أدى عشرات الآلاف من الشعب الفلسطيني صلاتي العشاء والتروايح في المسجد الأقصى المبارك، في أول أيام شهر رمضان المعظم.

يأتي ذلك وسط ظروف استثنائية، حيث يواجه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عدوانا إسرائيليا منذ السابع من أكتوبر الماضي، أسفر عن اسشتهاد وإصابة عشرات الآلاف.

ونظرا للأوضاع الجارية في قطاع غزة، فإن الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، باتت لها أهمية كبيرة لدى قادة دولة الاحتلال خوفا من أن تشتعل الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة جراء الغضب الكامن في صدور الفلسطينيين.

وشهدت الأيام الماضية مناقشات عديدة بين قادة حكومة الاحتلال بشأن الإجراءات الواجب اتباعها من وجهة نظرهم للحد من أي تحركات فلسطينية في المسجد الأقصى ومحيطه من شأنها أن تشعل الوضع في الضفة، وفي هذا السياق، كشفت "هيئة البث الإسرائيلية" في تقرير لها أمس السبت أن اجتماعا جمع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الأمن الداخلي المتطرف إيتمار بن غفير إلى جانب مفوض عام شرطة الاحتلال يعقوب شبتاي يوم الخميس الماضي، شهد تلاسنا حادا بينهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عشرات الآلاف من المصلين المسجد الأقصى الشعب الفلسطيني شهر رمضان المعظم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

الصين وماليزيا في بيان مشترك: غزة ملك الشعب الفلسطيني

أكدت كلٌّ من الصين وماليزيا، اليوم الخميس، أن قطاع غزة يُعد جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، داعيتين إلى التنفيذ الكامل والفعّال لاتفاق وقف إطلاق النار، وإلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وجاء خلال بيان مشترك نقلته وكالة "شينخوا" الصينية، في ختام زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى كوالالمبور،  أن "غزة ملك للشعب الفلسطيني وتشكل جزءاً لا يتجزأ من أرض فلسطين". 

كما شدد الجانبان على ضرورة احترام مبدأ "الفلسطينيون يحكمون فلسطين" فيما يتعلق بإدارة قطاع غزة بعد انتهاء النزاع، معربين عن رفضهما القاطع لأي محاولات للتهجير القسري لسكان القطاع. 

ودعا الطرفان إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين، وطالبا بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي قد وصف، في وقت سابق، الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها "وصمة عار على الحضارة"، مؤكداً خلال مؤتمر صحفي عقد في بكين العام الماضي، أن ما يجري "مأساة إنسانية في القرن الحادي والعشرين لا يمكن للعالم السكوت عنها". 


كما عبّر مؤخراً عن دعمه للمبادرة المصرية الخاصة بإعادة إعمار قطاع غزة ومنع تهجير سكانه، مشدداً على أن الأولوية يجب أن تكون لتطبيق حل الدولتين، بما يضمن تعايش الفلسطينيين والإسرائيليين في سلام. 

وأكد أن "أي محاولة لفرض تغييرات قسرية على وضع غزة لن تؤدي سوى إلى مزيد من عدم الاستقرار"، داعياً المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للقطاع.

من جانبها، جددت ماليزيا تأكيدها رفض أي مخطط يهدف إلى التهجير القسري للفلسطينيين، معتبرة أن هذه الممارسات ترقى إلى مستوى "التطهير العرقي" وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة. 

وفي هذا السياق يذكر أن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، قد أعلن في 29 كانون الأول/يناير الماضي، أن بلاده تعتزم تنفيذ مشاريع تنموية في قطاع غزة، تشمل تشييد مستشفيات ومدارس ومساجد، في إطار جهودها للمساهمة في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي.


وأوضح أن هذه المبادرات ستتم بدعم من حملات شعبية ومساهمة القطاع الخاص، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من إعادة الإعمار ستركز على بناء مؤسسات تعليمية وصحية ودينية، على أن يتم التعاون لاحقاً مع اليابان لتنفيذ مراحل إضافية من مشروعات الإعمار في القطاع.

مقالات مشابهة

  • آلاف المستوطنين يقتحمون الأقصى منذ بداية عيد الفصح.. وحماس تعلق (شاهد)
  • بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.. فعاليات التضامن مع الأسرى الفلسطينيين في الضفة الغربية
  • الصين وماليزيا في بيان مشترك: غزة ملك الشعب الفلسطيني
  • آلاف المستوطنين يقتحمون ساحة حائط البراق / شاهد
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الاحتلال يفرض واقعًا جديدًا في الأقصى بقوة السلاح | فيديو
  • حماس: شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد
  • آلاف المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى في عيد الفصح اليهودي (شاهد)
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في رابع أيام عيد الفصح اليهودي / شاهد
  • بمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في رابع أيام عيد الفصح اليهودي / شاهد
  • الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي أمام الفلسطينيين ويفتحه للمستوطنين