صحيفة الاتحاد:
2025-03-04@13:57:50 GMT

لايلز يرتدي عباءة بولت في «أولمبياد باريس»

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

باريس (رويترز)

أخبار ذات صلة «دولي القوى» يطالب 4 اتحادات بالتشدد في فحوص المنشطات اليابان بطل «جولة ستريت» للتزلج على اللوح


يرتدي نواه لايلز عباءة يوسين بولت، لكن العداء الأميركي يدرك أكثر من الجميع أن أي شخص يريد أن يكون واجهة ألعاب القوى العالمية، يحتاج إلى مزيج من الحضور والموهبة.
ومنذ اعتزال بولت قبل سبع سنوات تقريباً، ظلت ألعاب القوى تبحث عن خليفة للعداء الجاميكي، دون نجاح يذكر.


وتفاخر هذه الرياضة بشخصيات مثيرة للاهتمام، لكن لاعبي دفع الجلة ومتسابقي سباقات قفز الموانع لا يحظون بإعجاب عالمي.
لكن اللقب الأسطوري لأسرع رجل في العالم هو ما يجذب الانتباه، وسيكون الأمر أفضل إذا تم تحقيقه بأناقة وإبداع.
جلب بولت شخصية جذابة وسرعة خارقة إلى المضمار الذي أنتج كنزاً من الميداليات الذهبية، بما في ذلك ثماني ميداليات من ثلاث دورات أولمبية وأرقام قياسية لا تزال قائمة، ليصبح من المشاهير العالميين.
هذا هو المستوى الذي يواجهه لايلز في أولمبياد باريس، حيث يتم وضعه بالفعل رجلاً أول في ألعاب القوى، ومن وجهة نظر تسويقية، يفي لايلز بكافة المعايير.
والعداء الأميركي السريع هو رجل استعراض بطبيعته يجذب الأضواء، ويعبر عن آرائه، ويعرف كيف يبدأ بجذب الانتباه ويشعر بالراحة في أكبر المحافل في باريس تماماً كما يفعل على منصات بداية السباقات، ولكن بالمقارنة مع بولت، فإن إنجازاته على المضمار تبدو متواضعة.
وحقق لايلز ثلاث ذهبيات «100 متر، 200 متر، أربعة في 100 متر» في بطولة العالم العام الماضي في بودابست، لكنه حصل على برونزية واحدة في دورة الألعاب الأولمبية الوحيدة التي شارك فيها حتى الآن، وهي بالكاد السيرة الذاتية التي تثير اهتمام الجماهير.
وفي التصنيف العالمي على مدار التاريخ لسباق 100 متر، يحتل لايلز المركز الـ 15 بزمن قدره 9.83 ثانية، وهو رقم لا يقترب من الرقم القياسي العالمي لبولت البالغ 9.58 ثانية.
وسبق لستة أميركيين تحقيق أزمنة أسرع، ومن بينهم الغريمان الحاليان كريستيان كولمان (بطل العالم في سباق 100 متر لعام 2019) وفريد كيرلي (بطل العالم في سباق 100 متر لعام 2022).
وبالنسبة إلى لايلز، يقوم بتوسيع سجله في العدو ليشمل سباق 400 متر، مما سيتيح للعداء البالغ عمره 26 عاماً فرصة الحصول على مكان في التتابع والفوز بأربع ميداليات ذهبية في باريس (100 متر، 200 متر، أربعة في 100 متر، أربعة في 400 متر)، وهو شيء لم يتمكن حتى بولت العظيم من تحقيقه.
حصل رجلان فقط على أربع ميداليات ذهبية في ألعاب القوى في دورة أولمبية واحدة، وهما جيسي أوينز وكارل لويس، لكن إنجازاتهما تضمنت انتصارات في الوثب الطويل وليس على المضمار.
وكانت العداءة الأقرب إلى هذا الإنجاز هي الأميركية فلورنس جريفيث-جوينر في أولمبياد سول 1988 حين فازت بسباقات 100 متر و200 متر وأربعة في 100 متر تتابع، كما فازت بفضية سباق أربعة في 400 متر.
وقال لايلز: أنا جاد، لقد شاركت للتو في سباق أربعة في 400 متر في جلاسجو «بطولة العالم داخل القاعات»، وشعرت أن هذا بالتأكيد أحد الطرق للقول إن هذه ليست مزحة،
ظن الكثير من الناس أنني كنت أفعل ذلك من أجل العناوين الصحفية فقط، لكن لا، أنا ذاهب بكامل قوتي، وإذا كنت تعتقد أن الفوز بالميداليات فقط هو الذي سيجعل الجميع يحبونك أو يجعل الجميع يرغبون في التعامل معك، لسوء الحظ، هذا ليس كل ما يتطلبه الأمر.
جددت شركة أديداس مؤخراً عقدها مع لايلز ليوقع على صفقة بقيمة 10 ملايين دولار، تقول شركة الملابس الرياضية العملاقة إنها «الأعلى قيمة في رياضة ألعاب القوى منذ اعتزال يوسين بولت».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ألعاب القوى أولمبياد باريس 2024 ألعاب القوى أربعة فی

