سرايا - توقع مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، الاثنين، ارتفاع عدد الشهداء بسبب سوء التغذية خصوصا من الأطفال في شمال قطاع غزة.

وقال أبو صفية، إن الأطفال يأتون للمستشفى بعلامات جفاف متقدمة وبسوء تغذية.

وأوضح أن سوء التغذية له تأثير أيضا على طبيعة الأمراض الأخرى الذين التي تصعب علاجها.

وبين أن الغذاء يعتبر شيء أساسي لمناعة الطفل، وهو غير متوفر، وبالتالي هذا سيؤدي إلى نقص في عوامل شفاء الطفل، مضيفا أن عدم وجود الطعام السليم والماء السليم يؤدي إلى تدهور حالات كثيرة في المستشفى.



وأشار إلى أن هناك عدد "كبير جدا" من الأطفال يدخلون لقسم العناية ومن ثم يستشهدون، مضيفا أن هناك أعداد بتزايد بسبب عدم وجود حل لهذه المشكلة.

وأكد مدير مستشفى كمال العدوان أن الوضع "كارثي" في قطاع غزة، لافتا إلى أن جميع الحالات التي تتقدم إلى مستشفى كمال العدوان تعاني من جفاف واضح وجفاف متقدم، إضافة إلى سوء التغذية.

وبين أن الأطفال يأخذون خدمة مبدئية عاجلة في مستشفى كمال العدوان، عبر المحاليل اللازمة لإنعاشهم، ثم تبدأ المرحلة الثانية لإمدادهم بالغذاء اللازم، ولكن ليس هناك ما يقدم لهؤلاء الأطفال.

وأوضح أن "الجفاف المتقدم أدى للقصور بعمل الكلى وبالتالي احتباس للسوائل في داخل جسم الطفل ثم ضغط على عضلات القلب ثم يستشهد الطفل بشكل سريع"، مؤكدا وجود عدد كبير جدا للحالات في المستشفى.

وأشار إلى أن المحاليل وبعض الأمور الطبية البسيطة هي الموجودة في المستشفى، مضيفا "المفروض أن نقوم بالبديل عن الطعام بتغذية الطفل عن طريق مكونات خاصة من الدهون والبروتينات والسعرات الحرارية اللازمة لكن للأسف هذه المحاليل لا تقوم بما هو مطلوب سوى أن نخرج بمرحلة الطفل من جفاف متقدم إلى جفاف نوعا ما مستقر، ثم المفروض إدخال الطعام اللازم لكن للأسف لا يوجد طعام ولا يوجد حليب".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: مستشفى کمال سوء التغذیة

إقرأ أيضاً:

خبيران في "أدب الطفل": الكتابة للأطفال تستلزم جذب الانتباه بالصور والحبكة والأسلوب

الشارقة - الوكالات

أكد متخصصان في مجال أدب الطفل أن هناك معايير أساسية يجب الالتزام بها في الكتابة للأطفال لضمان جذب انتباههم وربطهم بالقراءة منذ الصغر، ومن تلك المعايير الاعتماد على الصورة قبل النص المكتوب، واختيار قصة لها حبكة ومضمون وغاية، فضلاً عن الاعتماد على أسلوب الحوار الجاذب وملاحظة انطباعاتهم عنه.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان "الكتابة كوسيلة للعناية بالصحة الذهنية"، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، بمشاركة الكاتب البحريني في مجال أدب الطفل خلف أحمد خلف، والكاتبة كرينا باتل من المملكة المتحدة، وأدارتها شرارة العلي.

 

دور الألوان في الصحة الذهنية

وقالت كرينا باتل: "بدأت الكتابة منذ أن صرت أماً لأطفال، وركّزت كتابة قصصي وكتبي عن الرعاية الصحية والذهنية والعاطفية للأطفال، وخاصةً من يعانون من التوحد، حيث سعيت إلى تقديم الرسوم الملونة والكتب الشاملة التي تُدمج الآخرين في هذه القضية".

