انخفاض جماعي البورصات الخليجية في ختام تعاملات اليوم الإثنين 11-3-2024
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
سجلت مؤشرات منطقة الخليج، تراجعا بشكل جماعي في ختام تعاملات اليوم الاثنين 11-3-2024، بينما يترقب المتعاملون بيانات التضخم الأميركية هذا الأسبوع بحثا عن مؤشرات جديدة على مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
البورصة تتحول الي الخسائر وتتكبد2.5 مليار جنيه بنهاية تعاملات اليوم البورصة تواصل الصعود وتربح 6 مليارات جنيه في منتصف التعاملات
وتترقب الأسواق صدور تقرير أسعار المستهلكين غدا الثلاثاء قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بخطوات الاحتياطي الفيدرالي.
تحركات الأسهم
انخفض المؤشر السعودي بنسبة 0.5 % بعد مكاسب لأربع جلسات متتالية، متأثرا بتراجع معظم القطاعات.
وتراجع سهم شركة عِلم بنسبة 7.8 % وسهم الاتصالات السعودية، أكبر مشغل لشبكات الهاتف المحمول في المملكة بنسبة 1.9 %.
ومن بين الخاسرين، سهم أرامكو وسهم البنك الأهلي السعودي، بنحو 0.9 % و0.8 % على التوالي.
وهبط المؤشر القطري بنسبة 0.4 % متأثرا بخسائر في معظم القطاعات، إذ انخفض سهم شركة الكهرباء والماء القطرية 6.3 بالمئة وتراجع سهم الخليج الدولية للخدمات 3.7 %.
وتراجع مؤشر دبي 0.1 %، متأثرا بخسائر في قطاعي التمويل والمرافق، ومنها تراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.6 بالمئة وبنك دبي الإسلامي 0.5 %.
وهبط مؤشر أبوظبي قليلا ليغلق مستقرا.
وخارج منطقة الخليج، صعد مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.4 % وأغلق على ارتفاع للجلسة الثالثة على التوالي، مع صعود سهم البنك التجاري الدولي 8.9 % وسهم إي.فاينانس 14 %.
واتفقت مصر على برنامج موسع بقيمة ثمانية مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي بعد أن رفعت أسعار الفائدة وتحولت إلى سعر صرف أكثر مرونة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤشرات منطقة الخليج التضخم التضخم الأميركية مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو الاحتياطي الفيدرالي مجددا لخفض أسعار الفائدة
دعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بنك الاحتياطي الفيدرالي مجددا إلى خفض أسعار الفائدة بعد صدور تقرير الوظائف لشهر أبريل الماضي، والذي جاء أفضل من المتوقع.
وكتب ترامب، في منشور عبر منصته «تروث سوشيال» اليوم الجمعة: التوظيف قوي، وهناك المزيد من الأخبار الجيدة، مع تدفق مليارات الدولارات من الرسوم الجمركية.
وأضاف: المستهلكون ينتظرون منذ سنوات انخفاض الأسعار.. لا يوجد تضخم، ينبغي على الاحتياطي الفيدرالي أن يخفض أسعار الفائدة.
ويواجه بنك الاحتياطي الفيدرالي معضلة مختلفة بشأن ما إذا كان عليه أن يخفض أسعار الفائدة مع بقاء التضخم فوق معدله البالغ 2%، أو رفعها لمواجهة التأثير التضخمي الناتج عن رسوم الرئيس ترامب الجمركية.