استشهاد لاعب فلسطيني نتيجة القصف الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
استُشهد لاعب كرة القدم الفلسطيني محمد بركات اليوم الاثنين إثر قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي منزله في خان يونس، في ظل العدوان المستمر على غزة.
ووفقا لموقع قناة الجزيرة الإنجليزية، فقد تعرض منزل عائلة بركات للقصف في وقت مبكر من اليوم، أول أيام شهر رمضان المبارك.
ومثّل بركات، الذي يعد أحد أفضل الهدافين وأول لاعب في غزة يسجل 100 هدف بقميص فريق واحد، المنتخب الفلسطيني ونادي أهلي غزة لكرة القدم في الدوري المحلي.
وسجل اللاعب البالغ 39 عاما 114 هدفا، وعُرف باسم "أسطورة خان يونس" نظرا لارتباطه الطويل بنادي شباب خان يونس الذي كان قائدا له.
كما لعب بركات لعدة أندية في الضفة الغربية المحتلة والأردن، من بينها نادي الوحدات.
View this post on InstagramA post shared by نادي الوحدات الأردني (@wehdatclubjo)
ووصف خالد أبو حبل، مدافع فريق خدمات المغازي الفلسطيني، وفاة المهاجم بركات بأنها "خسارة كبيرة لكرة القدم الفلسطينية".
وقال أبو حبل لقناة الجزيرة الإنجليزية بعد ساعات من تأكيد وفاة المهاجم الأسطوري "لقد كان سريعا وذكيا. أفضل هداف. خارج الملعب، كان لطيفا وودودا. صديق محبوب للجميع".
وبحسب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، فقد ارتفع عدد الشهداء الرياضيين، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 157 شهيدا، منهم 90 شهيدا في كرة القدم.
وتشير آخر إحصائيات الاتحاد إلى أن 22 منشأة رياضية تعرضت للتدمير في الضفة والقطاع، إضافة إلى اعتقال 5 رياضيين.
كما استُشهد 23 طفلا و67 شابا من لاعبي كرة القدم في شطري الوطن، مع الإشارة إلى أن هذا العدد ليس نهائيا في ظل وجود مفقودين وقلة المصادر، لا سيما في قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نصيحة لأتلتيكو بالطعن في نتيجة مواجهة ريال مدريد بدوري الأبطال
لم يهدأ الجدل حول قرار إلغاء ركلة الترجيح التي نفّذها الأرجنتيني جوليان ألفاريز مهاجم أتلتيكو مدريد في مباراة فريقه ضد ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا.
ورغم مرور عدة أيام على تلك اللقطة إلا أنها ما زالت تستحوذ على اهتمام خبراء كرة القدم ونجوم اللعبة والمختصين في القانون، حيث انقسمت الآراء حول صحة قرار الحكم البولندي سيمون مارتشينياك من عدمه.
في هذا الإطار يرى الإسباني توني روكا الخبير في القانون الرياضي أن المادة رقم 14 من قانون ضربات الجزاء لم تُطبق بالشكل الصحيح خلال لقطة ألفاريز، وعليه يحق لأتلتيكو مدريد الطعن في النتيجة النهائية للمباراة.
وينص البند الأول من المادة 14 على "لا يجوز للاعب المسدد لعب الكرة مرة أخرى حتى يلمسها لاعب آخر".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قصة "لعنة" عمرها 70 عاما حرمت نيوكاسل من البطولاتlist 2 of 2كواليس مفاوضات برشلونة "الشاقة" لتمديد عقد لامين جمالend of listوقال روكا خلال ظهوره في برنامج "El larguero" (إل لارغيرو) الإسباني "لا أرى أي بند في قواعد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "إيفاب" ينص على أن اللاعب لا يمكنه لمس الكرة مرتين".
???? ????️ Toni Roca, experto en derecho deportivo, en #ElLarguero
⚠️ "Si fuera el Atlético, intentaría IMPUGNAR el partido"
???? "Según la norma, el balón estará en juego cuando se desplace con CLARIDAD"
⛔️ "Creo que la norma está mal aplicada y el penalti, mal anulado" pic.twitter.com/2CU1b3qBSw
— El Larguero (@ellarguero) March 13, 2025
إعلانوأوضح من وجهة نظره "المادة تقول إن منفذ الركلة لا يمكنه لعب الكرة مرة أخرى حتى يلمسها لاعب آخر، لكنها لا تقول إن اللاعب لا يمكنه لمس الكرة مرتين متتاليتين".
وتابع "السؤال هنا متى تُعتبر الكرة قد لُعبت؟. القاعدة توضح ذلك بوضوح حيث أن الكرة تُعتبر في اللعب عندما يتم تسديدها وتتحرك بوضوح".
وبيّن روكا "في لقطة ألفاريز الكرة لم تتحرك بوضوح، كان ذلك مجرد لمسة طفيفة جدا، وإذا اعتبرنا أن الكرة لم تكن في اللعب أصلا. إذن لا يوجد أي مخالفة".
وواصل "أعتقد أن القاعدة طُبقت بشكل خاطئ، وإذا التزمنا بالنص الحرفي للقوانين فإن إلغاء الهدف كان قرارا غير صحيح".
وبناء على هذا التفسير يشدد روكا على أنه لو كان مسؤولا في أتلتيكو مدريد سيقوم باتخاذ إجراءات قانونية والطعن في نتيجة المباراة.
وأتم روكا "لو كنتُ في مكانهم لطعنتُ في نتيجة المباراة أو على الأقل طالبت بإعادتها من لحظة تنفيذ ركلة الترجيح لأنها أُلغيت بشكل خاطئ من وجهة نظري".
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا قد حسم الجدل المُثار حول هذه اللقطة، وقطع بأن ألفاريز لمس الكرة مرتين بالفعل وبالتالي فإن قرار إلغاء ركلة الترجيح كان صحيحا.
لكن يويفا أشار في الوقت نفسه خلال بيان نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" إلى إمكانية إعادة النظر في تعديل هذا القانون في المستقبل.
يُذكر أن أتلتيكو مدريد ودّع مسابقة دوري الأبطال بسبب هذا القرار المثير للجدل، حيث حسمت ركلات الترجيح المواجهة لصالح جاره اللدود ريال مدريد 2-4 بعد انتهاء مباراتي ذهاب وإياب الدور ثمن النهائي بالتعادل الإيجابي 2-2.