(CNN)-- أصر البيت الأبيض، الاثنين، على أنه لا يوجد "تغيير" في العلاقة بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حتى مع بدء التوترات في الظهور إلى العلن نهاية هذا الأسبوع، بشأن ملاحقة الحكومة الإسرائيلية حول الحرب في غزة.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أوليفيا دالتون للصحفيين على متن طائرة الرئاسة: "لقد أقام الرئيس علاقة بناءة ومثمرة على مدى عقد من الزمن مع (رئيس الوزراء) نتنياهو.

إنها تلك المدة الطويلة من تلك العلاقة، والعلاقة التي تجمع بينهما تسمح للرئيس بأن يكون مباشرا وصادقا حيث يكون ذلك مطلوبا". 

وأضافت: "لكن لا يوجد تغيير هنا في قوة العلاقة بين الزعيمين".

وبحسب دالتون، فقد تحدث نتنياهو وبايدن آخر مرة في منتصف فبراير/شباط الماضي.

وعندما سُئلت مرة أخرى عن العلاقة بين الرجلين بعد خروج الانقسامات بينهما للعلن في نهاية هذا الأسبوع، حيث قال بايدن، السبت، إن نتنياهو يضر إسرائيل أكثر من مساعدتها، رفضت دالتون الحديث عن أي محادثات خاصة.

وقالت: "لا أعتقد أنه من المفيد بالنسبة لي أن أتحدث عن محادثات خاصة بأي تفاصيل أكثر، مما تحدث عنه خلال عطلة نهاية الأسبوع".

وعندما سُئلت عن التفاصيل التشغيلية المتعلقة بخطة الولايات المتحدة لإنشاء ميناء مؤقت في غزة، أحالت دالتون الأمر إلى وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، وأقرت بأن الأمر سيكون "معقدا".

وقالت: "إنها عملية ستستغرق عدة أسابيع وستكون معقدة، ولكن أعتقد أنه من الأفضل ترك الأمر لوزارة الدفاع لمناقشة الطريقة التي سيتم بها بناء ذلك، وتوفير شحنات آمنة من المساعدات الإنسانية".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض بنيامين نتنياهو جو بايدن قطاع غزة العلاقة بین

إقرأ أيضاً:

بايدن وطريق البيت الأبيض.. كيف تحول الذعر إلى "تهديد حقيقي"؟

يتعين على الرئيس الأميركي جو بايدن أن يبذل المزيد من الجهد لتهدئة "الذعر" الديمقراطي بشأن أدائه الكارثي في مناظرته مع الرئيس السابق دونالد ترامب، على طريق السباق إلى البيت الأبيض.

ويطالب كبار الشخصيات في الحزب الديمقراطي الآن بمزيد من التفاصيل حول صحة الرئيس، وحالته العقلية مع تطور القلق إلى "تهديد حقيقي" يطال الاستمرار في مشواره الانتخابي.

ويبدو أن كل جهد يبذله بايدن والبيت الأبيض وفريق حملته لإصلاح المشكلة، ينتهي به الأمر إلى تفاقمها.

فعلى سبيل المثال، في كلمة خلال تجمع انتخابي في فرجينيا، الثلاثاء، ألقى بايدن باللوم في إدائه خلال المناظرة على قلة النوم، في محاولة غريبة لصد الاتهامات الموجهة إليه بخصوص عدم أهليته للقيام بالمهام الموكلة إليه.

وعلى خطا بايدن حاولت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير تقديم إحاطة كانت "مريبة"، تقريبا مثل المناظرة نفسها.

قالت السكرتيرة إن "بايدن كان مصابا بنزلة برد في المناظرة، إلا أنه لم يتناول أي دواء ويشعر الآن بتحسن"، لكن إحاطتها لم تخلق سوى المزيد من الغموض حول ما حدث بالفعل داخل الدائرة الداخلية الضيقة للرئيس.

ورغم أن المناظرة دفعت عددا من الديمقراطيين للمطالبة بتنحي بايدن، فإن العدد لم يبلغ مستوى "حرجا" حتى الآن، لكن هذه الدعوات لا يمكن تجاهلها من قبل بايدن وحملته على الإطلاق.

