في يوم العلم.. محظورات استخدام العلم السعودي وما هي دلالاته؟
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تحتفل المملكة العربية السعودية اليوم بيوم العلم، وهو من المناسبات الوطنية التي تأتي انطلاقا من قيمة العلم الوطني الممتدة ِعبر تاريخ السعودية منذ تأسيسها، وتحتفل بها المملكة في 11 مارس من كل عام.
محظورات استخدام العلم السعوديوهناك عدد من المحظورات عند استخدام العلم، وهي:
يحظر رفع علم المملكة باهت اللون أو في حالة سيئة وعندما يصبح بحالة من القدم لا تسمح باستعماله يتم إتلافه من قبل الجهة التي تستعمله.
يجب ألا يستخدم العلم كأداة لربط أو حمل شيء ما.
يجب ألا يوضع أو يُطبع العلم على أجساد الحيوانات.
يحظر استعمال علم المملكة كعلامة تجارية أو لأغراض الدعاية التجارية أو لأي غرض آخر غير ما نص عليه النظام.
يجب ألا يحفظ العلم في مکان سيء يسبب تلفه أو اتساخه.
يجب ألا يثبت العلم أو یشد على السارية بل يكون دائما واقفا وحر الحركة.
يجب ألا يوضع على العلم أي عبارات أو شعارات أو رسومات.
يجب الامتناع عن تزيين أطراف العلم أو وضع أي إضافات عليه.
يجب عدم رفع العلم بشكل مقلوب أبدا مهما كانت الظروف.
يحظر تنكيس علم المملكة الوطني أو العلم الخاص بخادم الحرمين الشريفين.
يحظر استخدام العلم بأي صورة قد تهيئه أو تعرضه للتلف بما في ذلك طباعته على المواد التي ينوى التخلص منها بعد استخدامها.
يجب ألا يلامس العلم أي شيء أدنى منه (أرض - ماء - طاولة).
يجب ألا يوضع على العلم أي شعار إلا في حالة العلم الخاص بخادم الحرمين الشريفين حيث يوضع شعار المملكة وهو السيفان المتقاطعان وتعلوهما نخلة في الزاوية الدنيا المجاورة السارية العلم.
دلالات العلم السعوديوتحمل عناصر العلم السعودي العديد من الدلالات، كما يلي:
اللون الأخضر يدل على النماء والرخاء.
شهادة التوحيد تدل على رسالة السلام والإسلام.
السيف يدل القوة والحكمة وعلو المكانة.
يوم العلمعلى مدى ثلاثة قرون، ظل العلم السعودي شاهداً على أمجاد الوطن، وشامخاً بما يعكسه من الوحدة والتلاحم، وخفاقاً لا يُنكس أبداً، وأصبح العلم جزءاً من نسيج المملكة الوطني؛ حيث استمد من العمق التاريخي والإرث الحضاري الذي تملكه المملكة دلالاته العظيمة والتي تشير إلى النماء، والرخاء، والعطاء، والتكاتف، والتلاحم الوطني.
وفي 11 مارس 1937 (27 ذو الحجة 1355هـ)، أقر الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- شكل العلم الذي نراه الآن مرفرفاً في سماء المملكة. وانطلاقاً من ذلك، صدر الأمر الملكي الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- بأن يكون 11 مارس يوماً للعلم؛ والذي نستذكر فيه كل عام فخرنا برمز هويتنا الوطنية، واعتزازنا بالقيم الراسخة التي يحملها في مضامينه، والتي ترتكز عليها المملكة العربية السعودية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: يوم العلم يوم العلم السعودي استخدام العلم یجب ألا
إقرأ أيضاً:
وضع التعليم في محافظة أبين | سعيدة الميسري
ان الوضع التعليمي في محافظة أبين، وخاصة في بعض مناطق المديريات، يواجه تحديات كبيرة تستدعي الاهتمام العاجل كون محافظة ابين من المحافظات التي تميزت بثراء ثقافي ومعرفي ولها تاريخ طويل في التعليم والتعلم ومن أبرز هذه التحديات:
1. التدهور الشديد للبنية التحتية التعليمية: نقص المدارس المجهزة بشكل كافٍ، وغياب الوسائل التعليمية الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على جودة التعليم.
2. ارتفاع نسبة تسرب التلاميذ: بسبب الفقر، قلة الوعي بأهمية التعليم، وبعد المسافة عن المدارس وتخوف الأهالي علئ الفتيات، وعدم توفر بيئة تعليمية آمنة وجاذبة.
3. نقص الكوادر التعليمية المؤهلةمما يؤدي إلى ضعف الأداء التعليمي وفقدان التلاميذ للحافز على التعلم أيضا بسبب الهجره أو بسبب تهميش المعلم المتطوع.
4. الظروف الأمنية والاقتصادية: والتي تؤثر بشكل مباشر على استقرار العملية التعليمية، حيث تصبح الدراسة في بعض الأحيان غير ممكنة.
الحلول والمقترحات
توفير دعم عاجل للبنية التحتية من خلال بناء وترميم المدارس وتجهيزها بما يلزم.
برامج توعية مجتمعية لتشجيع الأسر على دعم تعليم أبنائهم وتقليل نسبة التسرب.
تدريب الكوادر التعليمية وزيادة حوافزهم لتحسين جودة التدريس.
إطلاق مبادرات محلية ودولية لدعم التعليم في المناطق المتضررة وتوفير منح وبرامج مساعدة للطلاب.
*فلاننسئ أهمية العلم في حياة الافراد والمجتمعات*
فالعلم هو أساس التقدم والنهضة في المجتمعات، وهو وسيلة لفهم العالم من حولنا واستكشاف أسراره وقوانينه. حيث يُعد العلم مفتاحًا لتحقيق الابتكار والتنمية المستدامة، كونه يسهم في تحسين جودة الحياة وتطوير التقنيات التي تُسهّل حياتنا اليومية. كما يُمثل العلم رحلة مستمرة للبحث والتعلم، تعتمد على الملاحظة والتجربة والتفكير المنهجي، بهدف الوصول إلى المعرفة التي تُمكننا من حل المشكلات ومواجهة التحديات. ومن خلال العلم، تتجسد قدرات الإنسان في تحويل الأفكار إلى واقع ملموس، مما يجعله أحد أعظم إنجازات البشرية.
الوضع يستدعي تكاتف الجهود بين الحكومة، المجتمع المحلي، والمنظمات الدولية لضمان مستقبل تعليمي أفضل لأطفال المحافظة.