زعم أستاذ اللغويات الفرنسي، برنارد سيركيليني، أن اللغة الإنجليزية "غير موجودة" وأنها مجرد "لغة فرنسية تنطق بشكل سيئ".

وقال سيركيليني إن اللغة الإنجليزية تستخدم آلاف الكلمات المأخوذة من الفرنسية منذ حوالي 1000 عام. ومن المفارقات أن العديد من هذه الكلمات تُستخدم في اللغة الفرنسية ولكن في شكل إنجليزي "غير شرعي".

وانتقد أستاذ اللغويات الاستخدام المستمر للكلمات الإنجليزية في الثقافة الفرنسية ووصفه بأنه "مثير للحزن".

ويقول سيركيليني، كما أفادت "التايمز": "قدمت اللغة الفرنسية مفردات أساسية للغة الإنجليزية، مثل القانون والتجارة والروحانية والفن والحكومة. وإذا كانت اللغة الإنجليزية لغة عالمية مرموقة اليوم، فهذا بفضل الفرنسية".

ويوضح أن اللغة الفرنسية كانت "اللغة الرسمية والمشتركة" في إنجلترا لعدة قرون. وفي العصور الوسطى، استخدم سكان الجزر البريطانية مجموعة متنوعة من اللغات.

ولكن بعد الغزو النورماندي عام 1066، بقيادة ويليام "دوق نورماندي"، أصبحت اللغة الفرنسية لغة رئيسية في إنجلترا.

وتتضمن أمثلة الكلمات الإنجليزية التي يرجع أصلها إلى اللغة الفرنسية النورمانية "accuse" و"bacon" و"enemy" و"surrender" و"people" و"chivalry" و"majesty" و"fashion" و"wicket".

ومع ذلك، فإن العديد من التهجئة الحالية لهذه الكلمات تختلف عن اللغة الفرنسية الأصلية، ناهيك عن النطق. على سبيل المثال، كلمة "الناس" (people) تأتي من الكلمة الفرنسية القديمة "pueple".

إقرأ المزيد دراسة هي "الأولى من نوعها" تكشف العلاقة بين مستوى التعليم وطول العمر

ودخلت النسخة الإنجليزية، people، إلى اللغة الفرنسية، وهي كلمة تستخدم في فرنسا للإشارة إلى المشاهير.

وتأتي الكلمة الإنجليزية "stew" من الكلمة الفرنسية القديمة estuver، والتي تعني الطهي بالبخار، في حين تأتي كلمة "pudding" من كلمة "boudin".

وزعم سيركيليني أن زهاء 40% من جميع الكلمات الإنجليزية لها أصل فرنسي، أي ما يعادل حوالي 80 ألف كلمة في المجمل.

ويشير إلى أن العديد منها بدأت باللغة الفرنسية، وتم استعارتها وتعديلها من قبل الإنجليز، ومنذ ذلك الحين عادت النسخ الإنجليزية إلى المعجم الفرنسي، وإن كان ذلك في شكلها الإنجليزي الجديد.

ويقول إنه سيكون من المناسب إعادة تخصيصها، على الأقل من خلال نطقها بالطريقة الفرنسية.

وفي الوقت نفسه، وصف أستاذ لغة آخر، جان ماييه، مواطنيه بأنهم كسالى لأنهم سمحوا باستخدام الكلمات الإنجليزية في المفردات الفرنسية. على سبيل المثال، يستخدم الفرنسيون الكلمة الإنجليزية "look" كاسم، بدلا من الصيغ الفرنسية مثل "aspect" أو "apparence" أو "tenue" أو "allure".

وقال البروفيسور ماييه، الذي قام بتدريس اللغة الإنجليزية في جامعة باريس: "لم يكن هناك قط هذا القدر من المفردات الإنجليزية في مفرداتنا. ويرجع السبب جزئيا إلى الكسل اللغوي، لأن العديد من الكلمات الإنجليزية أقصر وأكثر سهولة في الاستخدام من نظيراتها الفرنسية".

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بحوث معلومات عامة معلومات علمية اللغة الإنجلیزیة اللغة الفرنسیة الإنجلیزیة فی العدید من

إقرأ أيضاً:

أحمد السقا يرد للمرة الثالثة على انتقادات المنشور المثير للجدل

متابعة بتجــرد: على مدار ثلاثة أيام كاملة ومنذ الخميس الماضي وصفحة النجم أحمد السقا على “فيسبوك” تشهد العديد من التفاعل والانتقادات بسبب منشور كتبه أحد المسؤولين عن الصفحة، وهو ما دفع السقا لتقديم الاعتذار لجمهوره بسببه والدفاع عنه في ثلاثة منشورات على مدار ايام الثلاثة.