وفي محاولة جديدة لتهدئة المخاوف العامة، سيجري بايدن مقابلة مع شبكة "إيه بي سي" نيوز، الجمعة، مما سيشكل الآن اختبارا أكثر أهمية لقدراته من المناظرة.

آراء ديمقراطية "غير مبشرة"

ومن المقرر أن يلتقي بايدن بحكام ديمقراطيين في واشنطن، الأربعاء، سواء شخصيا أو افتراضيا.

وقال الديمقراطي آندي بشير من كنتاكي، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية: "مناظرة بايدن كانت صعبة، وأيا كانت استطلاعات الرأي فإنها ستضر بحملته".

وأضاف بشير، الذي ذكر كمرشح بديل محتمل إذا تراجع بايدن: "بايدن هو مرشحنا، وفي النهاية فإن القرار بشأن الاستمرار أو عدم الاستمرار سيقع على عاتقه وعلى أسرته، لكنني لا أعتقد أن هناك أي خطأ في مطالبة الرئيس بالتحدث إلى الشعب الأميركي حول صحته أو أدائه في المناظرة".

كما قال مايك كوغلي النائب عن ولاية إلينوي، إن الرئيس بحاجة إلى فهم أن "قراره بشأن البقاء في السباق سوف يتردد صداه لسنوات مقبلة".

وقال مشرع ديمقراطي آخر في مجلس النواب لـ"سي إن إن": "هناك مجموعة كبيرة ومتزايدة من الديمقراطيين في المجلس قلقون بشأن ترشيح الرئيس. نحن قلقون للغاية بشأن مساره وقدرته على الفوز. نريد أن نمنحه مساحة لاتخاذ قرار بالتنحي، لكننا سنكون أكثر صراحة بشأن مخاوفنا إذا لم يفعل ذلك".

في غضون ذلك، أظهر استطلاع جديد أجرته "سي إن إن" أن ثلاثة أرباع الأميركيين يعتقدون أن الديمقراطيين ستكون لديهم فرصة أفضل للتغلب على ترامب مع مرشح غير بايدن.

وكانت نائبة الرئيس كامالا هاريس في الاستطلاع، أفضل حالا في المنافسة مع ترامب من رئيسها.

وقال النائب عن ولاية ساوث كارولينا جيمس كليبرن، أحد أشد مؤيدي بايدن، إنه "لا يزال يريد رؤية الرئيس على رأس القائمة"، لكنه عرض أيضا دعم نائبته.

وأضاف كليبرن: "سأدعمها إذا تنحى بايدن جانبا. يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لدعمها، سواء في المركز الثاني أو في أعلى القائمة".

لكن نائبة الرئيس حرصت على عدم وجود خلاف بينها وبين بايدن خلال مقابلة قصيرة مع شبكة "سي بي إس" نيوز.

وقالت: "جو بايدن هو مرشحنا. لقد هزمنا ترامب مرة وسنهزمه مرة أخرى، نقطة. أنا فخورة بكوني شريكة جو بايدن في الترشح".

مقالات مشابهة

  • بايدن وطريق البيت الأبيض.. كيف تحول الذعر إلى "تهديد حقيقي"؟
  • الإعلان عن موعد لقاء بين بايدن ونتنياهو بواشنطن
  • بايدن وترامب.. مسار يضيق وآخر يتسع نحو البيت الأبيض
  • رغم توتر العلاقات.. لقاء مرتقب بين بايدن ونتنياهو في واشنطن
  • وسائل إعلام: هانتر بايدن حضر اجتماعات والده الأخيرة في البيت الأبيض
  • هل يخضع بايدن لاختبار معرفي بعد مناظرته؟.. البيت الأبيض يعلق
  • البيت الأبيض: لا ضرورة لخضوع بايدن لاختبار معرفي
  • البيت الأبيض: بايدن ليس مصابا بألزهايمر أو أي شكل من أشكال الخرف
  • البيت الأبيض: "لا ضرورة" لخضوع بايدن لاختبار معرفي
  • البيت الأبيض: ليس من الضروري خضوع بايدن لاختبار بشأن حالته الذهنية