شوقي علام: الدين يحتاج أن يفسر للعالمين بشكل صحيح
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
هنأ شوقي علام مفتي الديار المصرية، الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري والأمة العربية والإسلامية، بمناسبة حلول شهر رمضان، داعيا أن يعاد علينا جميعا بالخير واليمن والبركات.
وأضاف شوقي علام مفتي الديار المصرية، في حوار مع الإعلامي حمدي رزق، مقدم برنامج اسأل المفتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الإثنين، أن العالم يمر بتغيرات كثيرة تتطلب من الإنسان الوقوف والنظر لنفسه وإعادة النظر في الأمور.
وتابع شوقي علام مفتي الديار المصرية، أن الدين يحتاج أن يفسر للعالمين بشكل صحيح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شوقي علام الامة العربية والاسلامية الإعلامي حمدي رزق الامة العربية الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي شوقی علام
إقرأ أيضاً:
الإجابة كشفها في مذكراته.. لماذا حاصر الإنجليز بيت فريد شوقي يوم ميلاده؟
في عام 1920 وفي خضم أحداث ثورة 1919، ولد فريد شوقي في بيت كان ملاذًا للثوار المصريين، حسبما روى النجم الكبير في مذكراته المنشورة بمجلة الكواكب يناير من عام 1956، إذ حكى قصة طفولته وكيف تأثر بوالده الثوري الذي كان يلهم المصريين بالنضال من أجل الاستقلال، والأسباب التي دفعته لاختيار اسمه، وسبب حصار الإنجليز لبيته يوم ميلاده.
البيت تحول إلى مخزن للمنشورات الوطنيةوكتب فريد شوقي في الحلقة الأولى من مذكراته والتي اختار لها عنوان «كنت الأخير بتفوق»: «في أعقاب ثورة 1919، أي في يوليو سنة 1920 وُلدت في حي السيدة زينب، وكان المصريون جميعا قد تخلوا عن مصالحهم وأعمالهم ليرصدوا جهودهم كلها في سبيل محاربة الإنجليز المستعمرين، وروى لي والدي أن بيتنا في ذلك الحين كان مخزنًا للمنشورات الوطنية وملجأ يعهد إليه الشبان الثائرون للاختفاء من عيون الإنجليز».
وتابع فريد شوقي متحدثا عن نشاط والده وقت الثورة ليقول: «كان أبي يكتب المنشورات الملتهبة الوطنية، ويشرف على طبعها ويقوم بعمليه توزيعها في الخفاء، وكان كذلك من خطباء الثورة، حتى أن سعد زغلول كان يسأل عنه في كل اجتماع يعقده الشبان للدعوة الوطنية، ولم تكن تفوته فرصة الخطابة في المسجد عقب صلاة الجمعة ليتحدث إلى المصريين عن حقوق الوطن ويثير النفوس ضد الأعداء».
وعن سبب اختيار اسم فريد، واصل: «حدثني والدي أنه في يوم ميلادي كان منزلنا محاصرًا من كل جانب بجنود الإنجليز، وكانوا قد عرفوا أن هناك مظاهرة كبرى يتم إعدادها في هذا المنزل، ولما جاءت الداية وجدت صعوبة كبيرة في الدخول إلى المنزل، فلما خرجت إلى النور اختار لي أبي اسم فريد تيمنا باسم الزعيم الخالد محمد فريد، الذي نفاه الأعداء إلى الخارج بسبب مواقفه الوطنية الصادقة».