ضابط فرنسي يكشف عن سلاح روسي لا يمكن للقوات الأوكرانية رؤيته
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
صرّح الضابط الفرنسي، فنسنت أرباريتيير، بأن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية لا يمكنها أن ترى القنابل الانزلاقية الروسية التي تضرب أهدافًا عسكرية.
وحسب روسيا اليوم، قال أرباريتيير خلال مقابلة: "إنها (القنبلة) أثناء الإطلاق تكون ضمن دائرة نصف قطرها 60-70 كيلومترًا (من الهدف)، لا نرى كيف تطير إلى وجهتها، لأنه من الصعب تتبعها، فهي غير واضحة".
وأشار أرباريتيير إلى أن هذا سلاح هائل يمكنه اختراق الهياكل الخرسانية المسلحة والتحصينات التابعة للقوات الأوكرانية، ومن الصعب أيضاً اعتراض التطور الروسي لأنه يأخذ في الاعتبار وجود أنظمة حرب إلكترونية لدى العدو.
يذكر أن الطيران الروسي يستخدم بنشاط القنابل الجوية المجهزة بوحدات التخطيط والتصحيح الشاملة (UMPC) في منطقة العملية العسكرية حيث تمكنت الطائرات المقاتلة من ضرب المناطق المحصنة دون التعرض لنيران أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت وسائل إعلام غربية، بأن القوات المسلحة الأوكرانية اعترفت بأنه ليس لديها أي شيء تقريبًا لمقاومة القنابل الجوية الروسية، حيث أن دفاعاتها الجوية ليست مصممة لمثل هذه الأسلحة، وتقوم الطائرات الروسية بإسقاطها خارج نطاق أنظمة الدفاع الجوي.
وأشارت إلى أن الجنود الأوكرانيين يشكون من قوتهم التدميرية، لأن هذه القنابل لا تترك أي شيء في تحصيناتهم، وكذلك من الكمية الهائلة من هذا النوع من الذخيرة الموجودة في مخزون الجيش الروسي، والتي يمكنهم إسقاطها مئات المرات في اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضابط فرنسي سلاح روسي للقوات الأوكرانية الدفاع الجوي الأوكرانية القنابل الانزلاقية الروسية
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا
تواصل القوات الروسية تقدمها في مختلف الجبهات في شرق أوكرانيا وتسيطر على المزيد من القرى والبلدات، وتحسن تموضعها في عدد من المواقع، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع الروسية ووسائل التواصل الاجتماعي.
فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة، أن القوات الروسية تمكنت من السيطرة على بلدة نوفوفاسيليفكا في دونيتسك.
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها: "في الفترة من 25 إلى 31 يناير، نفذت القوات الروسية، 8 ضربات جماعية باستخدام أسلحة عالية الدقة وعبر هجمات بطائرات مسيرة، ما أسفر عن تدمير منشآت البنية التحتية للغاز والطاقة الحيوية، التي تضمن تشغيل الجيش الأوكراني، فضلاً عن مرافق المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا".
وأوضح البيان أنه نتيجة الضربات "تضررت مستودعات الأسلحة والبنية التحتية للمطارات العسكرية ومخازن التجميع ومواقع تخزين الطائرات المسيرة الهجومية ونقاط الانتشار المؤقتة للقوات الأوكرانية"، وفقا لما نقله موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.
وتابع: "على مدار الأسبوع، واصلت وحدات من قوات مجموعة الشمال الروسية، استهداف تشكيلات القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك، وتم تحرير بلدة نيكولاييفو- داريينو، وألحقت الغارات الجوية والطائرات المسيرة ونيران المدفعية أضرارًا بالقوى البشرية والمعدات والدبابات والمركبات الآلية الثقيلة التابعة للقوات الأوكرانية".
وأشار البيان إلى أنه "خلال الأسبوع، تمكنت وحدات قوات مجموعة الشمال الروسية، في اتجاه خاركوف (خاركيف)، باستهداف وحدات من المشاة وألوية الهجوم التابعة للقوات الأوكرانية".
وتابع البيان "على مدار أسبوع، بلغت خسائر العدو في منطقة مسؤولية قوات مجموعة الشمال الروسية، 2200 عسكري، و9 دبابات و57 مركبة مدرعة قتالية، بما في ذلك مركبة مشاة قتالية من طراز برادلي أميركية الصنع، تم تدمير 144 مركبة و22 مدفعا ميدانيا و13 محطة حرب إلكترونية و9 مستودعات ذخيرة ميدانية".
ووفقا لناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، استولى الجيش الروسي على بلدة "نوفوملينسك"، مما أدى إلى إنشاء وتوسيع رأس جسر آخر على الضفة اليمنى لنهر أوسكول في منطقة خاركيف.
وبحسب مواقع موالية لأوكرانيا، وتحديدا موقع Deep State، فقد "استعادت القوات الروسية نوفوملينسك بعد هجمات مضادة شنتها القوات الأوكرانية في أوائل ديسمبر".
وقال المحلل العسكري للموقع الأوكراني ️"أولت قيادة القوات الأوكرانية أهمية قليلة لنوفوملينسك وقبل عدة أسابيع تمكن الروس من إعادة احتلالها، والآن يملؤونها بالقوى البشرية والأسلحة".
وأضاف "كلما تقدمنا، كلما كان من الصعب القضاء على رأس الجسر هذا. في الوقت نفسه، لا يتحسن الوضع حول دفوريتشنايا".
وختم يقول "في الأيام الأخيرة، كانت هناك تقارير عن توسع نشط لجسر القوات الروسية على الضفة اليمنى لنهر أوسكول بما في ذلك في منطقة دفوريتشنايا".