مستشفى كمال عدوان: خلال الأيام المقبلة سيرتفع عدد الشهداء سوء التغذية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
سرايا - توقع مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، الاثنين، ارتفاع عدد الشهداء بسبب سوء التغذية خصوصا من الأطفال في شمال قطاع غزة.
وقال أبو صفية، إن الأطفال يأتون للمستشفى بعلامات جفاف متقدمة وبسوء تغذية.
وأوضح أن سوء التغذية له تأثير أيضا على طبيعة الأمراض الأخرى الذين التي تصعب علاجها.
وبين أن الغذاء يعتبر شيء أساسي لمناعة الطفل، وهو غير متوفر، وبالتالي هذا سيؤدي إلى نقص في عوامل شفاء الطفل، مضيفا أن عدم وجود الطعام السليم والماء السليم يؤدي إلى تدهور حالات كثيرة في المستشفى.
وأشار إلى أن هناك عدد "كبير جدا" من الأطفال يدخلون لقسم العناية ومن ثم يستشهدون، مضيفا أن هناك أعداد بتزايد بسبب عدم وجود حل لهذه المشكلة.
وأكد مدير مستشفى كمال العدوان أن الوضع "كارثي" في قطاع غزة، لافتا إلى أن جميع الحالات التي تتقدم إلى مستشفى كمال العدوان تعاني من جفاف واضح وجفاف متقدم، إضافة إلى سوء التغذية.
وبين أن الأطفال يأخذون خدمة مبدئية عاجلة في مستشفى كمال العدوان، عبر المحاليل اللازمة لإنعاشهم، ثم تبدأ المرحلة الثانية لإمدادهم بالغذاء اللازم، ولكن ليس هناك ما يقدم لهؤلاء الأطفال.
وأوضح أن "الجفاف المتقدم أدى للقصور بعمل الكلى وبالتالي احتباس للسوائل في داخل جسم الطفل ثم ضغط على عضلات القلب ثم يستشهد الطفل بشكل سريع"، مؤكدا وجود عدد كبير جدا للحالات في المستشفى.
وأشار إلى أن المحاليل وبعض الأمور الطبية البسيطة هي الموجودة في المستشفى، مضيفا "المفروض أن نقوم بالبديل عن الطعام بتغذية الطفل عن طريق مكونات خاصة من الدهون والبروتينات والسعرات الحرارية اللازمة لكن للأسف هذه المحاليل لا تقوم بما هو مطلوب سوى أن نخرج بمرحلة الطفل من جفاف متقدم إلى جفاف نوعا ما مستقر، ثم المفروض إدخال الطعام اللازم لكن للأسف لا يوجد طعام ولا يوجد حليب".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مستشفى کمال سوء التغذیة
إقرأ أيضاً:
ضمن احتفالات رمضان.. قصور الثقافة بالغربية تقدم باقة من الأنشطة الفنية للأطفال
واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، تنظيم باقة منوعة من الفعاليات والأنشطة لأطفال محافظة الغربية، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة، للاحتفال بشهر رمضان المبارك.
في السياق، شارك العديد من أطفال مكتبة محلة حسن الثقافية، وبيت ثقافة القرشية، وقرية الأطفال، ومكتبة محلة أبو علي، في ورش رسم للتعبير من خلال اللوحات الفنية عن مظاهر شهر الصيام، حيث قدم الأطفال عددا من اللوحات التي ضمت رسومات لفانوس رمضان، والمسحراتي، فيما تسابق أطفال بيت ثقافة السنطة لعمل لوحات توعوية للتأكيد حول أهمية ترشيد المياه، كمصدر رئيسي للحياة والتنمية والتقدم.
وضمن محاضرة بعنوان "رمضان شهر القرآن"، والتي أقيمت بقصر ثقافة طنطا، أوضح خلالها الشيخ عبد الحميد الزغبي، إمام وخطيب بمديرية أوقاف الغربية، بأن الله فضل شهر رمضان عن سائر الشهور، واختصه بأعظم المعجزات والنفحات، لافتا إلى أن من أهم ما يميز الشهر الكريم هو القرآن الكريم، لما له من تأثير كبير على نفوس الصائمين، كما ودعا الحضور لتدبر الآيات وفهم معانيها والعمل بما جاء فيها.
هذا وتواصلت الفعاليات المقدمة للطفل، والمقامة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، حيث عقد قصر ثقافة الطفل بطنطا ندوة تثقيفية بعنوان "الطفل الموهوب"، وذلك ضمن فعاليات نادي أدب الطفل بالقصر، طالب خلالها حامد علي، أستاذ الخط العربي والزخارف الإسلامية الأطفال للبحث عن مواهبهم وضرورة تنميتها بالتدريب والبحث والدراسة، كما وقدم أستاذ الخط العربي والزخارف الإسلامية شرحا مبسطا للأطفال حول فنون الخط العربي.