اتهم جهاز المخابرات الخارجية الروسي، اليوم الاثنين، الولايات المتحدة بمحاولة التدخل في الانتخابات الرئاسية الروسية التي تبدأ خلال أيام، وتحدث عن خطة أميركية لاستهداف نظام التصويت الإلكتروني الروسي.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن بيان لجهاز "إس في آر" -الذي يعتبر وريث جهاز "كي جي بي" السوفياتي السابق- إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستكلف منظمات غير حكومية أميركية بمهمة تحقيق انخفاض في نسبة المشاركة في انتخابات الرئاسة الروسية المقرر إجراؤها بين يومي 15 و17 مارس/آذار الجاري.

وأضافت المخابرات الخارجية الروسية أن واشنطن تعد لهجمات سيبرانية عن بعد على نظام التصويت الإلكتروني، مما سيجعل من المستحيل فرز أصوات نسبة كبيرة من الناخبين الروس، بحسب ما ورد في البيان.

ولم يقدم الجهاز الروسي أدلة على اتهاماته للإدارة الأميركية بهذا الشأن، كما لم يصدر رد فوري من واشنطن.

وتشير التوقعات إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (71 عاما) سيفوز بسهولة مما يسمح له بالاستمرار في الحكم حتى عام 2030. وكان بوتين حذر الغرب مؤخرا من أن أي محاولات من جانب قوى أجنبية للتدخل في الانتخابات الرئاسية الروسية ستعتبر عملا عدائيا.

والأسبوع الماضي، قال الكرملين إن روسيا لن تتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ورفض تقارير أميركية بأن موسكو نظمت حملات للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية عامي 2016 و2020.

وأدت الاتهامات بوجود صلات لبعض مساعدي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بروسيا إلى فتح تحقيقات في الولايات المتحدة بشأن تأثير محتمل لموسكو على انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2016.

ومؤخرا، قال الرئيس الروسي إنه يفضل المرشح الديمقراطي جو بايدن على منافسه الجمهوري دونالد ترامب، ولكن مراقبين يرون أن بوتين يعني العكس تماما، حيث يأمل أن يمنح خياره هذا دفعا قويا لترامب، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان حريات فی الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

انتقادات لترامب بعد مذبحة إدارية استهدفت العشرات من موظفي وكالة أميركية

منحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب نحو 60 من كبار المسؤولين في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إجازة إدارية، بعدما جمدت واشنطن المساعدات الخارجية في شتى أنحاء العالم.

وحثت الإدارة الأميركية يوم السبت موظفي الوكالة على المساعدة في عملية التحول المتعلقة بكيفية تخصيص واشنطن للمساعدات في أنحاء العالم بما يتماشى مع سياسة ترامب "أميركا أولا"، وهددت "بإجراءات تأديبية" لأي موظف يتجاهل أوامرها.

وجاء في مذكرة داخلية أرسلت إلى موظفي الوكالة أمس الاثنين أن الإدارة الجديدة حددت عدة إجراءات في الوكالة "يبدو أنها وضعت للالتفاف على الأوامر التنفيذية للرئيس والتفويض الممنوح من الشعب الأميركي".

وقال القائم بأعمال مدير الوكالة جيسون غراي في المذكرة التي اطلعت عليها رويترز "نتيجة لذلك، منحنا عددا من موظفي الوكالة إجازة إدارية بأجر ومزايا كاملين حتى إشعار آخر بينما نستكمل تحليلنا لهذه الإجراءات".

وتهدد تحركات الإدارة الأميركية مليارات الدولارات من المساعدات المنقذة للحياة من أكبر جهة مانحة في العالم. ففي السنة المالية 2023، أنفقت واشنطن 72 مليار دولار على المساعدات، وقدمت 42% من إجمالي المساعدات الإنسانية التي تابعتها الأمم المتحدة في عام 2024.

إعلان

ولم تحدد المذكرة عدد الأشخاص الذين شملهم القرار، لكن رويترز نقلت عن 5 مصادر مطلعة أن العدد يتراوح بين 57 و60 شخصا.

وقال مصدران إن من تم منحهم إجازة يشملون موظفين مخضرمين بمناصب قيادية في جميع مكاتب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تقريبا في واشنطن، وتتنوع وظائفهم بين أمن الطاقة وأمن المياه وتعليم الأطفال والتكنولوجيا الرقمية.

وقال فرانسيسكو بنكوسمي، الذي كان مسؤولا عن سياسة الوكالة تجاه الصين حتى وقت سابق من هذا الشهر، "الناس يطلقون على الأمر مذبحة بعد ظهر الاثنين".

وتابع "هذا القرار يقوض أمننا القومي ويشجع أعداءنا.. بدلا من التركيز على الصين أو كوريا الشمالية أو روسيا، تستهدف إدارة ترامب الموظفين الحكوميين الذين خدموا إدارات متعددة، بما في ذلك إدارة ترامب الأولى".

دعم منقذ للحياة

منذ تولي الإدارة الجديدة السلطة الأسبوع الماضي، فصلت أو أعادت تعيين مئات العاملين في العديد من الوكالات، بهدف الوفاء بتعهد ترامب بإعادة تشكيل البيروقراطية التي يعتقد أنها كانت غير مواتية له خلال ولايته الأولى من عام 2017 إلى عام 2021.

وبعد ساعات من توليه منصبه، أمر ترامب بوقف المساعدات الخارجية لمدة 90 يوما لمراجعة ما إذا كانت تتماشى مع أولويات سياسته الخارجية.

وأصدرت وزارة الخارجية يوم الجمعة أمرا بوقف العمل بالمساعدات في جميع أنحاء العالم حتى بالنسبة للمساعدات القائمة.

وأوضحت مذكرة ثانية يوم السبت لموظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أن وقف الإنفاق على المساعدات الخارجية يعني "توقفا كاملا". وتم استثناء المساعدات الغذائية الإنسانية الطارئة.

ومن الممكن إصدار إعفاءات أخرى، لكنها ستتطلب مبررات قوية وعملية موافقة مزدوجة تتضمن صدور القرار النهائي من وزير الخارجية ماركو روبيو.

وتساعد البرامج الممولة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ملايين الأشخاص في شتى أنحاء العالم على مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية المسبب للإيدز وتوفير الدعم في شتى المجالات مثل توفير المياه النظيفة والبنية الأساسية للرعاية الصحية وصحة الأطفال.

إعلان

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الاثنين واشنطن إلى النظر في منح إعفاءات إضافية.

مقالات مشابهة

  • بوتين يؤكد نهاية الحرب الروسية الأوكرانية فى هذه الحالة.. تفاصيل
  • بوتين يؤكد نهاية الحرب الروسية الأوكرانية إذا توقف دعم الغرب
  • بوتين يؤكد نهاية الحرب الروسية الأوكرانية إذ توقف دعم الغرب
  • “أمريكا حاولت قتل بوتين”.. السفارة الروسية في مصر تصدر بيانا
  • الدوما الروسي: محاولة اغتيال بوتين طريق مباشر لبدء حرب نووية
  • محاولة اغتيال بوتين .. تصريح خطير من رئيس مجلس الدوما الروسي
  • رئيس مجلس الدوما الروسي: مؤامرة اغتيال بوتين بداية للحرب النووية
  • الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون يتهم إدارة بايدن بمحاولة اغتيال بوتين.. جدل واسع
  • تنسيقية الأحزاب تلتقي برلمان الشباب البيلاروسي لتبادل الخبرات حول الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • انتقادات لترامب بعد مذبحة إدارية استهدفت العشرات من موظفي وكالة أميركية