أدرجت الحكومة الفيدرالية النيجيرية المدارس، في 14 ولاية وإقليم العاصمة الفيدرالية (FCT) على أنها معرضة لخطر هجمات قطاع الطرق والمتمردين.

ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن المنسق الوطني لتمويل المدارس الآمنة التي تديرها الدولة.

إذا لم تذكر المنسقة حاجيا حليمة إيليا ولايات محددة  ، فإن صحيفة The Punch ذكرت أن معظم الولايات الـ 14 تقع في شمال وشرق نيجيريا.

كما قال المنسق الوطني لتمويل المدارس الآمنة إن الوكالة جمعت بيانات لتوجيه تدابير التدخل.

في 7 مارس اختطف مسلحون 287 طالبا في بلدة كوريجا بولاية كادونا ، في شمال وسط نيجيريا.

اقتحم رجال مسلحون مدرسة داخلية في قرية غيدان باكوسو في ولاية سوكوتو، شمال غرب نيجيريا، في 9 مارس/آذار، واحتجزوا 15 طفلا.

ومنذ اختطاف 276 تلميذة على أيدي مقاتلي بوكو حرام في عام 2014 قبل عقد تقريبا، ارتفع عدد الطلاب المختطفين إلي أكثر من 1.400 طالبة.

تجري السلطات الأمنية في نيجيريا عملية مسح لغابة ضخمة في شمال غرب البلاد بحثا عن 287 طالبا اختطفوا من مدرستهم على يد مسلحين، في إحدى أكبر عمليات الخطف منذ عقد.

وذكرت قناة (فرنسا 24) الناطقة باللغة الإنجليزية اليوم السبت أنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الخطف بعد، ولكن السكان المحليين يلقون باللائمة على العصابات التي نفذت بشكل متكرر عمليات قتل جماعي وخطف مقابل فدية في القرى النائية بأنحاء نيجيريا.

واقتحم مسلحون مدرسة في منطقة بشمال غرب نيجيريا، ويقول السكان المحليون إن المسلحين أحاطوا المدرسة في الوقت الذي كان من المقرر فيه أن تبدأ الفصول الدراسية قبل أن يقوموا باختطاف مئات الأشخاص.

وتعد عملية الخطف هذه هي ثاني عملية خطف جماعي تحدث في نيجيريا الدولة الواقعة في غرب إفريقيا خلال أقل من اسبوع، فيما أوضحت السلطات أنه تم نشر فريق إنقاذ للعثور على الطلاب المختطفين الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و15 عاما.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مدارس في نيجيريا لعمليات خطف مقابل فدية ففي عام 2014 اختطفت جماعة "بوكو حرام" أكثر من 200 طالبة في ولاية بورنو، وفي عام 2021، خطف مسلحون 150 طفلا أثناء غارة.

يأتي هذا في الوقت الذي مازالت تكافح فيه الدولة التنظيمات المسلحة التي تخوض تمردا في شمال شرق البلاد منذ أكثر من عقد والتي تستهدف القوات الأمنية والمدنيين وتسببت في نزوح عشرات آلاف الأشخاص.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 40 بالمئة من أطفال اليمن محرومون من التعليم

كشفت بيانات أممية جديدة أن حوالي 40 % من الأطفال في سن الدراسة لا يلتحقون بالمدارس، وسط تصاعد الأزمة الإنسانية في البلاد وانضمام مليون شخص إلى قائمة المحتاجين إلى المساعدات.

 

وحسب البيانات الأممية تظهر سجلات الالتحاق بالنظام التعليمي أن 61 % فقط من الأطفال في سن الدراسة يذهبون إلى المدارس، فمن بين 10.7 ملايين طفل في سن الدراسة باليمن،

 

وأشارت إلى أن هناك أكثر من 4.5 ملايين طفل خارج المدرسة، بينما تم إغلاق أكثر من 20 % من المدارس الابتدائية والثانوية. ويشير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن إلى أن ثلثي الأطفال في سن الدراسة في مناطق يصعب الوصول إليها بسبب الصراع وغيره من العوائق.

 

كما تأثرت جودة التعليم سلباً بعدم تلقي ما يقرب من 193.668 معلماً ومعلمة رواتب أو أي حوافز نتيجة قطّع ميليشيا الحوثي رواتب جميع الموظفين منذ العام 2016، واكتظاظ الفصول الدراسية، ونقص تدريب المعلمين، ونقص مواد التدريس.

 

واضطرت مكاتب وزارة التربية والتعليم إلى الاستعانة بعشرات الآلاف من المتطوعين لتغطية نقص الكادر التعليمي، وفاقم من المشكلة وقف الميليشيا رواتب الموظفين، ما دفع بأكثر من ستين ألف معلم إلى العمل في مهن أخرى.


مقالات مشابهة

  • التعليم في غزة أقرب للمستحيل.. الاحتلال دمر 88% من المدارس في القطاع.. و660 ألف طفل محرومون من العلم.. مؤسسات دولية: استشهاد أكثر من 14500 طالب.. وإصابة أكثر من 50 ألف.. و175 مركزا تعليميا مؤقتا
  • الكوارث المناخية عطّلت تعلّم 250 مليون طفل في العالم بحسب يونيسف
  • الكوارث المناخية عطلت تعلم 250 مليون طفل في العالم بحسب يونيسف
  • استشاري طب نفسي: حملة «أصحابي» تهدف لمواجهة العنف بين الأطفال في المدارس
  • الأونروا: استشهاد أكثر من 14،500 طفل في الحرب وتضرر 88% من المدارس في قطاع غزة
  • مسلحون يهاجمون منزل عميد كلية تربية القرنة في شمال البصرة
  • الحرب على غزة خلّفت أكثر من 36 ألف يتيم و14 ألف أرملة
  • عاجل. مخاوف من وجود قنابل في أكثر من 240 مدرسة في المجر
  • الحرب على غزة خلّفت أكثر من 36 ألف يتم و14 ألف أرملة
  • الأمم المتحدة: 40 بالمئة من أطفال اليمن محرومون من التعليم