"Visit Oman" يُبرم اتفاقية مع منصة "DidaTravel" لجذب السياح من الصين
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
برلين- الرؤية
وقع المشغل الوطني للسفر Visit Oman مذكرة تفاهم مع DidaTravel، الشركة الرائدة عالميًا في خدمات السفر، وذلك خلال مشاركته في معرض بورصة السفر العالمي ببرلين، والتي تشارك فيها عُمان بصفتها ضيف شرف لهذه الفعالية العالمية الرائدة في قطاع السفر والسياحة.
ويهدف هذا التعاون إلى التوسع في سوق السفر بالصين من خلال استكشاف وإيجاد فرص جديدة ودخول سوق السفر الصيني الذي يشهد نموًا مستمرًا.
وتتضمن مذكرة التفاهم المبرمة مجالات التعاون المحتملة بين المشغل الوطني للسفر Visit Oman وDidaTravel بما في ذلك قيام هذه الشركة بتوفير وعرض المحتوى والمنتجات المتوفرة على منصة حجز Visit Oman وتوزيعها رقميا من خلال قاعدة بيانات المؤسسات والشركات التي تتعاون معها هذه شركة DidaTravel. كما إن هذا التعاون سيساهم في وصول المشغل الوطني للسفر لشبكة DidaTravel وتلبية متطلبات السفر المختلفة للسياح الصينيين. ويعتزم الطرفان إطلاق مبادرات تسويقية وترويجية مشتركة لزيادة مستوى الوعي حول العلامة التجارية وتعزيز مستوى الطلب على السفر من الصين إلى سلطنة عُمان.
وقال شبيب المعمري مدير عام المشغل الوطني للسفر Visit Oman: "يتماشى هذا التعاون مع الأهداف المرسومة للمؤسسة، إذ تهدف إلى استكشاف أسواق جديدة مستهدفة للسياحة وتوظيف جميع الفرص التي تتيحها". وأضاف: "تتميز DidaTravel بوصولها الكبير وانتشارها الواسع وخبراتها الغنية في السوق الصيني وهو أمر في غاية الأهمية لتسليط الضوء على ما تقدمه سلطنة عُمان في قطاع السياحة وجذب المزيد من المسافرين من الصين".
وبفضل شبكة انتشارها الواسعة بين الشركات ذات الصلة وأنظمتها التي تستند إلى أحدث الابتكارات التقنية، من المتوقع أن تتيح DidaTravel فرصة مميزة أمام المشغل الوطني للسفر Visit Oman للوصول إلى سوق السفر الصيني الذي يشهد نموًا مطردًا. ومن جانبه، قال جينيان لي، نائب رئيس إدارة الحسابات العالمية في DidaTravel: "نثق أن هذه الشراكة ستوفر فرص واعدة لتعزيز الروابط والعلاقات الثقافية المتبادلة بين عُمان والصين".
ويدعو المشغل الوطني للسفر Visit Oman الشركاء المهتمين في التعاون معه للتسجيل من خلال زيارة الموقع الإلكتروني https://visitoman.om/media/contact-us/.
وللوصول إلى قاعدة جمهور أوسع في الأسواق المستهدفة للسياحة، يمكن للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات المحلية التي توفر خدمات السفر والسياحة في عُمان التسجيل وإبداء اهتمامهم بالانضمام إلى منصة الحجز الرقمي التابعة للمشغل الوطني للسفر Visit Oman عبر زيارة الموقع الإلكتروني https://visitoman.om/media/contact-us/.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعتقل اثنين من جنودها بتهمة التخابر مع إيران
أعلنت السلطات الإسرائيلية، الاثنين، اعتقال جنديين بشبهة التخابر مع إيران وكتابة شعارات على الجدران، وتعليق لافتات بتوجيه من مشغل إيراني.
وقالت الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك)، عبر بيان، إنه -في نشاط مشترك لهما- تم توقيف إسرائيليين في يناير/كانون الثاني الجاري، وهما يوري إلياسوف وجيورجي أندرييف "بشبهة ارتكاب مخالفات أمنية".
وأوضحت أن "تحقيقات الشرطة والشاباك أظهرت أن إلياسوف كان على اتصال مع جهة إيرانية منذ أشهر، ونفذ بناء على توجيهاتها مهاما أمنية مقابل مكافآت مالية".
وأضافت أنه "نقل إلى مشغله مواد سرية (لم تحدد طبيعتها) حصل عليها خلال خدمته العسكرية في وحدة الدفاع الجوي".
كما "أظهرت التحقيقات أن إلياسوف اقترح على صديقه أندرييف أن يتواصل هو الآخر مع المشغل الإيراني لأداء مهام مقابل مكافآت مالية، رغم معرفته بأنه يتعامل مع جهة معادية لإسرائيل"، وفق البيان.
وتابعت أن أندرييف استجاب بالفعل وبدأ في التواصل مع المشغل، ونفذ بناء على توجيهاته مهام كتابة شعارات على جدران، وساعد إلياسوف في تعليق لافتة بتوجيه من المشغل الإيراني.
وقالت الشرطة إنه من المتوقع أن تقدم النيابة العامة لائحة اتهام خطيرة ضده المشتبه بهما في الأيام المقبلة، ووفق هيئة البث الإسرائيلية فإن الحديث يدور عن جنديين، أحدهما نظامي والآخر من الاحتياط.
إعلانوبحسب الشرطة فإن الإيرانيين يحاولون تجنيد إسرائيليين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وسبق أن أعلنت الشرطة والشاباك، خلال الأشهر الماضية، اعتقال العديد من الإسرائيليين بتهمة التخابر مع المخابرات الإيرانية، كان آخرها في ديسمبر/كانون الأول الماضي، عندما أعلن الشاباك أنه تمكن من كشف 12 حالة تجسس لمواطنين إسرائيليين داخل إسرائيل لصالح إيران خلال الأشهر الأخيرة.
وقال الشاباك إن حالات التجسس لم تتضمن عمليات نقل المعلومات فقط، ولكن أيضا محاولات القيام بعمليات تخريب ضد المنشآت الإسرائيلية، وكتابة شعارات معادية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أو للحكومة على الجدران وإلحاق الضرر بسيارات.
ويتسبب حجم الاعتقالات وتورط أعداد كبيرة من اليهود الإسرائيليين بالإضافة إلى المواطنين العرب في عمليات تجسس لصالح إيران بحالة من القلق في إسرائيل.