الرئيس التونسي يدعو إلى وضع حد لـ"إجرام إسرائيل" في فلسطين
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تونس - دعا الرئيس التونسي قيس سعيد، إلى وضع حد "للإجرام الإسرائيلي ولحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني".
جاء ذلك في كلمة ألقاها، الأحد، من جامع الزيتونة بالعاصمة تونس، بمناسبة حلول شهر رمضان.
وقال سعيد إن "الأمة يجب أن تجتمع من أجل وضع حد لجريمة الإبادة التي تقترفها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني".
وتابع: "بالأمس فقط مات العشرات من الفلسطينيين بسبب الجوع والعطش تحت أنظار العالم إلى جانب من ارتقوا شهداء والذين أصيبوا بالقصف الإسرائيلي الهمجي".
كما أعرب عن أمله في "تحرير كل فلسطين وإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس ووضع حد للإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة"، ودعا: "اللهم يا رب انصر الشعب الفلسطيني نصرا مبينا".
كما قال سعيد إن "رمضان هو شهر مجاهدة النفس وتزكيتها ولا يجب أن يكون فرصة للاحتكار ورفع الأسعار".
ودعا إلى "ضرورة تخفيض الأسعار"، حاثا المواطنين على "مقاطعة كل من يسعى إلى المضاربة والاحتكار".
وتعاني تونس من أزمة شح في سلع أساسية بينها القمح والطحين، في وقت تتهم الدولة جهات باحتكار هذه السلع.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
بن جامع: لن تستطيع قوةٌ اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه
قال الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، “إن الجزائر طالبت بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن حول الوضع بفلسطين، لأنها تؤمن وبقوة بأن هذا المجلس يجب أن يتحدث بوضوح”.
وأضاف بن جامع، في كلمة له خلال هذه الجلسة، أن “ما يحدث في غزة عقاب جماعي وجريمة حرب، ولن تستطيع قوةٌ اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه”.
وشدّد السفير على ضرورة أن يتحمل المجلس مسؤولياته وأن يضمن تنفيذ قراراته. محذراً من أن الفشل في اعتماد هذا النهج سيؤدي إلى فقدان أي شرعية متبقية.
وفي سياق حديثه، أكد ممثل الجزائر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة أن شعب غزة يواجه مصاعب غير قابلة للتخيل.
وختم بن جامع قائلا: “السلطة القائمة بالاحتلال مسؤولة عن تحول غزة إلى أكثر نزاع دموية بالنسبة لمقدمي المساعدات الإنسانية. فقد تم قتل أكثر من 400 منهم، والنزاع الأكثر دموية للصحفيين حيث قتل 209 صحافيين”.
للإشارة، انطلقت اليوم الخميس بنيويورك أشغال الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الأوضاع في فلسطين. بدعوة من الجزائر التي تقدمت أمس الأربعاء بطلب عقد هذا الاجتماع.
وجاء هذا الطلب نظراً للتصعيد الخطير الذي يشهده الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وخاصة في غزة التي تعاني من حصار منذ أكثر من شهر، مصحوب بعمليات قتل عشوائي، شملت عمال الإغاثة.