مصر توزع الآلاف من وجبات الإفطار والسحور على أهالي غزة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
وزعت مصر 10 آلاف وجبة إفطار صائم طازجة، و7 آلاف وجبة سحور، و25 ألف رغيف خبز في اليوم الأول لرمضان بقطاع غزة، وذلك في إطار حملة إفطار صائم.
وتواصل الدولة المصرية دعمها للأشقاء في غزة من خلال التخفيف عنهم إنسانيا، وتكثيف الاتصالات والتحركات التي تهدف للتوصل لهدنة إنسانية في القطاع.
وبتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبالتزامن مع أول أيام شهر رمضان المبارك، كثفت القوات الجوية المصرية بالتعاون مع نظيرتها من دولة الإمارات العربية المتحدة من طلعاتها من مطار العريش، لتنفيذ أعمال الإسقاط الجوي لأطنان من المساعدات الغذائية والطبية على شمال قطاع غزة.
فيما تواصل عناصر القوات الجوية المصرية المشاركة في التحالف الدولي بالمملكة الأردنية الهاشمية، تنفيذ طلعات يومية بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، لإسقاط كميات من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة بشمال القطاع، للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين فى ظل الظروف الحالية.
اقرأ أيضاًالحرب في غزة.. أول حلقات برنامج «الإمام الطيب» على قناة dmc
مصر تُكثف أعمال الإسقاط الجوي لأطنان المساعدات على غزة بالتزامن مع أول أيام رمضان | فيديو
وزير خارجية الأردن: ما يجري في غزة له عواقب كبيرة على كل من يعيش بغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الدولة المصرية حملة إفطار صائم
إقرأ أيضاً:
أونروا: الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة في غزة
حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الأحد، من أن "أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض"، فيما أكّدت أنّ: "الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة بالنسبة للعائلات في القطاع".
وأضافت الوكالة، بحسب منشورات على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" أن "ما يدخل قطاع غزة من إمدادات الغذاء لا يلبي 6 في المائة من احتياج سكانها".
وأوضحت أن هذا الأمر تسبب بأزمة حادة في قطاع غزة، خاصة في الحصول على الخبز، وأدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب القطاع. مشيرة إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، نتيجة الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية احتياجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.
At our school-turned-shelter in Gaza City this morning, families queue in the rain for healthcare at an @UNRWA medical point.
Despite the school being damaged from ongoing military operations, many people who have recently fled besieged north #Gaza are forced to shelter here… pic.twitter.com/jutxRxKrVa — UNRWA (@UNRWA) November 24, 2024
وفي السياق نفسه، طالبت الوكالة، بفتح المعابر بالكامل، وإدخال ما يحتاجه السكان من أجل وقف المجاعة التي تسببت بتفاقم حالات سوء التغذية وانتشار الأمراض المختلفة.
ومع دخول فصل الشتاء، بات الفلسطينيون النازحون في قطاع غزة المحاصر، يعيشون على إيقاع أوضاع مأساوية، حيث زادت الأمطار الغزيرة من معاناتهم بعدما اضطرهم الاحتلال للعيش في خيام بدائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، وهو ما يزيد من التحديات الناتجة عن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل، للعام الثاني على التوالي.
إثر ذلك، عانت معظم الأسر النازحة في قطاع غزة المحاصر، من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، حيث تفتقر الخيام إلى الخدمات الضرورية مثل المياه والغذاء، وتنتشر الأمراض نتيجة تدهور الوضع الصحي.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي، قد قال: "بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل نحو مليوني شخص من أصل 2.3 مليون فلسطيني في القطاع".
من جهتها، تؤكد عدّة تقارير أممية أن قطاع غزة لم يعد يتوفر على أي مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال أنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى أنها "آمنة أو إنسانية" بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.