أوربان يكشف جانباً من حديث ترامب معه بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
كشف رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، جانباً من حديثه مع الرئيس الأميركي السابق ومرشح الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، بشأن الأزمة في أوكرانيا.
وشدد أوربان على أن ترامب أبلغه في اجتماع بأنه «لن يعطي أي فلس» لتمويل الأزمة في أوكرانيا، في موقف لم يشأ فريق ترامب التعليق عليه.
توجّه أوربان إلى ولاية فلوريدا، قبل أيام، حيث التقى «صديقه العزيز» ترامب.
وغالباً ما يعرب رئيس الوزراء المجري عن أمله في عودة الجمهوريين إلى السلطة في الولايات المتحدة.
متطرّقاً إلى زيارته، في تصريح لمحطة البث العامة المجرية «ام1» ليل الأحد، قال أوربان، إنه تحادث مع ترامب بشأن الأزمة الأوكرانية خلال لقاء جمعهما، الجمعة، في دارة الرئيس الجمهوري السابق في مارالاغو.
وقال رئيس الوزراء المجري «لديه (ترامب) رؤية واضحة جداً. هو يقول التالي: في المقام الأول لن يعطي أي فلس (لتمويل) الأزمة في أوكرانيا».
وتابع «هذا هو السبب الذي سيضع حداً للأزمة؛ لأنه من الواضح أن أوكرانيا لا يمكنها أن تقف على قدميها بنفسها... إذا لم يعط الأميركيون المال، لن يكون الأوروبيون قادرين لوحدهم على تمويل هذه الأزمة. عندها، ستنتهي».
ولم يشأ فريق ترامب الإدلاء بتعليق حول ما كشف عنه أوربان من تصريحات عن لسان الرئيس السابق. كما لم يدل ترامب إلى الآن بأي تعليق بشأن فحوى لقائه مع أوربان.
وفي تصريحه لـ«ام1»، قال أوربان، إن لدى ترامب «خطة مفصلة في ما يتعلّق بوضع حد» لهذه الأزمة، رافضاً الخوض في التفاصيل.
دأب أوربان على الدعوة إلى وقف إطلاق النار والانخراط في محادثات سلام، ويعتبر أن ترامب هو الأكثر قدرة على إيجاد مخرج للأزمة. أخبار ذات صلة محادثات بين أوكرانيا والصين بشأن مفاوضات سلام محتملة أردوغان وزيلينسكي يبحثان الأزمة الأوكرانية المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فيكتور أوربان دونالد ترامب الأزمة الأوكرانية تمويل
إقرأ أيضاً:
الصحف الدولية: القدس على صفيح ساخن.. الأزمة السودانية صراع بلا نهاية.. وتصعيد جديد في أوكرانيا
تناولت الصحف الأجنبية في افتتاحياتها اليوم الجمعة مجموعة من القضايا العالمية والإقليمية التي تهم القارئ الدولي.
وتنوعت الموضوعات بين أزمات الشرق الأوسط، التوترات الجيوسياسية، والقضايا البيئية والاقتصادية، مع تركيز خاص على الأحداث الجارية في المنطقة العربية.
وفيما يلي أبرز ما جاء في الافتتاحيات:
صحيفة The Guardian البريطانية: “القدس على صفيح ساخن”خصصت الصحيفة افتتاحيتها للتصعيد الأخير في الأراضي الفلسطينية، محذرة من أن استمرار المواجهات في القدس الشرقية والضفة الغربية قد يؤدي إلى انفجار شامل.
وأكدت أن غياب أي آفاق سياسية لحل الدولتين يُعقد الأوضاع، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف العنف وإحياء عملية السلام.
صحيفة The Washington Post الأمريكية: “لبنان - بين الجمود والانهيار”ركزت افتتاحية "ذا واشنطن بوست" على الوضع الكارثي في لبنان، مشيرة إلى أن الجمود السياسي المستمر منذ أشهر يفاقم معاناة الشعب اللبناني، حيث يعاني من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة.
ودعت الصحيفة القادة اللبنانيين إلى التحلي بالمسؤولية والإسراع بتشكيل حكومة إصلاحية قادرة على إنقاذ البلاد من الانهيار الشامل.
صحيفة Le Monde الفرنسية: “الأزمة السودانية.. صراع بلا نهاية”تحدثت الصحيفة عن الصراع المستمر في السودان، محذرة من تداعياته على الأمن الإقليمي.
وأشارت إلى أن النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع يهدد بخلق أزمة إنسانية غير مسبوقة في المنطقة. وطالبت المجتمع الدولي بتكثيف الجهود لإيجاد تسوية سلمية ودعم المدنيين الذين يعانون من ظروف مأساوية.
ترامب بتعهد بمحاربة حكم القضاء بشأن أمره التنفيذي لإلغاء المواطنة بالولادةترامب: أعرف أسعار الفائدة "أفضل بكثير" من بنك الاحتياطي الفيدراليترامب: من الجيد ألا تضرب إسرائيل منشآت إيران النوويةصحيفة Der Spiegel الألمانية: "روسيا والغرب: تصعيد جديد في أوكرانياتناولت الصحيفة الألمانية التوترات المتصاعدة بين روسيا والغرب على خلفية الحرب في أوكرانيا. وأكدت أن موسكو تكثف عملياتها العسكرية في الشرق الأوكراني، بينما يواصل الغرب دعم كييف بالمساعدات العسكرية.
وحذرت الصحيفة من أن استمرار الصراع قد يؤدي إلى توترات أوسع نطاقاً في أوروبا.
صحيفة Financial Times البريطانية: "قمة دافوس.. تغير المناخ على رأس الأولوياتركزت افتتاحية الصحيفة على مناقشات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، حيث تصدرت قضية تغير المناخ جدول الأعمال.
وأشارت إلى أن قادة العالم أكدوا ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لمواجهة تداعيات الاحتباس الحراري، خاصة مع تصاعد الكوارث الطبيعية التي تهدد الاقتصاد العالمي.
وختاما أظهرت افتتاحيات الصحف الأجنبية اليوم اهتماماً كبيراً بالقضايا الإقليمية والعالمية التي تؤثر على الاستقرار العالمي.
وتظل أزمات الشرق الأوسط وأوروبا محور التركيز، في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية والإنسانية.