“علماء المسلمين” يدعو للحشد في الأقصى والتبرع لغزة بدل العمرة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
#سواليف
قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ الدكتور علي القره داغي إن على المسلمين الوقوف بجانب إخوتهم في قطاع غزة ودعمهم والتبرع لهم، وأفتى الشيخ بأفضلية أن يتبرع المسلم بتكاليف العمرة لغزة، كما دعا الفلسطينيين وكل مسلم يستطيع الوصول للأقصى دون تأشيرة من الاحتلال للاحتشاد في المسجد الأقصى وعمارته لمواجهة المخططات الإسرائيلية.
وأضاف القره داغي في مقابلة مع وكالة الأناضول أنه “من ناحية المقاومة، بفضل الله إلى الآن لم تُهزم، وإن شاء الله لن تُهزم، والموقف الصهيوني حقيقة الآن في مرحلة الضعف، لا أقول من ناحية القوة العسكرية، ولكن من ناحية القوة المعنوية والجوانب الأخلاقية”.
واستطرد “تقييمنا للوضع الإنساني مؤلم جدا جدا، لم يشهد التاريخ لا أيام المغول ولا التتار مثل هذه المأساة التي نشاهدها في غزة”.
مقالات ذات صلة جنرال إسرائيلي: حماس تخوض الحرب بتصور إستراتيجي 2024/03/11وجراء الحرب وقيود إسرائيلية بات الفلسطينيون بقطاع غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال بين براثن مجاعة أودت بالفعل بحياة أطفال ومسنين، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع البالغ عددهم حوالي 2.2 مليون، والذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
غزة ورمضان
وبخصوص واجبات المسلمين في شهر رمضان المبارك، أفتى القره داغي قائلا ” إنني أفتي بأنه ينبغي للشخص الذي يريد أن يعمل عمرة مستحبة في رمضان، أن يعطي قيمة العمرة المستحبة لإخواننا في غزة، فيكون أجره عند الله سبحانه وتعالى أكثر من ذلك”.
وقال رئيس هيئة علماء المسلمين “أطالب أمتي أن يسارعوا إلى الخيرات، وأن يجودوا بكل ما يمكن أن يجودوا به، وأن يحسوا بما عليه إخواننا في غزة من جوع وعطش ومرض”.
مخاطر على الأقصى
وحول ما يتعرض له الحرم القدسي قال القره داغي “ما طوفان الأقصى إلا حماية للأقصى، هم أتوا بـ5 بقرات حمراء لذبحها على أساس يُهدم المسجد الأقصى بأي وسيلة، ثم حسب ترانيمهم وطقوسهم تُذبح هذه البقرات، فلذلك كل شيء ممكن”.
ودعا الفلسطينيين في الضفة وفي أراضي 48 بالذهاب للقدس والصلاة في الأقصى، كما قال “حتى الذي يستطيع أن يذهب (من خارج فلسطين) دون تأشيرة من دولة الاحتلال فليذهب، ويعمرون المسجد الأقصى ليلا ونهارا، يحمون ويقومون بواجبهم”.
دعم جنوب أفريقيا
وبخصوص قيام جنوب أفريقيا بمقاضاة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية دعا الشيخ القره داغي الحكومات الإسلامية إلى دعم موقف جنوب أفريقيا حتى لا تقف وحيدة.
كما ذكر القره داغي أن الاتحاد التقى سفير جنوب أفريقيا في قطر واطلع منه على أن بلاده تعرضت للضرر بسبب ملاحقتها لإسرائيل ولكنه أكد أن بريتوريا مستعدة للاستمرار في سبيل مبادئها.
وطالب القره داغي الدول الإسلامية أن “تعوض هذا الضرر بالتأييد والدعم والاستثمارات؛ لأنه مع الأسف الشديد الاستثمارات العالمية معظمها بأيدي اليهود والأميركان والدول الغربية”.
موقف الغرب
وبالنسبة لموقف الدول الغربية مما تتعرض له غزة، قال: “في الغرب كل شيء لم يعد له قيمة، أصبحت المبادئ بلا قيمة، لا مبادئ قانونية وإنسانية كما نشاهد في غزة. لا قانون دولي ولا قانون إنساني ولا رحمة إنسانية. المبادئ الإنسانية والقوانين الإنسانية وضعت تحت أرجل الصهاينة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القره داغی فی غزة
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يدعو لخروج مليوني واسع يوم غدٍ الجمعة نصرةً لغزة ودعماً للشعب الفلسطيني
يمانيون/ صنعاء دعا السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي– حفظه الله – في خطابه اليوم الخميس، الشعب اليمني العزيز للمشاركة في الخروج المليوني الكبير غداً، في العاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى، مؤكداً أن هذه المسيرات الشعبية تعبر عن ثبات الموقف اليمني الداعم للقضية الفلسطينية.
وأوضح السيد القائد أن هذه المسيرات المليونية الأسبوعية تمثل مشاركة فعلية في الجهاد وموقفاً داعماً للشعب الفلسطيني في غزة، مشدداً على أن الشعب اليمني لن يتخلى عن إخوانه الفلسطينيين ولن يسمح للعدو الإسرائيلي بالاستفراد بهم.
وأكّد أن استمرار هذه المسيرات بزخم كبير له أهمية بالغة في هذه المرحلة الحرجة.
وأشار السيد القائد إلى أن موقف الشعب اليمني العظيم ينبع من قوة إيمانه وثقته بالله تعالى، معتبراً أن هذا الصمود الشعبي الكبير يمثل حالة انتصار بحد ذاتها.
وأضاف أن المسار اليمني يشهد تطوراً تصاعدياً في الجوانب العسكرية والتقنية، وكذلك في الجانب المعنوي ومستوى الوعي.
ولفت السيد القائد إلى أن تصريحات أهالي الشهداء وحضور الجماهير الواسع في المظاهرات يعكس مستوى الوعي العالي والثبات على المبدأ، مؤكداً أن الحرب في جوهرها معركة إرادة تعتمد أساساً على الجانب المعنوي والإيماني.
وانتقد السيد القائد السياسات الأمريكية، واصفاً اعتداءاتها الأخيرة بأنها تعكس “فشلاً ذريعاً”، مستشهداً بقصف المقابر كدليل على انحطاط المستوى الأخلاقي والعسكري للعدو الأمريكي.
وأكّد أن صمود الشعب اليمني أثبت أن الإرادة القوية القائمة على الإيمان يمكنها التغلب على أعتى القوى، رغم كلّ محاولات التصعيد.
وختم السيد القائد خطابه بالتأكيد على أن الموقف اليمني في تصاعد مستمرّ، وأن كلّ تصعيد أمريكي يقابله زيادة في القوة والتطوير العسكري، معتبراً أن الشعب اليمني يقدم درساً مهماً للأمة في كسر حاجز الخوف من التهديدات الأمريكية، وأن هذا الموقف الصلب يسهم في دعم القضية الفلسطينية وفضح الدور الأمريكي الداعم للعدو الإسرائيلي.