شركة إسرائيلية تختبر خطا لنقل الوقود إلى دول عربية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست “الإسرائيلية”، أن شركة شحن رقمية “إسرائيلية”، تستعد لتشغيل خط ناقلات وقود من الموانئ “الإسرائيلية” نحو دول عربية.
وحسب الصحيفة، فإن شركة “تراك نت”، وقعت اتفاقا مع شركة خليجية “لم تذكر اسمها الصحيفة”، ستجري قريبا تجربة لاختبار إجراءات تنفيذ عمليات النقل، كما سيتم النظر في استخدام الناقلات الأردنية أو الإسرائيلية لعمليات النقل.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذي للشركة الإسرائيلية حنان فريدمان قوله: أعلن عن أول اتفاقية تجريبية من نوعها، والهدف من هذه التكنولوجيا هو اختبار عملية التخطيط لنقل كميات كبيرة من الوقود والمنتجات المرتبطة به من الاتجاه المعاكس، من البحر الأبيض المتوسط، عبر موانئ إسرائيل ومن هناك إلى دول عربية والخليج”.
ووفق الصحيفة، من الممكن أن يكون هذا مشروعا لوجستيا كبيرا ويصل إلى الهدف المتمثل في نقل 34 ألف طن من الوقود والمنتجات شهريا، أي نحو 800 حاوية.
يذكر أن شركة “تراك نت”، تعمل في أوروبا والخليج العربي وإسرائيل، ويعد الخليج أحد أكبر موردي النفط الخام في العالم، ومع ذلك تواجه المنطقة نقصا في بعض الأحيان في المنتجات النفطية المكررة مثل الديزل أو البنزين، مما يجبر البلدان في المنطقة نفسها على استيرادها من أوروبا والشرق الأوسط، وفق الصحيفة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: توترات البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تدرس خطة لنقل أهالي غزة للخارج خلال عملية الإعمار
كشفت شبكة "إن بي سي" الأمريكية، في تقرير لها، اليوم الأحد، أن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، تدرس خطة "دراماتيكية" لنقل جزء من أهالي قطاع غزة إلى دول أخرى، خلال عملية إعادة إعمار القطاع.
وأشار التقرير إلى أنه "يتم النظر في إندونيسيا كإحدى الدول المرشحة لاستقبال جزء من نحو مليوني نسمة من سكان قطاع غزة مؤقتا".
وذكر أن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، يخطط لزيارة قطاع غزة كجزء من جهوده للحفاظ على وقف إطلاق النار بين تل أبيب وحماس.
ووفقًا لمسؤول رفيع في الإدارة مطلع على تفاصيل المفاوضات، يخطط ويتكوف للبقاء في المنطقة بشكل شبه دائم في الأسابيع والأشهر المقبلة، بهدف التعرف على عوامل الخطر التي قد تهدد الاستقرار وتعرض سلامة الأسرى للخطر.
وأكد المسؤول أن "المهمة الرئيسية لويتكوف هي خلق استقرار طويل الأمد لإسرائيل واثنين مليون غزي"، مضيفا أن "القلق الرئيسي في الوقت الحالي هو منع الأحداث غير المتوقعة الناتجة عن التفاعل اليومي بين الإسرائيليين والفلسطينيين في منطقة القطاع، حتى في ظل اتفاق وقف إطلاق النار".
وشدد على أهمية تحسين حياة أهالي غزة، قائلا: "إذا لم نساعد سكان غزة، ونحسن حياتهم ونمنحهم الأمل، ستندلع ثورة"، مستدركا: "مع ذلك يبقى سؤال حول مدى استعداد أهالي غزة للهجرة، ولو مؤقتا".
ولفت إلى أن "الفكرة تثير معارضة شديدة بين الفلسطينيين والعرب، الذين يخشون أن تكون هذه خطوة أولى نحو طردهم بشكل دائم من أراضيهم".
ونوهت الشبكة الأمريكية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أن وقف إطلاق النار في غزة هو مؤقت، وأشار إلى أن كلا من بايدن وترامب قدما دعما كاملا لحق تل أبيب في استئناف القتال في حالة فشل المفاوضات في المرحلة الثانية.