وأضافت: "بدأت عملي كمصممة في دار نشر، ثم كانت الصور هي الأساس بالنسبة لي؛ لأن الصور تأتي قبل الكلمات للأطفال. ومن هنا عملت على أن أقدّم كتاباً حافلاً بالألوان، لاسيما وأن للون تأثيراً هائلاً على العواطف، مما يعكس أمراً مهماً لهم ويُشعرهم بالحالة الإيجابية والاهتمام".

وتابعت باتل: "إذا اندمج الأطفال مع الكتب منذ الصغر فستحصل على كتّاب مدى الحياة"، موضحة أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن بعض الأطفال لديهم تركيز أقل خاصة في ظل اعتمادهم على أجهزة الآيباد وغيرها. ولذلك أكدت أنها لا تستخدم حتى التلفاز في منزلها حتى تربط أطفالها بالقراءة كسبيل أساسي لهم للتعلُّم. كما أكدت أن تجارب الأطفال الذين يعانون ظروفاً صعبة تمثل مصادر إلهام وتوعية للأطفال الآخرين.

 

الكتابة للطفل مثل نظيرتها للكبار

من جانبه، أكد الكاتب البحريني خلف أحمد خلف أنه بدأ الكتابة للأطفال بعدما وُلد له الطفل الأول، حيث كان يقرأ له عن قصص أطفال منشورة، إلا أنه وجد أن بعضها غير مناسب لبيئته واحتياجات أطفاله، فبدأ يتلمّس طريقه نحو الكتابة للطفل، مضيفاً: "ما ساعدني على ذلك هو أنني في وظيفتي الأولى عملت على تحويل المنهاج إلى مجموعة من القصص، فخلقت من الحروف التي أعلّمها للأطفال شخصيات مبهجة ومضحكة، فبدأ الأطفال يتفاعلون معي".

وقال: "أعتقد أن الكتابة للطفل يجب أن تكون كالكتابة للكبار، بمعنى أن تحدد قصة لها حبكة ومضمون وغاية، ثم تبدأ كتابتها ومراجعتها بما يتناسب مع مفردات وعقلية الطفل، لكن في الأساس لا بد أن يكون هناك حبكة ونوع من عملية الإقناع لدى الطفل حتى يتعايش مع أجواء القصة وبالتالي تؤثر فيه".

وتابع خلف: "شدني أكثر المسرح لأنني اعتقدت أنه عملية مركّبة فيها شراكة مع فئات أخرى بحيث نقدم متعة متكاملة لكل الأطفال؛ ليس هذا فحسب بل سعينا لإشراك أطفال الروضة معنا في بعض الأعمال المسرحية لتقديم رسائل إيجابية لهم تمكّنهم من التعلُّم".

مقالات مشابهة

  • أجواء ربيعية وأمطار ورياح.. الأرصاد تعلن تفاصيل الطقس خلال الأيام المقبلة
  • أونروا: الاوضاع تنهار والمجاعة ستضرب قطاع غزة في الأيام المقبلة
  • خبيران في "أدب الطفل": الكتابة للأطفال تستلزم جذب الانتباه بالصور والحبكة والأسلوب
  • حالة طقس لبنان.. هذا ما سيشهده خلال الأيام المقبلة
  • نشاط رياح.. الأرصاد تحذر من هذه الظاهرة وتعلن طقس الأيام المقبلة
  • علي فرج .. طفل قذفته صواريخ الاحتلال إلى منزل مجاور .. هذه حالته الصحية / فيديو
  • الشتاء لن يعود .. الأرصاد الجوية تكشف تفاصيل طقس الأيام المقبلة
  • العقيل : تراجع الأمطار وسط المملكة وارتفاعها جنوبًا خلال الأيام المقبلة .. فيديو
  • الإمساك عند الأطفال..أسبابه وعلاجه وأنواع الملينات الطبيعية
  • 5 أيام إجازة بأمر الحكومة.. مفاجأة سارة للموظفين والطلاب الأيام المقبلة