لجريدة عمان:
2025-03-07@02:11:15 GMT

علينا أن نتحدث عن المياه ونفادها في العالم

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

ترجمة: أحمد شافعي -

ثمة خلل في الخطة، وما هو بالخلل البسيط: إنما هو ثقب في حساباتنا بحجم الأرض كلها. ومن أجل أن نواكب الطلب العالمي على الغذاء، ينبغي أن ينمو إنتاج المحاصيل بنسبة 50% على الأقل بحلول عام 2050. ومن حيث المبدأ، وإذا لم يتغير أي شيء، فهذا ممكن، والفضل في ذلك يرجع جزئيا إلى التحسينات في زراعة المحاصيل وتقنيات الزراعة.

ولكن كل شيء سوف يتغير.

وحتى إذا ما نحينا جانبا جميع القضايا الأخرى من قبيل تأثيرات الحرارة، وتدهور التربة، والأمراض النباتية الوبائية التي تسارعت بسبب فقدان التنوع الوراثي، فإن هناك قضية واحدة قد تمنع سكان العالم من الحصول على الغذاء، دون مساعدة من أي سبب آخر. أعني الماء.

فقد قدَّرت دراسة نشرت في عام 2017 أنه من أجل أن يوازي إنتاج المحاصيل الطلب المتوقع، لا بد من زيادة استخدام المياه لأغراض الري بنسبة 146٪ بحلول منتصف القرن الحالي. لولا مشكلة بسيطة واحدة هي أن المياه قد وصلت إلى الحد الأقصى بالفعل.

بشكل عام، تزداد الأجزاء الجافة من العالم جفافا، ويرجع ذلك جزئيا إلى انخفاض هطول الأمطار، وجزئيا إلى انخفاض تدفق الأنهار بتراجع الجليد والثلوج الجبلية، وجزئيا بارتفاع درجات الحرارة بما يتسبب في زيادة البخر وزيادة رشح النباتات. وكثير من مناطق النمو الرئيسية في العالم أصبحت الآن مهددة بموجات «الجفاف المفاجئ»، حيث يقوم الطقس الحار والجاف بامتصاص الرطوبة من التربة بسرعة مخيفة. فلعل بعض الأماكن، من قبيل جنوب غرب الولايات المتحدة، التي تمر الآن بعامها الرابع والعشرين من الجفاف، قد تحولت بشكل دائم إلى حالة أكثر جفافا. وتعجز الأنهار عن الوصول إلى البحر، وتتقلص البحيرات وطبقات المياه الجوفية، وتنقرض سلالات تعيش في المياه العذبة بمعدل يقارب خمسة أمثال معدل الأنواع التي تعيش على الأرض، وتتعرض المدن الكبرى للتهديد بسبب الإجهاد المائي الشديد.

وتمثل الزراعة بالفعل 90% من استخدامات العالم للمياه العذبة. فقد قمنا بضخ الكثير للغاية من جوف الأرض لدرجة أننا غيرنا دوران الأرض. وببساطة باتت المياه اللازمة لتلبية الطلب المتزايد على الغذاء غير موجودة.

كان ينبغي لتلك الورقة البحثية المنشورة في عام 2017 أن تبعث الجميع إلى التدافع. لكنها تعرضت كالعادة لتجاهل صناع القرار ووسائل الإعلام. وفقط عندما تصل المشكلة إلى أوروبا، نعترف بوجود أزمة. لكن في حين أن هناك ذعرا مفهوما من جفاف كاتالونيا والأندلس، فثمة عجز شبه كامل من أصحاب المصالح القوية عن الاعتراف بأن هذا محض مثال واحد لمشكلة عالمية، هي المشكلة التي ينبغي أن تتصدر الأجندة السياسية.

وبرغم أن تدابير الجفاف أثارت احتجاجات في إسبانيا، فليست هذه بالنقطة الأكثر خطورة. فمياه نهر السند تشترك فيها ثلاث قوى نووية، هي الهند وباكستان والصين، والعديد من المناطق المنقسمة وغير المستقرة إلى حد كبير تعاني بالفعل من الجوع والفقر المدقع. واليوم، يتم استخراج 95% من مياه النهر في موسم الجفاف، ويستعمل معظمها في الري. ويزداد الطلب على المياه في كل من باكستان والهند بسرعة. ولن يمر وقت طويل قبل أن يبلغ العرض -الذي تعزز مؤقتا بذوبان الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا وهندو كوش- ذروته ثم يتجه نحو الانحدار.

