اتفق الجانبان على التعاون والتنسيق المكثف في الفترة القادمة لوقف الحرب المدمرة في البلاد واستنفار الجهود الإقليمية والدولية لإغاثة المنكوبين من اللاجئين والمهجرين السودانيين القاهرة: التغيير التقى وفد من المؤتمر الشعبي برئيس تنسيقية القوى المدنية والديمقراطية «تقدم»، عبد الله حمدوك، في إطار سعي المؤتمر الشعبي لوقف الحرب في السودان، بالعاصمة المصرية القاهرة.

وأكد حزب المؤتمر الشعبي، في تصريح صحفي الأحد، حرصه على التشاور مع كافة القوى المدنية والأحزاب السياسية. وضم وفد المؤتمر الشعبي، كل من نائب الأمين العام، محمد بدرالدين حامد ومرتضى إبراهيم ورشا يسن وعادل على عبيد وسيد هشام وبحضور سعادة السفير عمر مانيس. وبحسب التصريح الصحفي، استعرض الوفد جهود ومساع المؤتمر الشعبي لوقف الحرب وتحقيق السلام في البلاد. كما قدم وفد المؤتمر الشعبي، الذي يترأسه نائب الأمين العام، محمد بدر الدين حامد رؤية المؤتمر الشعبي للتحول الديمقراطي في ورقته (تدابير الانتقال). وعبر رئيس تنسيقية لقوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، عن شكره وتقديره للأمين العام للمؤتمر الشعبي علي الحاج خلال حواره الأسفيري الذي أجراه معه من قبل. وقدم رئيس «تنسيقية تقدم»، عبد الله حمدوك، شرحاً ضافياً عن أداء التنسيقية في الفترة الماضية ومساعيها لتوسيع المشاركة واستيعاب كافة الأحزاب والقوى السياسية السودانية. كما قدم شرحاً وافياً عن تفاصيل زيارة وفد التنسيقية للقاهرة وحوارهم مع الحكومة المصرية. وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على التعاون والتنسيق المكثف في الفترة القادمة لوقف الحرب المدمرة في البلاد واستنفار الجهود الإقليمية والدولية لإغاثة منكوبي الحرب من اللاجئين والمهجرين السودانين.

وبدأ وفد (تقدم) زيارة إلى القاهرة الجمعة، في إطار جولات وجهود التنسيقية لإيجاد حل لأزمة الحرب المندلعة بين الجيش والدعم السريع منذ 15 ابريل الماضي.

وأجرى الوفد خلال زيارته عدة لقاءات مع قيادات الدولة والمفكرين وصناع الرأي والجامعة العربية ومكونات المجتمع السوداني ضمن جهود وقف الحرب في السودان.

الوسومآثار الحرب في السودان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية(تقدم) حرب الجيش والدعم السريع حزب المؤتمر الشعبي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم حرب الجيش والدعم السريع حزب المؤتمر الشعبي المؤتمر الشعبی لوقف الحرب

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط يترقب خطوات ترامب لوقف الحرب

تشكل عودة، دونالد ترامب، إلى الرئاسة نقطة تحول في السياسة الأميركية الخارجية، سيما في الشرق الأوسط خاصة مع نهجه غير التقليدي في التعامل مع القضايا المختلفة.

وفي ظل حالة عدم الاستقرار الإقليمي والتحديات العالمية، تثار تساؤلات بشأن كيفية تعامله مع النزاعات الكبرى في المنطقة، وسبل تنفيذ وعوده بحلها سريعا.

فالشرق الأوسط على موعد جديد مع ترامب العائد إلى البيت الأبيض بفوز لاقى احتفاء من زعماء المنطقة أملا بوضع حد سريع لحروبها واضطراباتها كما وعد على مدى الأسابيع الماضية.

في قطاع غزة، حيث تدور منذ أكثر من عام رحى الحرب الإسرائيلية، ينتظر الغزييون أسوة ببقية العالم كيف سيحقق ترامب تعهداته بعد أن استعصى السلامُ على مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين.

