قد يظن البعض أن رمضان شهر يتطلب انقطاعاً عن العمل وتعمير الكون إلى العبادة ليلاً ونهاراً طلباً للمغفرة والجنة، وهذا خطأ فادح ينبغى تصحيحه.
إن المسلم الفطن اللبيب يدرك أن رمضان فرصة حقيقية للنجاح فى العمل، فى نفس وقت النجاح فى الصيام والصلاة وتلاوة القرآن.
إن رمضان فرصة لإحداث تغير كبير فى نمط حياة المسلم وتفكيره، بل وتحسين مستوى التحكم فى الذات وتحسين مستوى التركيز والانتباه، والتحكم فى الإغراءات والرغبات.
والمتتبع لتاريخ الأمة يرى أن الأحداث العظام إلى تألقت فيها الأمة كانت فى شهر رمضان كغزوة بدر وفتح مكة ومعركة عين جالوت وموقعة حطين والقادسية والعاشر من رمضان، لم يكن الصيام عائقاً بل كان دافعاً لها نحو النجاح.
وإذا كان المسلم والأمة المسلمة قد نجحت فى إدارة هذه الأحداث العظام والخروج منها بالفوائد والنجاح، فالمسلم قادر على أن يتخذ من رمضان فرصة للنجاح والتألق، شريطة أن يعرف المسلم مهمته فى هذه الحياة، وأن يحسن استغلال أوقاته، وأن يعلم أن الجد فى العمل والاجتهاد فيه هو لب العبادة وواجب الوقت، وأن يتأسى بالسلف الصالح.
أرجو من الحق تبارك وتعالى أن تكون أعمالنا نصرة لنا على أنفسنا، ورفعة لديننا ونصراً ونجاحاً وتمكيناً لأمتنا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
قرقاش: الإمارات نموذج للنجاح والاستقرار في عالم متغير
أكد الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، أن الإمارات تعد نموذجاً للنجاح والاستقرار والابتكار في عالم متغير.
وقال أنور قرقاش، عبر منصة إكس: "سررت بالمشاركة في الملتقى التاسع عشر لسفراء الدولة في العالم.. كل التقدير للشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وفريق عمله، وجهازنا الدبلوماسي المتميز".
وأضاف "الإمارات ليست مجرد دولة، بل نموذج للنجاح والاستقرار والابتكار في عالم متغير.. مسؤوليتنا جميعاً تعزيز مكانة الوطن ليكون في الطليعة دائماً".
سررت بالمشاركة في الملتقى التاسع عشر لسفراء الدولة في العالم. كل التقدير لسمو الشيخ عبدالله بن زايد وفريق عمله وجهازنا الدبلوماسي المتميز.
الإمارات ليست مجرد دولة، بل نموذج للنجاح والاستقرار والابتكار في عالم متغير. مسؤوليتنا جميعًا تعزيز مكانة الوطن ليكون في الطليعة دائمًا. pic.twitter.com/4JlsnKDudz