إقرأ أيضاً:

الهلال.. وفن البقاء في القمة

يبدو أن نادي الهلال هو الوحيد، الذي يتقن فن البقاء في القمة، ويجيد التعامل مع الضغوط والتحديات، دون أن يفقد توازنه؛ فرغم العثرات التي واجهها هذا الموسم، لم يتمكن الاتحاد من استغلال الفرصة لتوسيع الفارق النقطي، والطريق كان مفتوحًا أمامه؛ بل على العكس، تعثر في جميع المباريات التي تلت فوزه المفاجئ على الهلال، وكأن ذلك الانتصار تحول من دافع للاستمرار في المنافسة إلى عبء ثقيل، لم يستطع الفريق التعامل معه، لتكون صدمة فرح لم يستوعبها الاتحاديون.
المشهد لم يقتصر على الهلال والاتحاد، فقد امتدت موجة التراجع إلى بقية فرق المقدمة، مرورًا بالنصر. ووجد الجميع أنفسهم أمام اختبارات صعبة ضد فرق صاعدة من دوري يلو، لكن المفاجآت كانت قاسية، حيث أثبتت هذه الفرق أن لا أحد بمنأى عن السقوط، وقلبت الطاولة على الكبار، لتشعل المنافسة على الصدارة أكثر من أي وقت مضى.
ومع استمرار تذبذب نتائج الفرق الكبيرة، يبدو أن سباق القمة سيزداد تعقيدًا في الجولات القادمة. عمومًا فوز القادسية في مباراته المقبلة أمام الاتحاد قد يعيد رسم ملامح المنافسة، ويدفع بفريق جديد لدائرة الصراع، بينما قد يتوارى آخرون عن المشهد. وهذا ما يجعل الأسابيع المقبلة أكثر إثارة، حيث لم يعد هناك أي ضمان لأي فريق في سباق اللقب، خاصة مع تألق الفرق الصاعدة، التي أثبتت قدرتها على مجاراة الكبار وإحداث الفارق.
وما يزيد المشهد سخونة أن صراع الهروب من مراكز الخطر؛ بات لا يقل شراسة عن التنافس على الصدارة، فأداء الرائد الجيد أمام الاتفاق، وصحوة الفتح، والجدل الدائر حول تأخر النصر عن مباراته أمام الوحدة، الذي يصارع في القاع، كلها عوامل تجعل معركة البقاء لا تقل أهمية عن سباق اللقب. الفرق التي تسعى لضمان مكانها في دوري المحترفين تقدم مستويات قوية، ما يجعل حسابات الجولات القادمة أكثر تعقيدًا، ويؤكد أن الدوري لا يزال في الملعب؛ سواء في المقدمة أو القاع.
في النهاية، يبقى الهلال الأكثر خبرة في الحفاظ على القمة، لكن هل سيتمكن من الاستمرار وسط هذا التنافس المحموم؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف الإجابة، أما على الصعيد القاري، فنأمل أن يظهر زعيم آسيا بأفضل مستوياته في المشوار الآسيوي الذي لا يقبل القسمة، والأماني موصولة للنصر والأهلي لمواصلة التحدي القاري.

مقالات مشابهة

  • ليفربول يعود إلى باريس بـ «الذكريات المؤلمة»!
  • تصديق اعترافات أربعة متهمين باختلاس أكثر من 3 مليارات دينار من المرور العامة
  • الهلال.. وفن البقاء في القمة
  • رسالة تضامن.. جاي بيرس يرتدي دبوس "فلسطين حرة" في الأوسكار
  • فريدة خليل: فخورة بذهبية كأس العالم للخماسي الحديث
  • فريدة خليل: فخورة بذهبية كأس العالم للسيدات وهدفي الذهب هذا الموسم
  • فريدة خليل: فخورة بذهبية كأس العالم للسيدات وهدفي هذا الموسم الذهب
  • الاستدامة أم سباق ناطحات السحاب؟
  • 4 شهداء في قصف إسرائيلى على مناطق متفرقة من قطاع غزة
  • أندية سيتى كلوب تطلق الدورة الرمضانية على شكل أولمبياد تضم 11 لعبة