بث مباشر.. صلاة العشاء والتراويح في ثاني ليلة من رمضان بالإمام الحسين
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
يؤم الشيخ أحمد تميم المراغي، صلاة العشاء والتراويح في ثاني ليلة من رمضان 2024، من رحاب مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه.
صلاة العشاء والتراويح في ثاني ليلة من رمضان بالإمام الحسيندعاء صلاة العشاء والتراويح في ثاني ليلة من رمضان- اللهم ارحمنا إذا نُسي اسمنا ولم يذكرنا ذاكر ولم يزرنا زائر، اللهم ارحمنا يوم ترفع الدواوين وتوضع الموازين ويقوم الناس لله رب العالمين.
- اللهم لا تدع لنا في مقامنا هذا ذنبًا إلا غفرته، ولا همًا إلا فرجته، ولا كربًا إلا نفسته، ولا دينًا إلا قضيته، ولا مريضًا إلا شفيته، ولا مبتلى إلا عافيته، ولا ضالًا إلا هديته، ولا حاج من حوائج الدنيا والأخرة إلا قضيتها ويسرتها بيسر منك وعافية.
- اللهم اجعلنا مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا يا الله يا ذا الجلال والإكرام.
- اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا وجميع أعمال البر وتجاوز عن سيئاتنا، واجعلنا من عتقائك من النار، اللهم ربنا أعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا وأزواجنا وذرياتنا وجميع أحبابنا من النار وأدخلنا الجنة مع الأبرار.
- اللهم برحمتك الواسعة عمنا واكفنا شر ما أهمنا وأغمنا وعلى الإيمان الكامل والكتاب والسنة جمعا توفنا وأنت راض عنا يا خير الرازقين اللهم إنا نسألك أن ترزقنا حبك.. وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا الى حبك وأن تغفر لنا وترحمنا وإذا أردت بقوم فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين لا خزايا ولا ندامة ولا مبدلين برحمتك يا أرحم الراحمين.
- اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك أحسن وقوفنا بين يديك لا تخزنا يوم العرض عليك اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة يا حنان، يا منان، يا ذا الجلال والاكرام.
- داونا اللهم بدوائك واشفنا بشفائك وأغنني بفضلك عمن سواك يا كاسي العظام لحما بعد الموت ارحمنا إذا أتانا اليقين وعرق منا الجبين وبكى علينا الحبيب والغريب اللهم ارحمنا إذا وورينا التراب وغلقت من القبور الأبواب فإذا الوحشة والوحدة وهول الحساب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة العشاء صلاة العشاء والتراويح الإمام الحسين مسجد الإمام الحسين
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم وقناة السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
حكم صلاة الجمعةوصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
حضور صلاة الجمعةالرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.
قال الإمام ابن جُزَيّ في "التسهيل لعلوم التنزيل" (2/ 374، ط. دار الأرقم): [حضور الجمعة واجب؛ لحمل الأمر الذي في الآية على الوجوب باتفاق].
وهو ما دلت عليه السنة النبوية المشرفة؛ فعن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» رواه النسائي في "سننه".
وعن طارق بن شهاب رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةٌ: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» رواه أبو داود في "سننه"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.