سفير إيطاليا يزور موقع جزيرة السينية الأثري
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أم القيوين (وام)
زار لورنزو فانارا، سفير جمهورية إيطاليا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، عدداً من المناطق الأثرية في موقع جزيرة السينية الأثري؛ وذلك بهدف الاطلاع على الجهود التي تبذلها دائرة السياحة والآثار في أم القيوين في مجال البحث والتنقيب خلال المواسم السنوية للتنقيبات الأثرية.
وكان في استقبال السفير الإيطالي، هيثم سلطان آل علي، مدير عام دائرة السياحة والآثار، حيث تجول في موقع دير السينية الذي تم اكتشافه من قبل فريق التنقيب بدائرة السياحة والآثار، وزار موقع مدينة صيد اللؤلؤ بالجزيرة، واستمع إلى شرح موجزٍ عن تاريخ هذه المواقع.
واطلع سفير جمهورية إيطاليا على أفضل الممارسات التي تنتهجها الدائرة في مجال البحث والتنقيب الأثري، وأعمال حفظ وترميم المعالم الأثرية بموقع جزيرة السينية.
وأشار هيثم سلطان آل علي، إلى أن جزيرة السينية تتميز بتاريخها الطبيعي والأثري الذي يحتم الحفاظ على مواقعها المتنوعة كونها تثري التجربة الإنسانية وتكشف عن تاريخ سكّانها العريق، وكيفية تعايشهم مع مختلف الظروف الطبيعية وخلال مراحل مختلفة من الزمن.
وأوضح أن المناطق الأثرية بموقع جزيرة السينية تشهد زيارات عديدة من الوفود الرسمية والسفراء على مدار العام، وهو ما يعكس أهمية التراث الثقافي والتاريخي لتلك المناطق التي تجذب الأفراد بحثاً عن تجارِب فريدة وفهم أعمق للتراث المحلي ما يسهم في الحفاظ على الثروة الثقافية.
جدير بالذكر أن دائرة السياحة والآثار في أم القيوين تعمل على وضع الخطط وإطلاق المبادرات الهادفة إلى حماية المواقع الأثرية والحفاظ على التراث الوطني، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات الرائدة في المجال الأثري والبعثات الأثرية، مثل البعثة الإيطالية بأم القيوين، حيث تزخر إمارة أم القيوين بالكثير من المواقع الأثرية والتاريخية التي جعلتها وجهة ثقافية مميزة على مستوى الدولة. أخبار ذات صلة رئيس الدولة يطمئن على صحة محمد سالم النعيمي بمستشفى زايد العسكري ولي عهد أبوظبي يصل إلى البحرين في زيارة أخوية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جزيرة السينية السفير الإيطالي زيارة الآثار السیاحة والآثار أم القیوین
إقرأ أيضاً:
فريق الأمم المتحدة يزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الصهيوني بميناء الحديدة
يمانيون/ الحديدة زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.