وحتى في ظل السيناريو المناخي الأكثر تفاؤلا، فمن المتوقع أن يصل جريان المياه من الأنهار الجليدية الآسيوية إلى ذروته قبل منتصف القرن، وسوف تتقلص كتلة الأنهار الجليدية بنحو 46% بحلول عام 2100. ويرى بعض المحللين أن التنافس على المياه بين الهند وباكستان سبب رئيسي للصراعات المتكررة في كشمير. وما لم يتم التوصل إلى معاهدة جديدة بشأن مياه السند، مع أخذ انخفاض الإمدادات في الاعتبار، فقد يكون هذا القتال مجرد مقدمة لشيء أسوأ بكثير.

ثمة اعتقاد منتشر بأن هذه المشاكل قابلة للحل ببساطة عن طريق تعزيز كفاءة الري، حيث تهدر الزراعة كميات هائلة من المياه. فاسمحوا لي أن أعرض عليكم مفارقة كفاءة الري. في حين أن تطور التقنيات يضمن تقليل كميات المياه اللازمة لزراعة حجم معين من المحاصيل، يصبح الري أرخص. ونتيجة لذلك، يجتذب المزيد من الاستثمار، ويشجع المزارعين على زراعة نباتات أكثر احتياجا للمياه وأكثر ربحية، والتوسع في مناطق أكبر. وهذا ما حدث، على سبيل المثال، في حوض نهر جواديانا في إسبانيا، حيث أدى استثمار بقيمة 600 مليون يورو للحد من استخدام المياه من خلال تحسين كفاءة الري إلى زيادة استخدام المياه.

يمكن التغلب على هذا التناقض من خلال القواعد التنظيمية من قبيل قوانين الحد من استهلاك المياه الإجمالي والفردي. لكن الحكومات تفضل الاعتماد على التكنولوجيا وحدها. وفي غياب تدابير سياسية واقتصادية، لن ينجح ذلك.

وليس من المرجح أن يحل أصحاب التركيز على التقنيات هذه المشكلة. فالحكومات تضع مخططات هندسية ضخمة لتوصيل المياه من مكان إلى آخر. لكن انهيار المناخ وارتفاع الطلب يضمنان احتمالا للجفاف في العديد من المناطق المانحة للمياه أيضا. وفي العادة تكلف المياه الناتجة من محطات تحلية المياه خمسة أو عشرة أمثال تكلفة مياه الأرض أو السماء، في حين تتطلب عملية التحلية كميات كبيرة من الطاقة وتولد كميات كبيرة من المياه المالحة السامة.

نحن بحاجة في المقام الأول إلى تغيير نظامنا الغذائي. فينبغي لأصحاب الخيارات الغذائية المختلفة منا (أي النصف الأكثر ثراء من سكان العالم) أن يسعوا إلى تقليل البصمة المائية في غذائهم. ومع الاعتذار عن التهويل، فإن هذا يشكل سببا آخر للتحول إلى نظام غذائي خال من الحيوانات، بما يقلل الطلب الإجمالي على المحاصيل، وعلى استخدام المياه في أغلب الحالات. لقد أصبح الطلب على المياه لبعض المنتجات النباتية، وخاصة اللوز والفستق في كاليفورنيا، موضوعا رئيسيا في الحروب الثقافية، إذ يهاجم المؤثرون اليمينيون الأنظمة الغذائية النباتية. لكن برغم الإفراط في سقي هذه المحاصيل، إذ تحتاج أكثر من ضعف كمية مياه الري في كاليفورنيا لزراعة نباتات علف إطعام الماشية، وخاصة أبقار الألبان، فإن حليب الألبان يحتاج إلى كمية من الماء أكبر من أسوأ البدائل (حليب اللوز)، وهو أعلى بشكل فلكي من أفضل البدائل، من قبيل حليب الشوفان أو الصويا.

