لايلز يرتدي عباءة بولت في «أولمبياد باريس»
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
باريس (رويترز)
أخبار ذات صلة «دولي القوى» يطالب 4 اتحادات بالتشدد في فحوص المنشطات اليابان بطل «جولة ستريت» للتزلج على اللوح
يرتدي نواه لايلز عباءة يوسين بولت، لكن العداء الأميركي يدرك أكثر من الجميع أن أي شخص يريد أن يكون واجهة ألعاب القوى العالمية، يحتاج إلى مزيج من الحضور والموهبة.
ومنذ اعتزال بولت قبل سبع سنوات تقريباً، ظلت ألعاب القوى تبحث عن خليفة للعداء الجاميكي، دون نجاح يذكر.
وتفاخر هذه الرياضة بشخصيات مثيرة للاهتمام، لكن لاعبي دفع الجلة ومتسابقي سباقات قفز الموانع لا يحظون بإعجاب عالمي.
لكن اللقب الأسطوري لأسرع رجل في العالم هو ما يجذب الانتباه، وسيكون الأمر أفضل إذا تم تحقيقه بأناقة وإبداع.
جلب بولت شخصية جذابة وسرعة خارقة إلى المضمار الذي أنتج كنزاً من الميداليات الذهبية، بما في ذلك ثماني ميداليات من ثلاث دورات أولمبية وأرقام قياسية لا تزال قائمة، ليصبح من المشاهير العالميين.
هذا هو المستوى الذي يواجهه لايلز في أولمبياد باريس، حيث يتم وضعه بالفعل رجلاً أول في ألعاب القوى، ومن وجهة نظر تسويقية، يفي لايلز بكافة المعايير.
والعداء الأميركي السريع هو رجل استعراض بطبيعته يجذب الأضواء، ويعبر عن آرائه، ويعرف كيف يبدأ بجذب الانتباه ويشعر بالراحة في أكبر المحافل في باريس تماماً كما يفعل على منصات بداية السباقات، ولكن بالمقارنة مع بولت، فإن إنجازاته على المضمار تبدو متواضعة.
وحقق لايلز ثلاث ذهبيات «100 متر، 200 متر، أربعة في 100 متر» في بطولة العالم العام الماضي في بودابست، لكنه حصل على برونزية واحدة في دورة الألعاب الأولمبية الوحيدة التي شارك فيها حتى الآن، وهي بالكاد السيرة الذاتية التي تثير اهتمام الجماهير.
وفي التصنيف العالمي على مدار التاريخ لسباق 100 متر، يحتل لايلز المركز الـ 15 بزمن قدره 9.83 ثانية، وهو رقم لا يقترب من الرقم القياسي العالمي لبولت البالغ 9.58 ثانية.
وسبق لستة أميركيين تحقيق أزمنة أسرع، ومن بينهم الغريمان الحاليان كريستيان كولمان (بطل العالم في سباق 100 متر لعام 2019) وفريد كيرلي (بطل العالم في سباق 100 متر لعام 2022).
وبالنسبة إلى لايلز، يقوم بتوسيع سجله في العدو ليشمل سباق 400 متر، مما سيتيح للعداء البالغ عمره 26 عاماً فرصة الحصول على مكان في التتابع والفوز بأربع ميداليات ذهبية في باريس (100 متر، 200 متر، أربعة في 100 متر، أربعة في 400 متر)، وهو شيء لم يتمكن حتى بولت العظيم من تحقيقه.
حصل رجلان فقط على أربع ميداليات ذهبية في ألعاب القوى في دورة أولمبية واحدة، وهما جيسي أوينز وكارل لويس، لكن إنجازاتهما تضمنت انتصارات في الوثب الطويل وليس على المضمار.
وكانت العداءة الأقرب إلى هذا الإنجاز هي الأميركية فلورنس جريفيث-جوينر في أولمبياد سول 1988 حين فازت بسباقات 100 متر و200 متر وأربعة في 100 متر تتابع، كما فازت بفضية سباق أربعة في 400 متر.
وقال لايلز: أنا جاد، لقد شاركت للتو في سباق أربعة في 400 متر في جلاسجو «بطولة العالم داخل القاعات»، وشعرت أن هذا بالتأكيد أحد الطرق للقول إن هذه ليست مزحة،
ظن الكثير من الناس أنني كنت أفعل ذلك من أجل العناوين الصحفية فقط، لكن لا، أنا ذاهب بكامل قوتي، وإذا كنت تعتقد أن الفوز بالميداليات فقط هو الذي سيجعل الجميع يحبونك أو يجعل الجميع يرغبون في التعامل معك، لسوء الحظ، هذا ليس كل ما يتطلبه الأمر.
