أمن المنافذ يحرر 69 قضية تهرب جمركى ونقد أجنبى
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجريمة بشتى صورها لا سيما جرائم التهريب من خلال إحكام السيطرة الأمنية على كافة المنافذ.
وأسفرت الإدارات العامة التابعة لقطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية خلال 48 ساعة عن ضبط 69 قضية متنوعة من بينها تهريب النقد الأجنبى وتهريب بضائع جمركية وعملات أجنبية ومجال الأمن العام وتزوير مستندات وهجرة غير شرعية، ومخالفات مرورية متنوعة وتنفيذ أحكام قضائية متنوعة.
وأكدت وزارة الداخلية، مواصلة الحملات الأمنية على جميع منافذ الجمهورية لإحكام السيطرة الأمنية عليها.
حملات أمنية لضبط حائزي ومتجري المواد المخدرةوفي سياق متصل، شنت الداخلية، حملات أمنية لضبط حائزي ومتجري المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة وضبط المحكوم عليهم الهاربين من تنفيذ الأحكام بمديريات أمن " أسوان – دمياط – الإسكندرية – الجيزة".
وفي مديرية أمن أسوان، تم ضبط عدد (4) قضايا اتجار في المواد المخدرة، ضُبط خلالهم (8,300 كيلو جرام لمخدر الحشيش- 10 كيلو جرامات لمخدر البانجو - كمية لمخدري "الهيروين والشابو" – كمية من الأقراص المخدرة، بحوزة 7 متهمين لـ 2 منهم معلومات جنائية.
كما تم ضبط (4) قطع سلاح ناري (2 بندقية آلية – 2 فرد محلي –خزينتين - عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة)، وتنفيذ (810) أحكام قضائية متنوعة.
وتمكنت مديرية أمن دمياط من ضبط قضيتين اتجار في المواد المخدرة والأسلحة النارية، ضُبط خلالهم (9 كيلو جرامات لمخدر الحشيش – 30 كيلو جراما لمخدر البانجو - كمية لمخدر الهيروين)، بالإضافة إلى ضبط (2 بندقية آلية – طبنجة - عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة) بحوزة 3 متهمين "لـهم معلومات جنائية".
فيما نجحت مديرية أمن الإسكندرية في ضبط (3) قضايا "اتجار" في المواد المخدرة، ضُبط خلالهم كمية لمخدر الحشيش، بحوزة 3 متهمين، وتم ضبط قضية سلاح أبيض، ضُبط خلالها (قطعة سلاح أبيض) بحوزة متهم.
وفي مديرية أمن الجيزة، تم ضبط عامل بدائرة قسم شرطة الأهرام، وبحوزته ( بندقية آلية - بندقية خرطوش – 3 خزائن آلية - عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة – سلاح أبيض).
تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجارى استمرار الحملات الأمنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الجريمة أمن المنافذ تهريب النقد الأجنبى منافذ الجمهورية المواد المخدرة مدیریة أمن تم ضبط
إقرأ أيضاً:
«قضاء أبوظبي» تعرّف بالدور الوقائي للأسرة
أبوظبي: «الخليج»
عقدت دائرة القضاء في أبوظبي، بالتنسيق مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، محاضرة توعوية حول «الدور التوجيهي للوالدين في حماية أبنائهم من المخدرات»، وذلك بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر تعاطي المواد المخدرة، والتعريف بالدور المحوري للآباء في حماية الأبناء من تلك الآفة.
تأتي المحاضرة، التي عقدت في مجلس هلال زيد الشحي بمدينة خليفة في أبوظبي، ضمن مبادرة «مجالسنا» التي أطلقتها الدائرة تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتعزيز نشر الثقافة القانونية بين أفراد المجتمع بما يدعم الحفاظ على الأمن والاستقرار.
إلى ذلك، تطرقت المحاضرة، التي ألقاها المستشار الدكتور محمد راشد الظنحاني، مدير مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية «مسؤولية»، إلى الأسباب المؤدية إلى تعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، والتي تنقسم إلى أسباب فردية مثل ضعف الوازع الديني والقيم الأخلاقية، ودافع الفضول والتجربة ورفقاء السوء، وقت الفراغ والشعور بالملل، إضافة إلى أسباب مجتمعية منها، عدم الوعي بالقوانين والتشريعات، ضعف القيم الرافضة لتعاطي المواد المخدرة، الدور السلبي لنشر المعتقدات غير الصحيحة عن تعاطي تلك المواد، فضلاً عن الأسباب الأسرية مثل التفكك الأسري، وغياب مهارات التواصل والحوار مع الأبناء، والتعامل بقسوة، وعدم الإدراك بالآثار المترتبة على التعاطي.
وتضمنت المحاضرة توضيح التغيرات التي تطرأ على المتعاطي والتي يتم من خلالها التعرف إلى الانسياق وراء تلك السموم، منها تغيرات سلوكية مثل التغير المفاجئ بالأصدقاء، تدني المستوى الدراسي، تقلبات مزاجية مفاجئة، طلب الأموال بشكل غير مبرر، التغير في أنماط النوم والسهر خارج المنزل، إضافة إلى تغيرات جسدية، تتمثل في نقصان الوزن المفاجئ، والضعف العام في الحركة وفقدان النشاط وتنميل الأطراف، وارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
كما عرّفت بدور الأسرة الوقائي والتوجيهي للمساهمة في الوقاية من المواد المخدرة، والذي يبدأ بغرس المبادئ والقيم وبناء علاقة قوية مع الأبناء ترتكز على الحب والاحترام والثقة والحوار، ثم تنمية مهارات الرفض لتلك المواد، ومعرفة المؤشرات التي يستدل منها على المتعاطي، والمتابعة والتدخل المبكر في حال اكتشاف التعاطي.
وتطرقت إلى ضرورة شغل وقت فراغ الأبناء بما هو مفيد وفق الأنشطة التي يستمتعون بها ومشاركتهم هوياتهم ومساعدتهم على تحديد وتحقيق أهدافهم، ومساعدتهم على اختيار الأصدقاء الصالحين وإرشادهم نحو التصرف الصحيح معهم، وتثقيفهم حول عدم الانجراف وراء السلوكيات الخاطئة.