أعلنت الإمارات عن تأسيس شركة استثمار تكنولوجي، تهدف لتمكين وتطوير وتوظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الرائدة، في تحسين حياة الأجيال.

وأعلن مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، الذي أطلقهُ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، في 22 يناير 2024، عن تأسيس شركة “إم جي إكس”؛ وهي شركة استثمار تكنولوجي، وستكون شركات “مبادلة للاستثمار وجي 42″، مؤسسين في الشركة الجديدة.

وحسب وسائل إعلام إماراتية، سوف تستثمر الشركة بهدف تسريع تطوير واعتماد الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، من خلال الدخول في شراكات في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم.

ووفق المعلومات، ستعمل شركة “إم جي إكس” على الاستفادة من استثمارات أبوظبي الحالية في هذه المجالات، كما ستقوم بتوظيف الاستثمارات جنباً إلى جنب مع شركات التكنولوجيا والاستثمار العالمية الرائدة.

وقال الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبوظبي، ورئيس مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة: “نعمل على تأسيس شركة “إم جي إكس”، بهدف بناء مستقبل تقوم فيه التكنولوجيا بدور كبير في خدمة الإنسانية وتعزيز مستوى الرفاهية والاستدامة والتواصل بين دول العالم.

 يذكر أن الإمارات حلّت في المركز الأول عربياً والـ 28 عالميا على مؤشر الذكاء الاصطناعي، الصادر عن شركة “تورتواز ميديا” المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، العم الفائت 2023.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي سلاح رئيس COP28 للتغلب على تحديات الطاقة

أعرب الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي ورئيس مؤتمر الأطراف COP28، عن تصميمه على تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي بسرعة لإنقاذ الكوكب، مشددا على أن "معيار نجاح أي اتفاق هو تنفيذ بنوده".

يتضمن "اتفاق الإمارات" التزامات غير مسبوقة من الدول تجاه المناخ، مركزا على الطاقة بجميع أشكالها. واستطاع الدكتور الجابر انتزاع تعهدات صارمة غير متوقعة، مشددا على أهمية الذكاء الاصطناعي في تنفيذ هذه التعهدات.

وأكد الدكتور الجابر على احترامه العميق للعلم ودعا العالم لتعزيز الإبداع والابتكار لإيجاد حلول جديدة، مسلطا الضوء على العلاقة الوثيقة بين الذكاء الاصطناعي والطاقة، وكيف يمكن لكل منهما دعم الآخر.

خلال حديثه مع براد سميث من شركة "مايكروسوفت"، أوضح الدكتور الجابر أن دمج الذكاء الاصطناعي مع الطاقة يمكن أن يحقق قيمة اقتصادية واجتماعية هائلة، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يسرع التغيير فحسب، بل يحدد وتيرته.

وقد أثبتت الإمارات نجاحها في استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية من خلال شركات مثل "مصدر" و"أدنوك"، ودعا الدكتور الجابر جميع أصحاب المصلحة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحقيق التنمية المستدامة.

وأشار تقرير لوكالة الطاقة الدولية إلى الحاجة المتزايدة لتبادل المعلومات وأدوات أقوى لتخطيط وتشغيل أنظمة الطاقة، مما يؤكد على أهمية تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وفي مقاله بمنصة "بروجكت سنديكيت"، تناول الدكتور الجابر كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين القطاعات الصناعية والنقل والزراعة، بالإضافة إلى زيادة الطلب على الطاقة، وأكد أن التعاون بين شركات التكنولوجيا والطاقة ضروري لتلبية هذا الطلب بطرق مبتكرة.

وختم الدكتور الجابر بإعلان خطط أبوظبي لاستضافة جلسة لـ"مجلس صناع التغيير" في نوفمبر، لتشجيع تبادل وجهات النظر حول دور الذكاء الاصطناعي في الانتقال الطاقي وتحقيق النمو الاقتصادي الشامل.

مقالات مشابهة

  • ميتا تختبر روبوتات الذكاء الاصطناعي على إنستجرام
  • الذكاء الاصطناعي سلاح رئيس COP28 للتغلب على تحديات الطاقة
  • كيف تسعى أبوظبي لتُصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي؟
  • الخبراء العرب والدوليين يتحاورون بشأن تعزيز الوعي بأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي
  • “تطور الذكاء الاصطناعي في مجال التجسس والأمان: تحديات وفرص
  • دعوى قضائية ضد OpenAI وMicrosoft
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستقبل 45 طالباً في برنامج التدريب البحثي
  • الإمارات .. مركز إقليمي رائد للذكاء الاصطناعي في مجال الرياضة
  • محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستقبل 45 طالباً في برنامج التدريب البحثي
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستقبل 45 طالبا في برنامج التدريب البحثي