جددت شركة أديداس مؤخراً عقدها مع لايلز ليوقع على صفقة بقيمة 10 ملايين دولار، تقول شركة الملابس الرياضية العملاقة إنها «الأعلى قيمة في رياضة ألعاب القوى منذ اعتزال يوسين بولت».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألعاب القوى أولمبياد باريس 2024 ألعاب القوى أربعة فی
إقرأ أيضاً:
من الطعام الشهي إلى مغامرات الهواء الطلق.. هذا ما ستختبره في باريس أبالاشيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—يستمتع سكان بيتسبرغ بحقيقة أنّ مدينتهم المضيافة بين التلال، والواقعة عند تقاطع ثلاث أنهار في جنوب غرب ولاية بنسلفانيا الأمريكية، تفاجئ معظم القادمين إليها.
يبدو الأمر كوسام شرف لأولئك الموجودين فيها لتبديد الصور النمطية القديمة المتعلقة بـ"مدينة الفولاذ"، وكانت براعتها الصناعية تتجسد عبر في سماء ملبدة بالدخان في الماضي.
يوفر منحدر "دوكيسن" التاريخي إطلالات ساحرة لمدينة بيتسبرغ بأمريكا وجسورها العديدة.Credit: Dustin McGrew/VisitPittsburghوينبهر العديد من زوار المدينة برؤية الكثير من المساحات الخضراء، مع وجود 163 حديقة، والهندسة المعمارية الرائعة التي تعود إلى العصر المُذهَّب.
واليوم، لا تزال المدينة تحت الرادار بالنسبة للبعض، لكن يشعر أولئك الذين يعرفون عنها وكأنهم عثروا على كنزٍ ثمين.
أسباب شهرة بيتسبرغ يحتضن مركز "هاينز" للتاريخ عروضًا تفاعلية متعلقة بتاريخ سكان غرب بنسلفانيا.Credit: Heinz History Center/VisitPittsburghرُغم الصلات التي تفتخر بها بالماضي، تحولت مدينة بيتسبرغ من قوة عظمى صناعية في أوائل القرن العشرين إلى وجهة جذابة مع مشاهد دائمة التطور في مجال التكنولوجيا، والفن، والطعام.
وغالبًا ما يُطلق على مدينة بيتسبرغ لقب "باريس أبالاشيا"، ويعود ذلك إلى كتاب لبريان أونيل صدر في عام 2009 حَمَل ذلك العنوان، ورَسَم صورة واقعية لتطور هذا المكان الواقع في سفوح جبال أبالاشيا الغربية.
متحف "كارنيجي" للفنون.Credit: Julie Kahlbaugh/VisitPittsburghواحتفظت بيتسبرغ، التي كانت ذات يوم أكبر منتج للفولاذ في العالم، ببعض من سحرها، وذلك بفضل شعبها المرتبط بشدة بجذور الطبقة العاملة.
واليوم تتألق أجواء المدينة الحديثة وروحها المبتكرة عبر المسارح الساحرة ومشهد الطعام.
تجسيد الفخر الإقليمي عبر الطعام شطيرة شهية من مطعم "Scratch & Co" مصنوعة من مكونات محلية.Credit: Laura Petrillaتشمل المطاعم التي لا يمكن تفويتها "Scratch & Co."، في منطقة "تروي هيل"، والتي تجسد تركيز الوجهة على التعاون والتوريد الإقليمي.
وقرّر العديد من السكان المحليين، بما في ذلك مالك المطعم، دون ماهيني، العودة إلى المدينة بعد قضاء فترةٍ خارجها.
ولطالما أخذ المطعم بصمته الغذائية المحلية بعين الاعتبار.
ويُعد جاكورث سميث، وهو صاحب مصنع جعة " Jackworth Ginger Beer" في بيتسبرغ، مواطنًا آخر عاد إلى المدينة لإطلاق مشروع أحلامه، وهو أول مصنع لجعة الزنجبيل في بنسلفانيا.
وقال: "من جغرافيتها، وتاريخها، وروحها، لا توجد مدينة مثل بيتسبرغ حقًا. هناك شعور حقيقي بالانتماء والألفة يدعو الأشخاص إلى العودة".
قضاء الوقت في الهواء الطلق تحتضن لورانسفيل المحلات التجارية والمطاعم المحلية المثيرة للاهتمام.Credit: Jin Wu//VisitPittsburgh