وترامب داعم قوي لإسرائيل لكنه أيضا شدد على ضرورة أن ينهي جيشها مهمته في القطاع سريعا.

رؤساء أميركيون حصدوا أكبر أصوات المجمع الانتخابي .. من هم؟ 10 رؤساء حصلوا على الحصة الأكبر من أصوات المجمع الانتخابي .. من هم؟

وعلى غرار قطاع غزة، فإن ملف لبنان ينتظر هو الآخر على طاولة ترامب حلا للحرب الدائرة هناك بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المصنف على لوائح الإرهاب الأميركية.

ومع وعود ترامب بإحلال السلام هناك، فإنه لم يعرض مقاربته لفعل ذلك. ومع احتدام النزاع فإن ثمة من ينتظر بفارغ الصبر تسلم الرئيس الأميركي السابق مهامه الرئاسية من جديد.

الصراع في غزة ولبنان على شفا الانزلاق لحرب إقليمية في ظل تبادل الهجمات الصاروخية بين إسرائيل وإيران.

التشدد أم الدبلوماسية.. كيف سيتعامل ترامب مع إيران؟ بعد إعلان فوز، دونالد ترامب، بانتخابات الرئاسة الأميركية، توقع خبراء أن يتبنى الرئيس الجديد نهجا أقل ميلا إلى الدبلوماسية مع إيران مقارنة بإدارة الرئيس الحالي، جو بايدن.

وعلى الجبهة الإيرانية، من المتوقع أن يعود ترامب إلى سياسة "الضغط الأقصى" التي اعتمدها خلال رئاسته الأولى، سيما أنه كرر اتهامه لإدارة الرئيس جو بايدن بالتراخي مع إيران. هذا التوقع تُرجم سريعا بانخفاض العملة الإيرانية إلى أدنى مستوياتها فور اعلان ترامب فوزه بالانتخابات.

حرب غزة التي طار شررها إلى لبنان وإيران عرقلت مسارا أطلقه ترامب في ولايته الأولى لتطبيع إسرائيل مع السعودية تتويجا لاتفاقيات إبراهيم التي شملت عدة دول عربية.

هذه الحرب أيضا عصفت بجهود وساطة أميركية بين إسرائيل والفلسطينيين بما عرف بصفقة القرن. وتراقب الآن الجهات الفاعلة الإقليمية كيف سيتعامل ترامب مع هذه المتغيرات.

ورغم انتقادات معارضي ترامب، يجد مؤيدوه في سياساته الحزم اللازم لإعادة بناء النفوذ الأميركي، والضغط القوي من أجل السلام.

مقالات مشابهة

  • قوى سياسية وعسكرية سودانية تبحث «اليوم الأول» بعد الحرب .. في اجتماع بالقاهرة شارك فيه 15 حزباً ونظاميون متقاعدون
  • نداء إنساني عاجل من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) لإنقاذ أرواح المدنيين العالقين والنازحين في مناطق شرق الجزيرة
  • وزير التعليم العالي.. يستعرض جهود المستشفيات الجامعية في مجال زراعة الأعضاء
  • حزب المؤتمر: انضمام مصر لخطاب الأمم المتحدة خطوة جادة لوقف آلة الحرب في غزة
  • حزب المؤتمر: انضمام مصر لخطاب الأمم المتحدة خطوة جادة لوقف الحرب في غزة
  • المؤتمر: انضمام مصر للخطاب الموجه للأمم المتحدة خطوة لوقف الحرب في غزة
  • الشرق الأوسط يترقب خطوات ترامب لوقف الحرب
  • المؤتمر الدولي لعمليات الإطفاء يناقش تعزيز القوى العاملة الوطنية
  • وزير الخدمة المدنية يبحث تعزيز الكفاءة الرقمية وتطوير خدمات الوزارة
  • تنسيقية «تقدم »تهنئ ترامب بفوزه وتدعو لدور أمريكي في إحلال السلام بالسودان