نتنياهو عبر "أكس": "قتلنا مروان عيسى".. والصحافة الإسرائيلية: كان يقصد العاروري
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قالت القناة 12 العبرية نقلاً عن مصادر أمنية إسرائيلية: إنه لا مؤشرات فعلية على اغتيال مروان عيسى نائب قائد "حماس" العسكري.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال عبر فيديو على منصة أكس : "نحن في طريقنا إلى النصر التام وفي طريقنا إلى هذا النصر، اغتلنا بالفعل الرقم 4 في حماس و1 ,2, 3 في الطريق، الجميع دمائهم مهدورة، سنصل إلى الجميع"
وأوضح أسماء الشخصيات بالأرقام وهي:
1 هو السنوار
2 هو الضيف
3 هو مروان عيسى
4 العاروري
وقال صحفيين إسرائيليين إن نتنياهو كان يقصد العاروري وليس مروان عيسى.
وأوضح موقع حدشوت بزمان العبري: يجب الاعتراف بحقيقة أنه بعد خمسة أشهر لا يزال هنية والسنوار وقيادة حماس بأكملها على قيد الحياة (بإستثناء العاروري) هو فشل .
وأضافت الموقع: من الصعب أن نصدق أن أحداً تخيل أنهم سيظلون يلقون الخطب ويطرحون المطالب في هذه المرحلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو مروان عيسى الصحافة الإسرائيلية العاروري السنوار حماس الضيف بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
انتقادات لحكومة نتنياهو بسبب فشلها في إعادة الأسرى وهزيمة حماس
تواصلت الانتقادات الإسرائيلية الموجهة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته، بسبب الفشل المتواصل في إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، إلى جانب العجز عن هزيمة حركة حماس رغم مرور أكثر من 17 شهرا على القتال وحرب الإبادة.
وقال الكاتب يوآف ليمور في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، إنّ "سنة ونصف من الحرب وإسرائيل تغرق مجددا في المستنقع الغزي، دون أن يكون لها اتجاه واضح، كيف تعتزم تحقيق هدف إعادة المخطوفين وحسم حماس".
وأضاف ليمور أنّ "الجيش الإسرائيلي يأمر في كل يوم السكان الفلسطينيين بإخلاء مزيد من المناطق، ولكن أساس الأعمال تتركز في المرحلة الحالية على الاستيلاء على الأرض، إلى جانب غارات جوية توقع بحماس أضررا وخسائر محدودة".
وتابع قائلا: "ليس في هيئة الأركان حماسة لقتال بري قوي يرافقه مصابون، وبالتأكيد ليس لتجنيد احتياط واسع، يكون واجبا إذا ما تقرر الشروع في هجوم كامل".
وذكر أنه "في إسرائيل يأملون بان الاستيلاء على المناطق الفلسطينية، في ظل إبعاد السكان ووقف المساعدات الإنسانية – ستشكل ضغطا كافيا يدفع حماس لأن تلطف مواقفها في المفاوضات"، منوها إلى أن "الصيغة التي توجد على الطاولة معروفة: تحرير بين 5 و 11 مخطوفا احياء (وعدد مشابه من المخطوفين الموتى) مقابل وقف الحرب لـ 50 - 70 يوما، استئناف التموين لغزة وتحرير سجناء فلسطينيين".
وأكد أن "هذه المفاوضات تجري ببطء مقلق، فيما أن إسرائيل لا تبادر بل تنجر في الرد على الاقتراحات، والتي هي في الأساس مقدمة من جانب مصر"، لافتا إلى أن "المسؤول عن ذلك هو الوزير رون ديرمر، والذي يقود الطاقم الإسرائيلي، ويبدي اهتماما محدودا في هذا الموضوع".
وأردف بقوله: "ديرمر حلّ محل رئيسي الموساد والشاباك اللذين أكثر من طرح اقتراحات تسعى لتحقيق اختراق للطريق المسدود"، متسائلا: "هل أطاح نتنياهو بهما لأنه فقد الثقة بهما كما ادعى أم أنه فقد الرغبة في حل المسألة خوفا على مستقبل حكومته".
وشدد على أن "نتنياهو لا يقترحأي حل عملي، لا للحرب في غزة ولا للمخطوفين، وحتى لو تحقق اتفاق جزئي ستبقى إسرائيل مع عشرات المخطوفين في القطاع، وهذا يضمن استمرار الضغوط المختلفة بما في ذلك من داخل الجيش الإسرائيلي".
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يتواصل الانشغال في مواضيع الأسرى وغزة خلال الأسابيع القادمة، تزامنا مع زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية في منتصف الشهر القادم.