هذا لا يعني منح جميع المنتجات النباتية تصريحا مطلقا بالمرور: فالبستنة قد تفرض متطلبات هائلة على إمدادات المياه. وحتى في حدود النظام الغذائي النباتي، يجب أن نتحول من بعض الحبوب والخضروات والفواكه إلى أخرى. وينبغي أن تساعدنا الحكومات وتجار التجزئة من خلال مزيج من القواعد الأقوى والعلامات الإرشادية.

لكنهم يفعلون العكس. ففي الشهر الماضي، وبناء على طلب من المفوض الزراعي للاتحاد الأوروبي، يانوش فويتشيكوفسكي، حذفت المفوضية الأوروبية من خطتها المناخية الجديدة الدعوة إلى تحفيز مصادر البروتين «المتنوعة» (الخالية من الحيوانات). ولم تكن السيطرة التنظيمية أقوى مما هي عليه في قطاع الأغذية والزراعة.

وإنني لأكره أن أثقل عليكم أكثر مما أثقلت، لكن على البعض منا أن يحاولوا مواجهة التحيز اللانهائي في السياسة ومعظم وسائل الإعلام ضد ما له أهمية. وهذه قضية أخرى من القضايا الضخمة المهملة، وقد تكون أي قضية منها قاتلة للسلام والرخاء على كوكب صالح للحياة. فعلينا، بطريقة أو بأخرى، أن نستعيد تركيزنا.

جورج مونبيوت من كتاب الرأي في جارديان

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: استخدام المیاه من قبیل

إقرأ أيضاً:

تطوير واحة سيوة.. الري: استكمال غلق الآبار العشوائية وغلق فوري لأي آبار مخالفة جديدة

كتب- محمد نصار:

عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة موقف أعمال تطوير منظومة الري والصرف بواحة سيوة.

تم خلال الاجتماع عرض الموقف الحالي لمنظومتي الري والصرف بواحة سيوة، وما تحقق من تخفيض لمناسيب المياه في بركة سيوة وصولًا للمناسيب الآمنة، وموقف البدء في المرحلة الثالثة من أعمال المشروع والتي تستهدف خفض مناسيب المياه في بركة بهي الدين بواحة سيوة.

وقد وجه الدكتور سويلم، باستمرار متابعة الإجراءات والأعمال الجاري تنفيذها بالواحة، والاستمرار في قراءة مناسيب المياه، وتفعيل الاعتماد على منظومة التليمتري في متابعة المناسيب بالواحة، واستكمال خطة غلق الآبار السطحية العشوائية والتي تقوم بالسحب الجائر للمياه الجوفية، واتخاذ الإجراءات القانونية الفورية لإغلاق أي آبار مخالفة جديدة، ومواصلة إجراءات تشجيع المزارعين على التحول للري الحديث لترشيد استخدام المياه.

وصرح الدكتور سويلم، بأن أعمال التطوير الحالية تتم بالتكامل بين كل من وزارة الموارد المائية والري والهيئة الهندسية للقوات المسلحة وكلية الهندسة بجامعة القاهرة وبالتنسيق التام مع أهالي الواحة، مشيرًا إلى أن أعمال التطوير تمكن من استعادة الواحة لتوازنها البيئي، وتحقيق التوازن بين معدلات سحب المياه وتحقيق المناسيب الآمنة لبرك الصرف الزراعي بالواحة، واسترداد الواحة لعافيتها بعد تحسن حالة الأراضي الزراعية التي تدهورت خلال السنوات الماضية.

وأوضح أنه تم الانتهاء من أعمال حفر قناة مفتوحة بطول 33.70 كم لنقل مياه الصرف الزراعي لعدد 5 من المصارف الزراعية المؤدية لبركة سيوة ونقلها إلى منخفض عين الجنبي شرقي الواحة عن طريق محطة رفع أنطفير التي ضخت مياه الصرف الزراعي من خلال قناة بطول 5.70 كم تصل إلى القناة المفتوحة.

كما تم الانتهاء من حفر 12 بئرًا عميقة لإنتاج المياه العذبة من خزان الحجر الرملي النوبي للخلط مع مياه الآبار السطحية، وفي المقابل تم غلق العديد من الآبار الجوفية والتي كانت تسحب المياه من الخزان الجوفي السطحي بشكل جائر.

