 ألعاب القوى أربعة فی

إقرأ أيضاً:

منصة عين تدشّن أربعة كتب جديدة ضمن مشروع الكتاب الصوتي

تزامنًا مع معرض مسقط الدولي للكتاب الذي يفتح أبوابه اليوم (الخميس)، وفي إطار مشروع "الكتاب الصوتي" الذي أطلقته وزارة الإعلام منذ عام 2021، أعلنت منصة "عين" عن تدشين أربعة كتب صوتية جديدة، لترتفع بذلك حصيلة ما أنتجته المنصة إلى واحدٍ وستين كتابًا صوتيًّا، تتوزع بين أجناس أدبية وفكرية متعددة. ويأتي هذا الإنجاز استمرارًا للجهود المبذولة في توسيع نطاق الوصول إلى المعرفة المقروءة من خلال الصوت، وتوفير محتوى عربي غني يخاطب ذائقة الجمهور بمختلف فئاته.

أدب عالمي بصوت عُماني

الكتاب الأول الذي انضم حديثًا إلى مكتبة "عين" الصوتية هو "الساذجة: قصص من الأدب العالمي"، وهو مختارات قصصية مترجمة لأشهر كتّاب العالم، من أمثال تشيخوف، وماركيز، وكافكا، وأورويل، وكاواباتا، وجيمس جويس، وغيرهم. ترجم الكتاب الصادر عن مؤسسة الانتشار العربي في بيروت عام 2008 عدد من المترجمين ينتمون إلى "مجموعة الترجمة العُمانية" في جامعة السلطان قابوس، وهم أحمد حسن المعيني، وابتهاج الحارثي، وعلياء الشحي، وهلال المعمري، ويونس الحراصي، وشمسة الحوسني، وجهينة الكندي، وأحلام المعمري، وأمل النبهاني، وخليفة الكندي، وفاطمة المعمري، ومي سعيد العبري. تقدم هذه القصص مشاهد إنسانية تعالج قضايا الصراع النفسي، والقلق الوجودي، وتعقيدات العلاقات الاجتماعية، بأسلوب أدبي رفيع. ومن بين ما جاء في إحدى قصص الكتاب: "ذهبتُ إلى الفراش ولكني لم أستطع النوم... بدأتُ أحس أنني مهما فعلت فلن أستطيع أبدًا تحقيق ما أرغب به". وقد قُرئ الكتاب بصوت المذيعَيْن أحمد الكلباني وماجدة المزروعي، وأخرجه تقنيًّا حمد الوردي.

سيرة من الضوء والانتصار

أما الكتاب الثاني فهو السيرة المؤثرة "قصة حياتي" لهيلين كيلر، الأيقونة الأميركية التي تغلبت على إعاقتي السمع والبصر لتصبح أول كفيفة تنال شهادة جامعية. ترجمت الكتاب المترجمة العراقية الدكتورة أنوار يوسف، ونشرته دار الرافدين عام 2021. تنقل كيلر في هذا العمل روحًا متوثبة ومعرفة عميقة بالحياة، وتقول في أحد مقاطع الكتاب: "إن المعرفة سعادة، لأن معناها أن تعرف الأهداف الحقيقية من الزائفة". وقد أُلقِي الكتاب بصوت المذيعة فاطمة إحسان، وأخرجه فنيًّا أيمن الحبسي.

ضحك ودموع تحت القصف

الكتاب الثالث يحمل عنوانًا صادمًا ومركبًا: "ضحك ولعب.. دموع وحرب: يوميات العدوان على غزة"، للكاتبة الفلسطينية سما حسن، والصادر عن الدار العربية للعلوم ناشرون عام 2015، بتقديم من الروائي الفلسطيني إبراهيم نصر الله. يوثق الكتاب تفاصيل العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014، والتي لا تختلف كثيرًا عن تفاصيل حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل هذه الأيام، وذلك من منظور يومي حميمي يعايش الخوف والرجاء في بيت صغير تأوي إليه الكاتبة وأولادها الأربعة. تقول سما: "في غزة، أحسد كل من يموت مرة واحدة، لأن الأحياء يموتون كل لحظة". قرأت اليوميات بصوتها المذيعة أمل السعيدي، وأخرجتها صوتيًّا المخرجة فاطمة الرواس.

قصائد من رماد الروح

أما الكتاب الرابع والأخير، فهو الديوان الشعري "لديّ ما أنسى" للشاعر العُماني حسن المطروشي، الصادر ضمن أعماله الشعرية الكاملة الصادرة مؤخرًا عن مؤسسة الانتشار العربي. يضم الديوان خمسًا وعشرين قصيدة، تتأرجح بين شعر التفعيلة والقصيدة العمودية، وتمتاز بلغة مشحونة بالتأمل والقلق والبحث عن الهوية. يقول المطروشي في إحدى قصائده: "أغادرُ من ريحٍ لأخرى تُحيلني رمادًا، وإن بَعْثَرْتِه سَأُضيءُ!". وقد قرأ حسن المطروشي ديوانه بصوته، بينما تولى الإخراج الصوتي جمال الشعيلي.

وتجري حاليًّا الاستعدادات لتدشين مجموعة جديدة من الكتب في الأسابيع المقبلة، في إطار مشروع منصة "عين" الطموح لإثراء الفضاء السمعي العربي، عبر تقديم محتوى أدبي وثقافي متنوع يلبي تطلعات القرّاء المستمعين، ويجعل من الصوت جسرًا حيًّا نحو المعرفة، والتأمل، والانفعال الجمالي.

مقالات مشابهة

  • الأهلي يرتدي الزي التقليدي أمام صن داونز في دوري الأبطال
  • نحو عالم ما بعد الغرب: الترامبية وإعادة توزيع مناطق النفوذ في العالم
  • الأحلام الإمبراطورية: كيف تُشجّع أميركا القوى العظمى على مزيد من الاندفاع؟
  • الكاردينال فاريل يرتدي معطفًا لبنديكتوس السادس عشر خلال مراسم نقل جثمان البابا فرنسيس
  • هندسة سكانية تحت عباءة التعدين
  • منصة عين تدشّن أربعة كتب جديدة ضمن مشروع الكتاب الصوتي
  • صرف رواتب أربعة أشهر لأكثر من 1600 متقاعد جديد في إقليم كوردستان
  • العالم يتغير
  • أحمد أبو مسلم: المدربون في مصر لا يُحضرون للمباريات.. والبعض يرتدي نفس القميص لمجرد الفوز به
  • إصابة أربعة مدنيين بحادث سير على طريق كركوك – أربيل (فيديو)