بدأ الأمر بمنشور اعتبره البعض مسيئاً للمسيح وللمسيحيين، حيث فوجئ جمهور السقا بالمنشور على صفحته إلا أنه لم يستمر أكثر من عشر دقائق ليتم حذفه تماماً وينشر السقا بعدها اعتذاره الأول عن ما كُتب، قائلاً: “صباح الفل جمعه مبارك وكلها رزق وخير على الجميع، للتوضيح الصفحه لم يتم سرقتها ولكن واحد من الشباب اللي معايا على الصفحة أدمن كتب كلمتين بالغلط ونزلوا على صفحتي العامة بدل ما ينزلهم عنده وتم مسح البوست وبتحصل عادي، المهم متخلوش كل ده ينسيكم أغنية إسكندراني حلوة ويا رب تعجبكم إن شاء الله، وإن شاء الله رمضان كريم……تحياتى …أخوكم أحمد السقا”.

إلا أن هذا الاعتذار لم يكن كافياً عند بعض المتابعين الذين بدأوا في تأجيج الهجوم ضد السقا بشكل عنيف ليعود الفنان المصري في اليوم التالي للاعتذار من جديد كاتبًا: “أكرر مرة أخرى إن ما حدث بالأمس هو خطأ غير مقصود من شخص يعمل معى بحسن نية وليس فيه أي توجهات أيديولوجية أو عرقية بل كان يقصد العكس تمامًا.. وأختم كلامي بالبلدي.. عيسى نبي وموسى نبي. محمد نبي وكل من له نبي يصلي عليه”.

لكن ذلك أيضاً لم يكن كافياً لدى البعض فعاد السقا ليقول للمرة الثالثة: “البوست ده موجه لأشقائنا في الله والوطن الأخوة المصريين المسيحيين”.

تابع: “بالرجوع الى البوستين السابقين ستحسنوا فهم الموضوع، الولد كان يقصد إن مفيش حد معصوم من الخطأ غير الأنبياء والرسل ولكن لأننا أهملنا لغتنا العربية أو حتى العامية تم فهم الكلمة التي كتبها على أنها إلغاء لوجود سيدنا عيسى عليه السلام وتأكيد للعكس، في حين أني كمواطن شقيق لكم في الله والوطن شرط من شروط ديني الإسلامي الإيمان بالله وكتبه ورسله ومنهم سيدنا المسيح عليه السلام”.

أضاف: “أرجوكم لا تدعوا الفتن والتعصب -وعذرًا فى اللفظ- عدم التأني في الفهم وتجاهل بواطن المعاني أن يتسببوا في إحداث إشكالية ليس لها محل من الإعراب، وطن واحد شعب واحد”.

وتابع: “ملحوظة… كان سهل جداً أقول الصفحة اتهكرت ولكن أبويا رباني على المواجهة وكان لازم أدافع عن الولد اللي نيته خير. لا إله إلا الله، والمجد لله في الأعالي تحياتي”.

main 2025-02-23Bitajarod

مقالات مشابهة

  • أحمد السقا يرد للمرة الثالثة على انتقادات المنشور المثير للجدل
  • مواصفات امتحان اللغة الفرنسية للثانوية العامة 2025
  • دبلوماسية أمريكية سابقة: بعض أفكار ترامب عن غزة بعضها مثيرة للجدل
  • بلومبيرج: بنود مسودة مقترح اتفاق واشنطن بشأن أوكرانيا مثيرة للجدل
  • عندما تُصبح الكلمات جروحًا لا تُنسى
  • سلامة: الفائدة العسكريّة لبقاء إسرائيل في النقاط الـ5 غير موجودة
  • نائب ترامب: لولا الكرم الأميركي ما كانت أوكرانيا موجودة
  • ترامب يحدد الكلمات الأربع الأحب إلى قلبه
  • افتتاح معرض نادي اللغة الإنجليزية بمعهد كفر الشيخ الثانوي بنين
  • مؤتمر «هاواي» يناقش مناهج مبتكرة في تدريس اللغة الإنجليزية