وتم تنفيذ أعمال لتقوية وتعلية وتدعيم لـ 4 جسور حول بركة سيوه بغرض تقليل الأضرار الناتجة عن ارتفاع مناسيب المياه خلال السنوات الماضية والتي أثرت سلبًا على بعض الأراضي الزراعية والمباني والمنشآت السياحية المطلة على البحيرة.

ويجرى العمل في إنشاء محطة رفع لنقل جزء من مياه بركة بهي الدين لمنحفض عين الجنبي لتتكامل مع ما تم تنفيذه ببركة سيوة بالتعاون مع إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

اقرأ أيضًا:

مدبولي: كشف بترولي جديد بالقرب من كينج مريوط

رئيس "النواب" يستقبل رئيس مجلس الشيوخ الإسباني.. ما تفاصيل اللقاء؟

مدبولي: الدولة لن تتحمل أي تكاليف في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الدكتور هاني سويلم تطوير واحة سيوة غلق الآبار العشوائية

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة وزير الري: المنطقة العربية تٌعد الأكثر ندرة في المياه أخبار وزير الري: سد النهضة غير شرعي ومصر مستعدة لاحتمال انهياره أخبار وزير الري يكشف حقيقة العرض الإثيوبي لشراء فائض حصة مصر من مياه النيل أخبار إدارة الموارد المائية ومصرف كيتشنر.. تفاصيل لقاء وزير الري رئيسَ البنية أخبار

إعلان

رمضانك مصراوي

المزيد دراما و تليفزيون "أحدهما خارج المنطق".. رصد خطأين في مسلسلات رمضان بعد أول 5 حلقات رمضان ستايل في خطوات.. كيف نتجنب انتفاخ البطن وعسر الهضم أثناء الصيام؟ جنة الصائم ما حكم الصيام لمن شرب بعد مدفع الإمساك وقبل أذان الفجر؟.. عالم أزهري يحذر دراما و تليفزيون "افتكروها ذكاء اصطناعي".. 25 صورة ومعلومات عن شبيهة سعاد حسني التي أثارت رمضان ستايل في رمضان .. إليك أسباب الزغطة وكيفية إيقافها سريعا

هَلَّ هِلاَلُهُ

المزيد دراما و تليفزيون "أحدهما خارج المنطق".. رصد خطأين في مسلسلات رمضان بعد أول 5 حلقات رمضان ستايل في خطوات.. كيف نتجنب انتفاخ البطن وعسر الهضم أثناء الصيام؟ جنة الصائم ما حكم الصيام لمن شرب بعد مدفع الإمساك وقبل أذان الفجر؟.. عالم أزهري يحذر دراما و تليفزيون "افتكروها ذكاء اصطناعي".. 25 صورة ومعلومات عن شبيهة سعاد حسني التي أثارت رمضان ستايل في رمضان .. إليك أسباب الزغطة وكيفية إيقافها سريعا

إعلان

أخبار

تطوير واحة سيوة.. الري: استكمال غلق الآبار العشوائية وغلق فوري لأي آبار مخالفة جديدة

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك صحتك في رمضان| ترفع الضغط والسكر.. 3 مشروبات احذر تناولها على السحور 22

القاهرة - مصر

22 13 الرطوبة: 49% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • صورة: زامير في غزة: علينا البقاء بجاهزية طوال الوقت
  • وزير الموارد المائية يبحث موقف أعمال تطوير الري والصرف بواحة سيوة
  • تطوير واحة سيوة.. الري: استكمال غلق الآبار العشوائية وغلق فوري لأي آبار مخالفة جديدة
  • سويلم يتابع أعمال تطوير منظومة الري والصرف بواحة سيوة
  • فاروق: تفعيل مركز الزراعة التعاقدية لضمان إنتاج المحاصيل بالمواصفات المطلوبة
  • ساعدونا على المساعدة.. نداء للحفاظ على الأرض المقدسة ودعم أهلها
  • وزير الري يتابع إجراءات تحقيق الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية في مصر
  • وزير الري يؤكد أهمية متابعة تطبيق معايير التعامل مع الخزانات الجوفية
  • لأن وزير الزراعة من حزب الدعوة..العراق يستورد أكثر من (294) ألف طناً من المحاصيل الزراعية الإيرانية من خلال منفذ واحد فقط
  • الخارجية الصينية: إذا أصرت واشنطن على شن حرب تجارية علينا فسنقاتل حتى النهاية