مركز شباب السعادات يحتضن فعالية لمحو الأمية في الشرقية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
احتضن مركز شباب السعادات في بلبيس بمحافظة الشرقية، فعالية لمحو الأمية، بالوحدة المحلية لكفر أيوب، بحضور رئيس الوحدة أحمد الجنزوري، وتأتي الفعالية ضمن بروتوكول تعاون بين وزارة الشباب والرياضة، والجهاز التنفيذي للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، برئاسة الدكتور عيد عبد الواحد.
أشرف على القافلة الإعلامية غير الممولة التي تضمنت إجراء الامتحان الفوري لـ 100 دارس في الامتحان الفوري لطلبة الجامعات، لؤي عبد الله سليم، مدير عام فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالشرقية.
أعربت رئيس مركز شباب السعادات، الكاتبة الصحفية هناء قنديل، عن سعادتها الغامرة باستضافة هذه الفعالية التنويرية الهامة، مؤكدة على أهمية أن تتحول مراكز الشباب إلى منارات ثقافية، وألا يقتصر دورها على توفير فرص ممارسة الرياضة فقط.
ورحب وكيل وزارة الشباب والرياضة، الدكتور محمود عبد العظيم، بتنفيذ هذه الفعاليات الثقافية الرامية إلى رفع مستوى المجتمع، وتعزيز القدرات المعرفية للشباب، مشددًا على استعداده الدائم لدعم ومساندة جميع الفعاليات التي ترفع من مستوى الوعي لدى الشباب.
وقال لؤي عبد الله سليم، مدير عام فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالشرقية، إن فعاليات محو الأمية تعد من أهم الأنشطة الثقافية التي تحظى باهتمام جميع أجهزة الدولة، لما لها من عائد إيجابي على المجتمع.
وأكد وليد الجمل، مدير إدارة الشباب والرياضة ببلبيس، أن استضافة هذه الفعاليات يأتي بناء على توجيهات الوزارة، التي تهدف إلى دعم جميع الفعاليات التي تفيد الشباب.
وأشار أحمد الجنزوري رئيس الوحدة المحلية لكفر أيوب، إلى اعتبار جهود الفاعلية يأتي من عناصر الدور الوطني المنوط بالمحليات حفاظا على الشباب.
وأعرب نشأت سعدون، مدير إدارة محو الأمية ببلبيس، عن سعادته بنجاح جميع المتقدمين، لافتًا إلى الحرص على تكرار هذه الفعاليات بمراكز الشباب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعادات مركز شباب فعالية الوفد بلبيس الشرقية محو الأمية
إقرأ أيضاً:
"محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة" تختتم "ملتقى شباب العالم الإسلامي"
اختتمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة أعمال "ملتقى شباب المعرفة للعالم الإسلامي"، والذي نظمته مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" في المملكة المغربية، تحت شعار "المعرفة هي المستقبل".
وجاء الملتقى في إطار جهود المؤسسة الرامية إلى دعم قطاع الشباب وتحفيزهم إلى الإبداع والابتكار في المجالات المعرفية والفكرية، وإعدادهم للمسارات المهنية التي يتطلبها المستقبل.كما شهد الحدث استعراض قصص نجاح ونماذج شبابية ملهمة تسلط الضوء على تجارب ريادية ومبادرات مؤثرة من مختلف دول العالم الإسلامي.
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إن هذا النجاح اللافت الذي حققه الملتقى يعكس الأهمية الكبيرة التي توليها المؤسَّسة للمعرفة لتمكين الشباب وتعزيز قدراتهم وتنمية الحس الإبداعي لديهم؛ إيماناً منها بدورهم المحوري في صناعة مستقبل أكثر ازدهاراً، ويؤكد هذا التفاعل الواسع والمشاركة الدولية الكبيرة مدى تعطش الشباب في العالم الإسلامي للمعرفة والتطور، وحرصهم على استكشاف آفاق جديدة في مختلف المجالات العلمية والفكرية".
وأضاف أن المؤسسة تلتزم بمواصلة العمل على إطلاق مبادرات ومشاريع رائدة تسهم في دعم الشباب وتمكينهم ورفدهم بالأدوات والمهارات التي يحتاجون إليها لتحقيق طموحاتهم، ومواكبة التحولات المتسارعة في عالم المعرفة والابتكار، فالاستثمار في العقول الشابة هو الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مجتمعات قائمة على المعرفة والابتكار.
ومن جهته أكد الدكتور هاني تركي، رئيس المستشارين التقنيين ومدير مشروع المعرفة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن البرنامج يتوجه الآن إلى إطلاق منصة رقمية تهدف إلى استقبال مقترحات الشباب حول سبل تعزيز المعرفة ونشرها لتخضع هذه المقترحات للدراسة والتقييم بهدف تنفيذها على أرض الواقع بفاعلية وكفاءة.