ليبيا - أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، الأحد، دعمه لجهود رئيس بعثة الأمم المتحدة عبد الله باتيلي، الأحد، من أجل إجراء انتخابات عبر "قوانين عادلة".

والتقى الدبيبة مع باتيلي في العاصمة الليبية طرابلس، بحسب بيان لحكومة الوحدة.

وخلال اللقاء، أكد الدبيبة دعمه "لجهود المبعوث الأممي التي تهدف إلى جمع كافة الأطراف الليبية لوضع خارطة طريق تصل بالبلاد للانتخابات وفق قوانين عادلة ونزيهة"، بحسب بيان للحكومة.

فيما قال باتيلي إن "البعثة الأممية تستمع لكل الأطراف السياسية والمجتمعية الليبية، ودور البعثة يرتكز على ضمان الاستقرار في البلاد من خلال التقاء كل الأطراف للوصول إلى مرحلة الاستقرار عبر إجراء الانتخابات".

ويأمل الليبيون إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية لإنهاء نزاعات وانقسامات تتجسد منذ مطلع 2022 في وجود حكومتين، إحداهما برئاسة أسامة حماد وكلفها مجلس النواب (شرق)، والأخرى معترف بها من الأمم المتحدة ومقرها في طرابلس (غرب) وهي حكومة الوحدة برئاسة الدبيبة.

وخلال اجتماع في القاهرة برعاية جامعة الدول العربية في وقت سابق الأحد، اتفق رؤساء المجالس الليبية الثلاثة الرئاسي محمد المنفي والنواب عقيلة صالح والأعلى للدولة محمد تكالة على تشكيل حكومة موحدة وتوحيد المناصب السيادية وتشكيل لجنة للنظر في إدخال تعديلات على القوانين الانتخابية.

وفي يونيو/ حزيران 2023، أصدرت لجنة 6+6، المشكلة من مجلسي النواب والدولة، قوانين لتُجرى وفقا لها الانتخابات، إلا أن بنودا فيها لاقت معارضة من بعض الأطراف.

وسبق وأن أعلن تكالة رفضه القوانين الانتخابية التي نشرها مجلس النواب "بعد تعديلها"، مطالبا بالعودة إلى المسودة التي تم الاتفاق عليها بين أعضاء لجنة 6+6.

وفي أبرز نقاط الخلاف، يُصر تكالة على منع العسكريين ومزدوجي الجنسية من الترشح للانتخابات الرئاسية، بينما يتمسك صالح بالسماح لهم بالترشح كما تنص القوانين الانتخابية التي أصدرها.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: حکومة الوحدة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني يؤكد: لا نية لطهران في إجراء مفاوضات علنية

يمانيون../ أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن طهران لا تعتزم إطلاقاً إجراء مفاوضات بشكل علني، مشيراً إلى أن بعض الأطراف تحاول تشويه مسار الدبلوماسية عبر الضغوط الإعلامية والتوجيه السياسي.

وأشار عراقجي في تغريدة نشرها فجر اليوم الثلاثاء عبر منصة “إكس”، إلى أن موافقته على إلقاء كلمة في “مؤتمر كارنيغي الدولي للسياسات النووية” جاءت في وقت لم تكن إيران وأمريكا قد حددتا بعد موعد الجولة المقبلة من المفاوضات، المقررة أن تبدأ على مستوى الخبراء غدا الأربعاء، وعلى المستوى الرفيع اعتباراً من يوم السبت.

وأضاف: “كما أكدتُ في نص كلمتي التي أعددتها مسبقاً، فإن إيران لا تنوي الدخول في مفاوضات علنية أمام الجمهور.”

وأوضح عراقجي أن في خطابه المعدّ، سلّط الضوء أيضاً على محاولات بعض “الجماعات ذات المصالح الخاصة” لتقويض العملية التفاوضية من خلال تشويه صورة المفاوضين الإيرانيين، ودفع الإدارة الأميركية نحو تقديم مطالب قصوى، بهدف حرف المسار الدبلوماسي عن وجهته الأصلية.

وأضاف: “أنا معتاد على مواجهة الأسئلة الصعبة من الصحفيين أو الرد على مخاوف المواطنين العاديين، لكن تحويل الخطاب إلى جلسة حوار مفتوحة يحوّله إلى مفاوضات علنية، وهذا أمر لا أقبله، كما أنه قد يسبب الإحباط لبعض الحضور الذين يتطلعون لمعرفة تفاصيل دقيقة حول المفاوضات أو مسارها.”

وأسف عراقجي لجهل المنظمين بهذه “الحساسيات الدقيقة أو لم يراعوها”، داعياً من يرغب في الاطلاع على مضمون خطابه، الرجوع إلى الرابط المرفق بمنشوره حيث تم نشر النص الكامل.

مقالات مشابهة

  • حكومة الدبيبة تبحث برنامجها الجديد للأوزان والمقياس ومعايرة التزود بالوقود 
  • استعدادا لانتخابات النواب.. أول إجراء من القومي لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية
  • وزير الخارجية الإيراني يؤكد: لا نية لطهران في إجراء مفاوضات علنية
  • الدبيبة يحضر فعاليات الدورة الأولى لـ«المنتدى الاقتصادي الليبي»
  • القماطي: حكومة الدبيبة أرسلت ساحراً مغربياً للأصابعة
  • الدبيبة: حكومتي تحافظ على الموروث الوطني
  • الإطار التنسيقي يؤكد على إجراء الانتخابات في موعدها
  • الأمم المتحدة تدعو لإجراء انتخابات نزيهة في كوت ديفوار
  • غدا.. إجراء انتخابات مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العُمانية
  • النُخب السياسية الليبية تؤكد ضرورة إنهاء الفترات الانتقالية