3 أمسيات للإنشاد الديني والابتهالات في دار الأوبرا السلطانية خلال رمضان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت دار الأوبرا السلطانية مسقط، عن البرامج التي أعدّتها لهذا العام ضمن موسمها (2023-2024)، بمناسبة شهر رمضان، والتي تتضمن تنظيم 3 أمسيات خاصّة بفن الإنشاد الديني، وهو نوع من الغناء الابتهالي الذي يتضمن محبة الذات الإلهية وتبجيلها، والدعوة إلى عبادة الله، والتمسك بالقيم الإسلامية، وذلك عبر تجلّيات روحيّة تسمو بالنفس، وترتقي بالذائقة.
واعتادت دار الأوبرا السلطانيّة مسقط إقامة سلسلة من الأمسيات الرمضانية المميّزة التي تستضيف، من خلالها، مجموعة متنوعة من الفرق المحلية، والإقليمية والعالمية المعروفة في مجال الإنشاد الديني والمدائح الصوفية الذي يحتلُّ مكانة خاصّة في جميع أنحاء العالم العربي، ويجمع البرنامج فرقا عربية بأخرى محلّيّة تقدّمها فرق إنشاد من مختلف أرجاء عُمان تبرز الثراء الفني في السلطنة، وتضمّ مجموعة من الشباب العماني المتخصص في الإنشاد، لإمتاع الجمهور بإنشاده ومديحه المميزين.
ويبدأ البرنامج يوم الإثنين الموافق 18 مارس مع فرقة ابن عربي من المغرب بمشاركة فرقة الزاوية من عمان. وتتخصص فرقة ابن عربي في الآلات الصوفية والإنشاد، مع التركيز على إحياء الألحان الشعبية المعروفة، من خلال أغانٍ مأخوذة عن قصائد شهيرة لشخصيات صوفيّة معروفة مثل: ابن عربي، وابن الفارض، ورابعة العدوية، والسهروردي، وغيرهم.
وستقام الأمسية الثانية يوم الإثنين 25 مارس؛ حيث سيلتقي الجمهور مع فرقة الأناشيد الدينية للمولويين والمشرقيين في سوريا، وهي مجموعة رباعية من المنشدين تضمُّ عازفين وجوقة، وسينضمّ إلى المجموعة على المسرح خالد العريمي، المنشد الأكثر إلهامًا في سلطنة عمان، لخلق لحظة جميلة من الانسجام الثقافي.
وفي الأمسية الأخيرة يوم الإثنين الموافق 1 أبريل، تستقبل دار الأوبرا المنشد المصري علي الهلباوي، وهو مطرب معروف بإنشاده الديني، الذي سار على خطى والده المنشد الديني المعروف محمد الهلباوي، وله مشاركات في العديد من الحفلات الموسيقية كما قام بالغناء في دار الأوبرا المصرية ومكتبة الإسكندرية بمصر وسيقوم، برفقة فرقته والكورال، بأداء الأناشيد الصوفية والدينية.
ومن خلال الجمع بين الفرق العالمية الشهيرة والمشاركين العمانيين، تستمر الحفلات في إقامة شراكات دولية أصيلة من خلال الثقافة، والفنون..
وتقام الأمسيات الثلاث على مسرح الأوبرا السلطانية، دار الفنون الموسيقية في تمام الساعة 9.30 مساءً.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ترحيب عربي بحكومة سوريا الجديدة وتطلع للتعاون معها
أعربت كل من السعودية والإمارات والكويت والأردن عن ترحيبها بحكومة سوريا الجديدة، والتطلع إلى التعاون معها.
ومساء السبت، أعلن الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، من قصر الرئاسة بدمشق، تشكيل حكومة جديدة لتحل محل حكومة تصريف الأعمال.
وتضم الحكومة الجديدة 23 وزيرا، بينهم سيدة واحدة و5 من الحكومة الانتقالية التي تشكلت في 10 ديسمبر/ كانون الأول 2024 لتسيير أمور البلاد عقب الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
واحتفظ وزراء الخارجية أسعد الشيباني، والدفاع مرهف أبو قصرة، والإدارة المحلية محمد عنجراني، والأشغال العامة والإسكان مصطفى عبد الرزاق بمناصبهم، بينما أصبح رئيس الحكومة الانتقالية محمد البشير وزيرا للطاقة، ورئيس جهاز المخابرات، أنس خطاب وزيرا للداخلية.
** السعودية
وقالت الخارجية السعودية، في بيان، إن المملكة ترحب بإعلان تشكيل الحكومة السورية، و"تأمل أن تحقق (...) تطلعات الشعب السوري الشقيق".
وأكدت "تطلع المملكة للتعاون والعمل مع الحكومة السورية الجديدة، بما يجسد العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، ويعزز من العلاقات في المجالات كافة".
وأعربت عن "تمنياتها للحكومة السورية الجديدة بالتوفيق والسداد، بما يحقق لسوريا الشقيقة أمنها واستقرارها ورخائها".
** الإمارات
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، بعث رئيس البلاد محمد بن زايد آل نهيان، برقية تهنئة إلى نظيره السوري أحمد الشرع بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة.
كما بعث محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ومنصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى الرئيس أحمد الشرع.
** الكويت
أعربت وزارة الخارجية في بيان، عن الترحيب بـ"إعلان تشكيل حكومة الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وتمنياتها الخالصة بالسداد والتوفيق للحكومة الجديدة في تحقيق تطلعات وآمال الشعب السوري الشقيق في العيش بأمن وأمان وازدهار"
وأكدت الوزارة على "تطلع دولة الكويت للتعاون مع الحكومة السورية الجديدة للانتقال بالعلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين إلى آفاق أرحب وتعزيزها في مختلف المجالات".
** الأردن
قالت وزارة الخارجية، في بيان، إنها ترحب بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة.
وأعربت عن أملها في "أن تحقق هذه الحكومة تطلعات الشعب السوري الشقيق، بأن يعيش بحرية ومساواة وكرامة وسلام بعد معاناته الطويلة".
وأكد متحدث الوزارة السفير سفيان القضاة، في البيان، "حرص المملكة على تعميق التعاون مع الحكومة السورية الجديدة في مختلف المجالات، بما يعكس تاريخية العلاقة واستراتيجيتها بين البلدين الشقيقين".
كما أكد "ضرورة بناء علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والإسناد المتبادل والثقة، ومعالجة كل القضايا، بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين".
وجدّد القضاة "التأكيد على موقف الأردن الثابت في دعم إعادة بناء سوريا على الأسس التي تحفظ أمنها ووحدتها واستقرارها"، وفق البيان.
وفي 8 ديسمبر الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية، في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، وإلغاء العمل بالدستور، وحل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية ومجلس الشعب (البرلمان) وحزب البعث.
ووقَّع الشرع، في 13 مارس/ آذار الجاري، إعلانا دستوريا يحدد المرحلة الانتقالية في البلاد بمدة خمس سنوات.
وفي اليوم ذاته، قالت لجنة الخبراء المكلفة بصياغة الإعلان الدستوري، في مؤتمر صحفي، إنها اعتمدت في صياغته على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.